إعدام ثلاثة يمنيين على أيدي القوات السعودية في الحدود
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إعدام ثلاثة يمنيين على أيدي القوات السعودية في الحدود، إعدام ثلاثة يمنيين على أيدي القوات السعودية في الحدودفي يوليو 19, 2023 6صنعاء يمني برسأدانت وزارة حقوق الإنسان .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعدام ثلاثة يمنيين على أيدي القوات السعودية في الحدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إعدام ثلاثة يمنيين على أيدي القوات السعودية في الحدود
في يوليو 19, 2023 6
صنعاء- يمني برس
أدانت وزارة حقوق الإنسان إقدام قوات النظام السعودي على إعدام ثلاثة من الشباب اليمنيين في المناطق الحدودية بمنطقة الرقو، التابعة لمحافظة صعدة.
وأكدت الوزارة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذه الجريمة الوحشية البشعة تضاف إلى قائمة طويلة ومستمرة من الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بشكل ممنهج بحق اليمنيين في المديريات الحدودية.
ودعت منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التوقف عن سياسات غض الطرف عما يرتكبه النظام السعودي بحق اليمنيين على الحدود.
واعتبرت هذا التغاضي المستمر من قِبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة هو ما دفع وشجع النظام السعودي على ارتكاب المزيد من الجرائم ومجازر الإعدام الجماعية والفردية بدم بارد، غير آبه بمحاسبة أو مساءلة أو حتى إدانة.. داعية إلى موقف دولي حازم ومسؤول تجاه استمرار الجرائم والانتهاكات السعودية.
6
شارك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النظام السعودی
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة