مسلم: توافق أوروبي حول حل الدولتين.. وأمريكا تؤيد السلام العادل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن هناك توافقا أوروبيا حول حل الدولتين، كما أن أمريكا تؤيد السلام الشامل العادل، وبعض الدول أصبح لها موقف صريح في دعم هذا التوجه، ولكن الكل ينتظر حتى نهاية الحرب التي تتوقف على حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى الدماء بأي شكل من الأشكال، وبالتالي، جاء الدور على أمريكا للضغط للدفاع عن أهالي غزة.
وأضاف مسلم، في مداخلة عبر قناة «العربية الحدث»، أن إسرائيل أطالت أمد الحرب كثيرا، فهي مستمرة لأكثر من 120 يوما، ولم تحقق أهدافها التي أعلنتها وهي القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن، وقتلت عددا كبيرا من الفلسطينيين يقدر بنحو 30 ألفا من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وهذا يضع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي كله في مأزق أمام العالم والشعوب الحرة، ويجب التركيز على إنهاء الحرب أكثر من شكل السلطة بعد إنهاء الحرب.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ الدرس الأهم من هذه الحرب هو أن الأمن وحده ليس كافيا للأمان، فقد استخدمت إسرائيل أحدث التكنولوجيا مثل القبة الحديدية، ومع ذلك جاء 7 أكتوبر بالنسبة إليها كالصاعقة لدرجة لم يكن أحد يتخيلها أو يتوقعها، حيث أن ما حدث في هذا اليوم هزّ نظرية الأمن الإسرائيلي، وبالتالي، فإن الضمان الوحيد للعيش في أمان هو السلام وليس أي أمر آخر فيما يخص الاحتلال أو زيادة الإجراءات الأمنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم مجلس الشيوخ مصر القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.