شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بن سلمان بمواجهة بن زايد من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟، بن سلمان بمواجهة بن زايد من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بن سلمان بمواجهة بن زايد.

. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بن سلمان بمواجهة بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق...

بن سلمان بمواجهة بن زايد.. من يتربع على عرش الشرق الأوسط؟

شخصان طموحان للغاية، بذلا عقداً من الزمن للصعود إلى قمة العالم العربي. هل تخفي الشراكة الاستراتيجية الظاهرة والتحالف الأمني بين رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مصالح متباينة، وسعياً محموماً وراء النفوذ والتربع على عرش الشرق الأوسط؟

* * *

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتنازعان حول من يكون صاحب القرار في الشرق الأوسط. ففي حين تلعب الولايات المتحدة دوراً متضائلا في المنطقة، احتدم التنافس بين الإثنين على أسواق النفط والسيطرة الجيوسياسية والإقتصادية.

ويزعم التقريرالمطوّل الذي أعدّه كل من سومر سعيد وستيفن كالين وديون نيسباوم وصالح البطاطي، أن ولي العهد السعودي جمع من حوله الصحفيين في الرياض في كانون الأول، وقال إن"الإمارات العربية المتحدة، حليف البلاد منذ عقود، طعنتنا في الظهر"، وتوعّد غاضباً: "سيرون ما يمكنني فعله".

مصالح متباينة في اليمن

تقول الصحيفة إن لكلّ من الإمارات العربية المتحدة والسعودية مصالح متباينة في اليمن قوضت الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، إذ وقّعت الإمارات في العام الماضي على اتفاقية مع المجلس الرئاسي الذي دعمته السعودية، تمنح أبو ظبي حق التدخل في اليمن والمياه القريبة من سواحله، وهو ما اعتبرته السعودية تحدياً لاستراتيجيتها في المنطقة.

كما تخطط السعودية لبناء خط أنابيب من المملكة إلى بحر العرب عبر محافظة حضرموت اليمنية، مع ميناء بحري في عاصمتها الإقليمية المكلا. لكن القوات المدعومة من الإمارات في حضرموت تهدد هذه الخطط.

وأفادت الصحيفة بأن الإمارات التي سحبت قواتها من التحالف، لا تزال تواصل دعم حركات الانفصال في الجنوب، وفي حال انسحب السعوديون من اليمن الآن، يعني أن الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون سيتحالف مع إيران، وسيتحالف الجنوب مع الإمارات العربية المتحدة، مما سيسحب البساط من تحت الرياض ولا يترك لها أي سلطة في المنطقة.

منافسة اقتصادية

وتلفت الصحيفة أن التوتر يتزايد نظراً لمحاولات محمد بن سلمان الخروج من عباءة محمد بن زايد، ففي ظل سعيه لتوسيع اقتصاد بلاده الذي يعتمد على النفط، دفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية من دبي إلى الرياض، كما أطلق خططاً لإنشاء مراكز تكنولوجية وجذب المزيد من السياح، ما من شأنه أن ينافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط، كان المفضل بالنسبة للشركات نظراً لجوه المنفتح.

ودشّنت السعودية شركة "طيران الرياض" الجديدة، التي ستنافس خطوط الطيران المعروفة في الخليج. كما أنفقت الملايين على اجتذاب نجوم الرياضة من مختلف أنحاء العالم إلى النوادي السعودية.

الورقة الرابحة: النفط؟

في حين اتهم الرئيس الإماراتي الزعيم السعودي بالتقارب الشديد مع روسيا وقبول سياساتها النفطية، واتباع تحركات خطيرة، مثل عقد صفقة مع إيران بدون التشاور مع الإمارات، اشتدت الخلافات بشأن سياسات تخفيض معدلات إنتاج النفط في العام الماضي، التي قبلتها الإمارات على مضض، لكنها عبرت عن إحباطها بإخبار مسؤولين أمريكيين، بأنها مستعدة للخروج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

تنافس على القوة الجيوسياسية

ووفق "وول ستريت جورنال"، يسعى بن سلمان إلى الخروج من العزلة التي تسببت بها جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، إذ وسع علاقاته الدبلوماسية وقبل وساطة الصين في إعادة العلاقات مع إيران، ودعا رئيس النظام السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية، كما بدأ محادثات مع الولايات المتحدة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما فعلته الإمارات عام 2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن بن زايد لم يحضر قمة عربية دعا فيها بن سلمان الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، أما بن سلمان نفسه فكان غائباً عندما التقى بن زايد بالقادة العرب في قمة إقليمية في الإمارات العربية المتحدة، في شباط/ فبراير الماضي.

بل وبحسب الصحيفة، بات محمد بن سلمان يلقي اليوم باللوم على محمد بن زايد لتوريطه في حروب كارثية لم تخدم المصالح السعودية بقدر ما خدمت المصالح الإماراتية، إذ اشترك الرجلان في سياسة خارجية واحدة شملت التدخل في اليمن والتدخل في ليبيا الممزقة ومساعدة الجنرال عبد الفتاح السيسي على الإطاحة بالإخوان المسلمين، ومقاطعة قطر بسبب علاقاتها مع إيران والإسلاميين. ويحاول البلدان الآن إخراج نفسيهما من هذه المغامرات، لكن بأي ثمن؟

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة محمد بن سلمان محمد بن زاید مع إیران فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب: أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وقد أمنح جزءًا منها لدول في الشرق الأوسط

لا يبدو أن لدى دونالد ترامب نية للتخلي عن مشروعه العقاري "الرائع" في الشرق الأوسط، فقد صرح للصحفيين يوم الأحد بأنه ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، مشيرًا إلى أنه يفكر في منح "جزء منها" لدول أخرى ستساعد في إعادة الإعمار.

اعلان

وقال الزعيم الجمهوري وهو على متن طائرته الرئاسية: "أنا ملتزم بشراء غزة، أما فيما يتعلق بإعادة إعمارها، فقد نمنحها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبناء أجزاء منها".

وتابع: "وقد يقوم أشخاص آخرون بإعادة الإعمار، من خلال رعايتنا، لكننا ملتزمون بامتلاكها والاستيلاء عليها والتأكد من عدم عودة حماس إليها".

وكرر الرئيس الجديد مزاعمه بعدم صلاحية القطاع للعيش قائلًا: "لا يوجد شيء للعودة إليه، المكان عبارة عن موقع للهدم، سيتم هدم ما تبقى منه"، مشيرًا إلى أن غزة، بوصفها موقعًا عقاريًا مميزًا، "لا يمكن تركها".

في المقابل، ذكر ترامب بأنه "سيهتم بالفلسطينيين ويتأكد من أنهم لن يُقتَلوا". لافتًا إلى أنه منفتح على إمكانية السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى الولايات المتحدة، لكنه "سينظر في مثل هذه الطلبات على أساس كل حالة على حدة".

مشاة يسيرون على طول طريق تصطف على جانبيه بضعة أكشاكK وسط دمار واسع النطاق خلفته الحرب الإسرائيلية، مخيم جباليا للاجئين في مدينة غزة، الجمعة 7 فبراير/شباط 2025Jehad Alshrafi/ APRelatedترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي"نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيءأردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد

كما أشار إلى أنه سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى مصر والأردن.

ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.

لرئيس دونالد ترامب يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، 4 فبراير/شباط 2025، في واشنطن. Evan Vucci/ AP

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة ترامب بشأن غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغيّر الوضع بشكل جذري.

وأشاد بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولًا عملية بعيدًا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية".

وقال رئيس الوزراء في مقابلته مع "فوكس نيوز" إن الخطة ستضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس بشكل قسري.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هآرتس: جنين تتحول إلى ساحة حرب والجيش الإسرائيلي يعتمد سياسة "أطلق النار أولا" هجوم ليلي على سومي.. مسيرة روسية تستهدف مبان سكنية وتدمر عشرات السيارات خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل غزةدونالد ترامبحركة حماسالسعوديةبنيامين نتنياهومصراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext خمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل يعرض الآنNext هآرتس: جنين تتحول إلى ساحة حرب والجيش الإسرائيلي يعتمد سياسة "أطلق النار أولا" يعرض الآنNext بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟ يعرض الآنNext ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" يعرض الآنNext الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟ اعلانالاكثر قراءة زلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دول فيديو: جنازة مهيبة للآغا خان الرابع في لشبونة بحضور قادة عالميين أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث "لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة السامية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلروسيابنيامين نتنياهوغزةسورياأوكرانياالاتحاد الأوروبيقسد - قوات سوريا الديمقراطيةالأكرادتدمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة العربية الطارئة بالقاهرة كفيلة بمواجهة مخاطر الأمن العربى
  • مصر تبلغ الولايات المتحدة برفض العرب خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير الخارجية الأسبق: الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط جزء لا يتجزأ من الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: نرفض أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم
  • ترامب: أنا ملتزم بشراء غزة وامتلاكها وقد أمنح جزءًا منها لدول في الشرق الأوسط
  • إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" في الإمارات
  • صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • "مغاوري": القمة العربية الطارئة تُعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر تؤكد دورها الريادي في حماية الهوية العربية والقضية الفلسطينية
  • صالون معهد التخطيط القومي يناقش "مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025"