مغتصم اقرع: التمويل الأجنبي للعمل السياسي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
+ في الأيام القليلة الماضية، دار نقاش نشط حول التمويل الأجنبي للعمل السياسي، وخاصة عمل تقدم. تم ذكر معهد الولايات المتحدة للسلام كمصدر للتمويل. في مقال سابق قلت في بعض الأحيان يمكن للمنظمات غير الحكومية أن تكون حقيقية وفي بعض الأحيان تكون بمثابة غطاء للحكومات التي تخدمها.
+ في كل مسألة هناك جانبان. الأول هو الحقائق والثاني هو الرأي.
+ الغرض من هذا المنشور هو مشاركة ما تقوله ويكيبيدا عن المعهد في الصفحتين الأنجليزية والعربية بغرض إثبات الحقائق. ولكل إنسان الحق فيما يري عن التمويل الأجنبي مع أو ضد.
وكامل النصوص في أول رابطين.
تقول ويكيبيدا:
+ تأسس معهد الولايات المتحدة للسلام في عام 1984 بموجب تشريع أصدره الكونجرس ووقعه الرئيس رونالد ريغان ليصبح قانونًا.
+ معهد الولايات المتحدة للسلام (بالإنجليزية: United States Institute of Peace) هي مؤسسة أسسها الكونغرس الأمريكي في 1984 ويقع مقرها في واشنطن العاصمة، وأسست بهدف منع وحل النزاعات الدولية عنيفة، وتعزيز الاستقرار بعد الصراع والتحولات الديمقراطية وتوطيد السلام.
+ يقود معهد الولايات المتحدة للسلام مجلس إدارة متكون من عدد متساوٍ من المديرين الجمهوريين والديمقراطيين الذين يتم تعيينهم من قبل رئيس الولايات المتحدة والموافقة عليهم من قبل مجلس الشيوخ. نانسي ليندبورغ هي الرئيسة الحالية للمعهد .
+ يعمل معهد الولايات المتحدة للسلام ميدانيا بما ذلك بعض الأماكن الأكثر خطورة في العالم من اجل توفير التدريب والتوجيه والموارد والتحليلات للعاملين على منع نشوب العنف أو الحد منه. ينشط المعهد في 51 دولة بما فيها أفغانستان والعراق.
+ يتم تمويل معهد الولايات المتحدة للسلام سنويًا من قبل الكونغرس. في بعض الأحيان، يتلقى المعهد تمويلات من الوكالات الحكومية، مثل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع. بموجب القانون، يحظر معهد الولايات المتحدة للسلام من تلقي الهدايا والمساهمات الخاصة لدعم البرامج و الانشطة.
+ ويدير المعهد مجلس إدارة مكون من الحزبين يضم 15 عضوًا، ويجب أن يكون من بينهم وزير الدفاع، ووزير الخارجية، ورئيس جامعة الدفاع الوطني. ويتم تعيين الأعضاء الـ 12 المتبقين من قبل الرئيس ويصادق عليهم مجلس الشيوخ.
+ كان روبرت ف. تورنر أول رئيس ومدير تنفيذي للمعهد، وشغل هذا المنصب من عام 1986 إلى عام 1987. وتبعه السفير صامويل دبليو لويس (1987-1992)، والسفير ريتشارد سولومون (1992-2012)، وعضو الكونجرس السابق جيم. مارشال (2012-2013)
+ يتم تمويل USIP سنويًا من قبل الكونجرس الأمريكي. بالنسبة للسنة المالية 2023، قدم الكونجرس 55 مليون دولار في بعض الأحيان، يتلقى معهد الولايات المتحدة للسلام أموالاً محولة من وكالات حكومية، مثل وزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الدفاع. بموجب القانون، يحظرتلقي الهدايا والمساهمات الخاصة لأنشطة برنامجه. تم رفع القيود المفروضة على جمع التبرعات الخاصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء مقر المعهد.
مغتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی بعض الأحیان من قبل
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: الجولاني وجماعته تجار يخططون لحكم سوريا بالكذب والنصب
قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، إن ما حدث في سوريا جاء نتيجة إهمال بشار الأسد لتجميع الفصائل العلوية والكردية وغيرها، وتركها متسيدة على السلطة لفترة طويلة.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «أبو محمد الجولاني وجماعته هم بمثابة "تجار" في أعيننا».
وتابعت فريدة الشوباشي: كل ما نراه في الوقت الحالي في بعض الدول العربية؛ يجعلنا نضع وطننا مرة أخرى على رأس المعتقدات التي يتخيلها البعض.
وأكملت فريدة: «جماعة الجولاني عايزين يحكموا سوريا بكذبهم عندما يقولوا إنهم مدنيون، وكل واحد منهم لازم يتم محاسبته بتاريخه.. دول مش عايزين يبنوا وطن، فهم يريدون هدم الدولة السورية».
وأردفت: «حزب الجبهة الوطنية يرفع شعار مصر للجميع، الذي يعد أهم شعار في الوضع الراهن في ظل التحديات والصعوبات التي نراها، فبلادنا مستهدفة منذ سنوات.. ولازم نشوف ونعرف كويس هما عايزين مننا إيه».
وتسود حالة من الضباب على مختلف الأوضاع الحياتية في سوريا، وعلى وجه التحديد الحالة الفنية خاصةً بعد انتشار شائعة غلق معهد صباح فخري للموسيقى في حلب، وهو واحد من أكبر المعاهد الموسيقي محليًا وعربيا في المنطقة.
مصير معهد صباح فخري للموسيقى في ظل الإدارة الجديدةمصادر رسمية متعددة في سوريا نفت غلق المعهد من قبل الإدارة السورية الجديدة، لكن واقعيًا أنشطة المعهد متوقفة منذ أكتوبر 2024، أي قبل مرحلة سقوط نظام بشار الأسد ووفقا لمصادر متعددة، بسبب الإهمال الشديد للمسرح ونقص حاد في التمويل
تهالك أدوات معهد صباح فخري للموسيقى وقلة الدعمبجانب وقف عمليات التجديد للمسرح والصوت وتهالك الأدوات الموسيقية المستخدمة وضعف أجور أساتذة المعهد، لتنتهي تلك الأزمات بوقف نشاط المسرح بالكامل لحين توفير الإمدادات المالية له ، وشملت إجراءات غلقه عدم استقبال الطلاب والأساتذة، وتخفيض دوام الإداريين إلى يومين فقط في الأسبوع، مع تفكيك أجهزة الطاقة الكهربائية ومصادرة الوقود اللازم للتدفئة، وفق ما أفاد تلفزيون سوريا، وغير معروف حتى الآن يتواجد خطة تصحيحة للمعهد وعودة نشاطه .
أُسس المعهد في عام 1958 ليكون أحد أهم المؤسسات الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد صلحي الوادي في دمشق. عُرف المعهد باسمه الجديد "معهد صباح فخري للموسيقى" منذ عام 2006، تكريمًا للفنان السوري.