في دورته الثانية والسبعين يقيم المركز الكاثوليكي المصري للسينما لأقدم مهرجان سينمائي في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط، في الثالث والعشرين من فبراير المقبل، احتفالية لتكريم رموز الفن والمجتمع والإعلام الذين لهم دور بناء في خدمة المجتمع المصري.

 

جوائز حفل افتتاح الكاثوليكي للسينما 

 

وقد اختارت اللجنة العُليا للمهرجان الفنانين وصُناع السينما والإعلاميين الذين سيتم منحهم تكريمات الدورة الثانية والسبعين، والتي سيتم توزيعها خلال حفل افتتاح المهرجان، وهي كالتالي:

 

الإعلامي الدكتور عمرو الليثي جائزة التميز الإعلامي لمشواركم الإعلامي الثري، والفنان خالد النبوي جائزة أحسن ممثل في عمل درامي عن دوره في مسلسل «رسالة الإمام».

 

والفنانة مني زكي جائزة أحسن ممثلة في عمل درامي عن دورها في مسلسل «تحت الوصاية».

 

ومن المقرر أن تقام الاحتفالية الجمعة الموافق 23 فبراير 2024 بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المركز الكاثوليكي المصري مسلسل رسالة الإمام مسلسل تحت الوصاية رسالة الإمام تحت الوصاية المركز الكاثوليكي المصري للسينما الفنانة منى زكي الفنان خالد النبوي

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • أردوغان يكرم عميد المعتقلين السوريين وخطيب الأقصى في حفل جائزة دولية
  • الإعلامي المصري أحمد موسى يوضح موقفه بشأن الأهلي ويدعو للتلاحم الوطني
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
  • تركيا.. الممثلين رضا كوجا أوغلو وخالد أرغنتش مهددين بالحبس
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • هيئة الاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري السيراليوني نهاية فبراير
  • تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
  • الأهلي المصري مهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية بعد الانسحاب