ترامب ليس محصَّنا من الملاحقة وقد يخضع للمحاكمة في قضية التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يرى فريق قانوني أن تصرفات ترامب بشأن قضية قلب نتائج انتخابات 2020 لم تكن تتعلق بواجباته الرسمية كرئيس للبلاد، وهو ما ينفي عنه الحصانة برأيهم.
قضت هيئة استئناف فدرالية أمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكن أن يخضع للمحاكمة بناءً على تهم بالتآمر لإلغاء نتائج انتخابات 2020، رافضة ادعاءات ترامب، القائلة بأنه يتمتع بالحصانة من كل تتبعات قضائية.
وهذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها القضاة تبريرات الحصانة التي يقدمها ترامب، قائلين إنه معرض للمحاكمة على ما ارتكبه من أفعال خلال وجوده في البيت الأبيض قبل السادس من كانون الثاني/يناير 2021، عندما هاجمت حشود "رعاع" من مؤيديه مبنى الكابيتول في واشنطن. وكان مقرراً أن تجري المحاكمة الشهر المقبل.
والواضح أن موعد المحاكمة يحمل تداعيات سياسية هامة، إذ ان ترامب الذي يخوض الانتخابات التمهيدية كي يصبح مرشح الحزب الجمهوري، يأمل في تأجيل المحاكمة إلى ما بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ويبدو أن الكلمة الأولى أصبحت الآن من نصيب محكمة الاستئناف بخصوص نزاع الحصانة، بعد أن نأت المحكمة العليا بنفسها مؤقتاً على الأقل، رافضة النظر السريع في القضية وإصدار حكم.
تسجيل صوتي لترامب يطلب عدم المصادقة على نتائج الانتخابات في ميشغن عام 2020من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسيةرغم الانتقادات اللاذعة، ترامب يجدد قوله إن "المهاجرين يسممون دماء أمريكا"وتعد القضية الحالية واحدة من أربع قضايا جنائية يواجهها ترامب، الذي يسعى إلى العودة إلى البيت الابيض هذا العام، فهو يواجه علاوة على ذلك اتهامات بالاحتفاظ بوثائق سرية بصفة غير قانونية في منزله، وينتظر أن تتم المحاكمة في أيار/مايو المقبل.
كما أن ترامب متهم بالتخطيط لتقويض نتائج انتخابات ولاية جورجيا عام 2020، وكذلك هو متهم بشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز مقابل مبلغ مالي، وهو ينفي ارتكاب مخالفات.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير وبايدن يحذر "الديمقراطية على المحك" بعد انسحاب أبرز منافسيه.. هل ينال ترامب ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟ قلق في بروكسل من عودة ترامب.. مسؤول أوروبي يكشف: قال لنا إن أمريكا لن تهب لنجدة أوروبا إذا قامت حرب اتهامات محكمة انتخابات دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية عزل ترامبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اتهامات محكمة انتخابات دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية عزل ترامب إسرائيل غزة ضحايا أوكرانيا الشرق الأوسط احتجاجات روسيا جو بايدن مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة ضحايا أوكرانيا الشرق الأوسط احتجاجات نتائج انتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم زيلينسكي: “ديكتاتور بلا انتخابات” وأموال المساعدات مفقودة!
فبراير 20, 2025آخر تحديث: فبراير 20, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد تجاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا، متسائلًا عن مصير الأموال الطائلة التي قدمتها الولايات المتحدة لنظام كييف خلال الحرب مع روسيا.
أين ذهبت أموال المساعدات؟ترامب، المعروف بموقفه المتشكك تجاه الدعم الأمريكي لأوكرانيا، قال في تصريح عبر منصته “تروث سوشال”:
“حان وقت الانتخابات، وحان الوقت أيضًا لمعرفة ما حدث مع كل هذه الأموال. زيلينسكي يقول إنه لا يعرف أين هي الأموال، وأود أن أعرف أين ذهبت كل الأموال التي أرسلناها إلى أوكرانيا.”
وأضاف أن زيلينسكي أقنع واشنطن بإنفاق 350 مليار دولار على حرب وصفها بأنها “لا يمكن كسبها”، كاشفًا أن الرئيس الأوكراني اعترف بأن نصف هذه الأموال مفقودة، حسب ادعائه.
ترامب: زيلينسكي “ديكتاتور بلا انتخابات”في هجوم مباشر، وصف ترامب زيلينسكي بأنه “ديكتاتور بلا انتخابات”، محذرًا من أن “يمكن أن يخسر بلاده” بسبب سياساته الحالية. تأتي هذه التصريحات في أعقاب المباحثات الروسية الأمريكية في الرياض، مما يثير تساؤلات حول تأثير موقف ترامب على مستقبل الدعم الأمريكي لكييف.
زيلينسكي يرد: “ترامب يعيش في فضاء يسوده التضليل”لم يتأخر رد زيلينسكي، حيث استشهد بنتائج استطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، أظهر أن 57% من الأوكرانيين يثقون به. وردّ ساخرًا على ترامب قائلًا:
“إن الرئيس الأمريكي يعيش في فضاء يسوده التضليل.”
في سابقة ساخرة، أجرى النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي استطلاعًا عبر تلغرام حول بديل زيلينسكي في الانتخابات، واضعًا خيارين: “ممسحة” أو زيلينسكي. والنتيجة؟ 97% للممسحة مقابل 3% لزيلينسكي، في استفتاء يعكس مدى تراجع شعبيته داخل أوكرانيا.
هل اقتربت نهاية زيلينسكي سياسيًا؟تصاعد الانتقادات لزيلينسكي، سواء من خصومه الداخليين أو شخصيات مثل ترامب، يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي، خاصة مع تزايد الضغوط لإجراء انتخابات وسط أزمة الحرب. فهل سيتغير موقف واشنطن من دعم كييف؟ أم أن تصريحات ترامب مجرد مناورة سياسية ضمن حملته الانتخابية؟