قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن هناك توافقا أوروبيا حول حل الدولتين، كما أن أمريكا تؤيد السلام الشامل العادل، وبعض الدول أصبح لها موقف صريح في دعم هذا التوجه، ولكن الكل ينتظر حتى نهاية الحرب التي تتوقف على حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى الدماء بأي شكل من الأشكال، وبالتالي، جاء الدور على أمريكا للضغط للدفاع عن أهالي غزة.

وأضاف مسلم، في مداخلة عبر قناة «العربية الحدث»، أن إسرائيل أطالت أمد الحرب كثيرا، فهي مستمرة لأكثر من 120 يوما، ولم تحقق أهدافها التي أعلنتها وهي القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن، وقتلت عددا كبيرا من الفلسطينيين يقدر بنحو 30 ألفا من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وهذا يضع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي كله في مأزق أمام العالم والشعوب الحرة، ويجب التركيز على إنهاء الحرب أكثر من شكل السلطة بعد إنهاء الحرب.

وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ الدرس الأهم من هذه الحرب هو أن الأمن وحده ليس كافيا للأمان، فقد استخدمت إسرائيل أحدث التكنولوجيا مثل القبة الحديدية، ومع ذلك جاء 7 أكتوبر بالنسبة إليها كالصاعقة لدرجة لم يكن أحد يتخيلها أو يتوقعها، حيث أن ما حدث في هذا اليوم هزّ نظرية الأمن الإسرائيلي، وبالتالي، فإن الضمان الوحيد للعيش في أمان هو السلام وليس أي أمر آخر فيما يخص الاحتلال أو زيادة الإجراءات الأمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم مجلس الشيوخ مصر القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.

وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.

ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.

وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.

لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .

وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.

وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.

مقالات مشابهة

  • بدء محاكمة متهمين بـ إنهاء حياة زوج شقيقتهما في دار السلام
  • دستة وربع من ملاحظات حول شعار “لا للحرب”
  • هل يستطيع ترامب إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية؟
  • خسائر 6 مليارات دولار سنويا.. إسرائيل تفقد أكبر شريك تجاري أوروبي بعد غلق سفارتها في دبلن
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • في زمن الحرب … المرأة السودانية تسعى جاهدة لصنع السلام وإنجاز العدالة والمساءلة
  • مؤتمر الكنائس الأوروبية يبحث عن طرق للسلام العادل في أوقات الحرب
  • الراعي في أمسية ميلادك نوّر بلدنا: سيكون ميلاد السلام بعد الحرب
  • رئيس النواب الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتين
  • رئيس "النواب" الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتين