بن سلمان بمواجهة بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بن سلمان بمواجهة بن زايد من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟، بن سلمان بمواجهة بن زايد من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بن سلمان بمواجهة بن زايد.
بن سلمان بمواجهة بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟
شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي الشراكة الاستراتيجية الظاهرة والتحالف الأمني بين رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مصالح متباينة، وسعياً محموماً وراء النفوذ والتربع على عرش الشرق الأوسط؟
* * *
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتنازعان حول من يكون صاحب القرار في الشرق الأوسط. ففي حين تلعب الولايات المتحدة دوراً متضائلا في المنطقة، احتدم التنافس بين الإثنين على أسواق النفط والسيطرة الجيوسياسية والإقتصادية.
ويزعم التقريرالمطوّل الذي أعدّه كل من سومر سعيد وستيفن كالين وديون نيسباوم وصالح البطاطي، أن ولي العهد السعودي جمع من حوله الصحفيين في الرياض في كانون الأول، وقال إن"الإمارات العربية المتحدة، حليف البلاد منذ عقود، طعنتنا في الظهر"، وتوعّد غاضباً: "سيرون ما يمكنني فعله".
مصالح متباينة في اليمن
تقول الصحيفة إن لكلّ من الإمارات العربية المتحدة والسعودية مصالح متباينة في اليمن قوضت الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، إذ وقّعت الإمارات في العام الماضي على اتفاقية مع المجلس الرئاسي الذي دعمته السعودية، تمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه القريبة من سواحله، وهو ما اعتبرته السعودية تحدياً لاستراتيجيتها في المنطقة.
كما تخطط السعودية لبناء خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت اليمنية، مع ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا. لكن القوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد هذه الخطط.
وأفادت الصحيفة بأن الإمارات التي سحبت قواتها من التحالف، لا تزال تواصل دعم حركات الانفصال في الجنوب، وفي حال انسحب السعوديون من اليمن الآن، يعني أن الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون سيتحالف مع إيران، وسيتحالف الجنوب مع الإمارات العربية المتحدة، مما سيسحب البساط من تحت الرياض ولا يترك لها أي سلطة في المنطقة.
منافسة اقتصادية
وتلفت الصحيفة أن التوتر يتزايد نظراً لمحاولات محمد بن سلمان الخروج من عباءة محمد بن زايد، ففي ظل سعيه لتوسيع اقتصاد بلاده الذي يعتمد على النفط، دفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية من دبي إلى الرياض، كما أطلق خططاً لإنشاء مراكز تكنولوجية وجذب المزيد من السياح، ما من شأنه أن ينافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط، كان المفضل بالنسبة للشركات نظراً لجوه المنفتح.
ودشّنت السعودية شركة "طيران الرياض" الجديدة، التي ستنافس خطوط الطيران المعروفة في الخليج. كما أنفقت الملايين على اجتذاب نجوم الرياضة من مختلف أنحاء العالم إلى النوادي السعودية.
الورقة الرابحة: النفط؟
في حين اتهم الرئيس الإماراتي الزعيم السعودي بالتقارب الشديد مع روسيا وقبول سياساتها النفطية، واتباع تحركات خطيرة، مثل عقد صفقة مع إيران بدون التشاور مع الإمارات، اشتدت الخلافات بشأن سياسات تخفيض معدلات إنتاج النفط في العام الماضي، التي قبلتها الإمارات على مضض، لكنها عبرت عن إحباطها بإخبار مسؤولين أمريكيين، بأنها مستعدة للخروج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
تنافس على القوة الجيوسياسية
ووفق "وول ستريت جورنال"، يسعى بن سلمان إلى الخروج من العزلة التي تسببت بها جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، إذ وسع علاقاته الدبلوماسية وقبل وساطة الصين في إعادة العلاقات مع إيران، ودعا رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية، كما بدأ محادثات مع الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما فعلته الإمارات عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن زايد لم يحضر قمة عربية دعا فيها بن سلمان الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، أما بن سلمان نفسه فكان غائباً عندما التقى بن زايد بالقادة العرب في قمة إقليمية في الإمارات العربية المتحدة، في شباط/ فبراير الماضي.
بل وبحسب الصحيفة، بات محمد بن سلمان يلقي اليوم باللوم على محمد بن زايد لتوريطه في حروب كارثية لم تخدم المصالح السعودية بقدر ما خدمت المصالح الإماراتية، إذ اشترك الرجلان في سياسة خارجية واحدة شملت التدخل في اليمن والتدخل في ليبيا الممزقة ومساعدة الجنرال عبد الفتاح السيسي على الإطاحة بالإخوان المسلمين، ومقاطعة قطر بسبب علاقاتها مع إيران والإسلاميين. ويحاول البلدان الآن إخراج نفسيهما من هذه المغامرات، لكن بأي ثمن؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة محمد بن سلمان محمد بن زاید مع إیران فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالتسامح منهجاً وبالأخوة الإنسانية نهجاً وبالحوار الإيجابي سبيلاً للتواصل مع الجميع، جعل الإمارات نموذجاً عالمياً نعتز به جميعاً، فبدعمه ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، تحقق النجاح، ووصلت رسالة الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذي يُمنح للقادة والشخصيات العالمية التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليمياً وعالمياً، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمــة المطلوبــة للحصــول علـيهــا.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي أمس من نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقايف.
رمزاً عالمياً للتسامح
وفي حيثيات تسليم الوسام «جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجاً لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزاً عالمياً للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع».
تعزيز السلام العالمي
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لقاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان والشعب الكازاخستاني، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، مؤكداً أن هذه الميدالية ليست تكريماً له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهماً وانسجاماً، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائماً.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي، مشيراً إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية، معتبراً أنه علينا جميعاً أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن الحوار بين الأديان ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
ومع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكداً أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً.
ومن جانبه، قال نجم الدين محمد علي سفير كازاخستان لدى الدولة إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، ويعبر أيضاً عن تقدير كازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر. (وام)