شركة كورية جنوبية تفوز بعقد تصدير نظام دفاع جوي اعتراضي للسعودية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فازت شركة الدفاع الكورية الجنوبية "إل آي جي نكس1" بعقد قيمته 3.2 مليار دولار؛ لتصدير نظام الدفاع الجوي متوسط المدى تشيونجونج 2 والذي يمكنه اعتراض صواريخ باليستية.
وتم إبرام الصفقة على هامش معرض الدفاع العالمي السعودي 2024 في الرياض، والذي يستمر حتى 8 فبراير/ شباط الجاري، حسبما أفادت وكالة رويترز.
وبحسب موقع ستراتفور فإن أهمية الصفقة تأتي أنه النظام الذي تنتجه الشركة الكورية سوف يوفر طبقة أخرى من الدفاع الجوي للمملكة للسعودية، خاصة للتهديدات متوسطة المدى.
وإضافة لذلك، سيكون إعادة تزويد نظام الكوري الجنوبي "تشيونجونج 2" بالصواريخ أسهل من نظيره الأمريكي باتريوت والذي يواجه سلسلة توريد غير مستقرة بسبب استخدامه من قبل أوكرانيا ضد روسيا.
اقرأ أيضاً
البنتاجون: أمريكا تقر صفقة محتملة لإصلاح صواريخ باتريوت ودعم للكويت
وفي الوقت نفسه، قد تستفيد كوريا الجنوبية من بيعها للرياض لمواصلة الصادرات إلى أعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك قطر والبحرين والكويت، حيث تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى إقامة روابط دفاعية خارج الولايات المتحدة.
ولدى السعودية طلب كبير على أنظمة الدفاع الجوي، حيث لا تزال تحت تهديد هجمات محتملة بطائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف من اليمن والعراق وسوريا وإيران في حالة تدهور الظروف الأمنية الإقليمية.
وفيما لم يتم استخدام نظام "تشيونجونج 2" في القتال بعد، لكنه نظريًا يمكنه تتبع ما يصل إلى 40 هدفًا في المرة الواحدة واعتراض الأهداف على مسافة 40 كيلومترا.
اقرأ أيضاً
تضرر وحدة من نظام "باتريوت" بفعل هجوم روسي في أوكرانيا
المصدر | ستراتفورالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صواريخ متوسطة المدى نظام صاروخي كوريا الجنوبية باتريوت
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يعلن إنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب بمنحة كورية
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن الموافقة على محضر مناقشات لتنفيذ مشروع إنشاء مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات في مصر، والممول بمنحة بين الحكومتين المصرية والكورية.
وقال مجلس الوزراء، إنَّ الجانب الكوري يلتزم بإعادة تأهيل المباني القائمة لإنشاء مركز تدريب متكامل يضم قاعات تدريب مزودة بتقنيات المحاكاة، وغرف لإعداد المدربين، وغرفة خوادم، مع نقل المعدات الحالية وتأهيل المناطق الجديدة، فيما ستقوم وزارة التنمية المحلية، وفقا للقوانين المعمول بها، بضمان التنفيذ الناجح للمشروع، من خلال توفير المواقع اللازمة وتطوير البنية التحتية المطلوبة، كما ستعمل الوزارة على دعم عمليات المشروع، من خلال تأمين الكوادر التنظيمية والإدارية المطلوبة، والمشاركة في أنشطة بناء القدرات، ومراقبة المشروع بالتنسيق مع الجانب الكوري، كما ستوفر الوزارة أي دعم إضافي يسهم في نجاح تنفيذ المشروع.