مصرع رئيس تشيلي السابق في تحطم مروحية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت سلطات تشيلي عن مصرع الرئيس السابق للبلاد سيباستيان بينيرا بنتيجة حادث تحطم مروحية في جنوب البلاد يوم الثلاثاء.
وأكدت وزيرة داخلية تشيلي، كارولينا توها، مصرع الرئيس السابق، مشيرة إلى أن الركاب الثلاثة الآخرين الذين كانوا على متن المروحية نجوا من الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة لاغو رانكو.
وتشير وسائل الإعلام المحلية في تشيلي إلى أن بينيرا كان يقود المروحية بنفسه.
وأعلنت سلطات البلاد حدادا على إثر الحادث المأساوي.
إقرأ المزيد التشيليون ينتخبون رئيسهم.. وتوقعات بفوز مرشح اليمينيذكر أن سيباستيان بينيرا (74 عاما) كان رجل أعمال ومستثمرا في عدد من المشاريع، وكان يمتلك حصصا في شركة LAN للخطوط الجوية ونادي "كولو كولو" لكرة القدم، ومحطة تلفزيون.
وكانت ثروته تقدم بـ 2.7 مليار دولار في عام 2024، حسب مجلة "فوربس".
وشغل بينيرا، المحسوب سياسيا على يمين الوسط، منصب الرئاسة في تشيلي مرتين، خلال الفترة بين 2010 و2014 ومن 2018 إلى 2022.
وتميزت رئاسته بوتائر عالية للنمو الاقتصادي وتقلص البطالة. وفي الوقت ذاته شهدت تشيلي خلال ولايته الثانية احتجاجات عارمة ضد عدم المساواة في المجتمع، وأزمة "كوفيد-19".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث شخصيات كوارث جوية مروحيات وفيات
إقرأ أيضاً:
بعد إدانة بالفساد وحكم بالسجن.. رئيس موريتانيا السابق أمام القضاء مجددا
حددت محكمة الاستئناف بنواكشوط، الأربعاء القادم، موعدا لإعادة النظر في ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يقضي منذ حوالي عام عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات بعد إدانته بالفساد في قضية تعرف بـ"فساد العشرية".
وقال موقع "الأخبار" المحلي إن ملف الرئيس السابق سيعرض على المحكمة بعد استئناف هيئة دفاعه أحكام الإدانة الصادرة ضده، كما استأنفت النيابة العامة أيضا الأحكام الصادرة في الملف.
وحكم القضاء الموريتاني في ديسمبر من العام الماضي على محمد ولد عبد العزيز (68 عاما) بالسجن النافذ 5 سنوات مع مصادرة حقوقه المدنية بعد إدانته بتهمتي غسل الأموال والإثراء غير المشروع فيما برأته من باقي التهم، كما أمرت المحكمة نفسها بمصادرة أمواله مع دفع غرامة 500 مليون أوقية قديمة (نحو مليون و260 ألف دولار).
وحذر دفاع الرئيس السابق (حكم البلاد بين 2009 و2019) في الأشهر الأخيرة من تدهور وضعه الصحي، واتهموا "القائمين على السلطة" بالسعي "لتصفيته والتخلص منه".
في المقابل، أكدت وزارة العدل في بيانات وتصريحات صحفية اهتمامها بصحة الرئيس السابق وباتخاذها كل الإجراءات الضرورية لعلاجه.
وتفاعلا مع تطورات ملفه، طالب مدنون السلطات الموريتانية بالإفراج عن الرئيس السابق، كما وصف بعضهم إحالة ملفه على محكمة الاستئناف بـ"الخبر المفرح".
امنيتي و مطلبي من الحكومة إطلاق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و سأكون لها شاكر
Posted by Taher Ould Benanne on Thursday, November 7, 2024خبر مفرح فم إحتمال عن إمكانية الإفراج عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
Posted by أمير بنيجاره بنيجاره on Wednesday, November 6, 2024وكان المجلس الدستوري قد رفض ملف ترشح ولد عبد العزيز للاستحقاقات الرئاسية التي أجريت أواخر يونيو الماضي وذلك لعدم موافقته للشروط المطلوبة، بينما قال الرئيس السابق إن الأسباب "سياسية".
واستحوذت محاكمة ولد عبد العزيز على اهتمام الرأي العام الموريتاني خلال الأعوام الأخيرة وتصدرت أحداث البلاد، بعد تجميد السلطات 41 مليار أوقية قديمة (أكثر من 100 مليون دولار) في إطار الملف المعروف محليا بـ "فساد العشرية".
ورغم أن الرئيس السابق كانت تجمعه بالرئيس الحالي، محمد الشيخ ولد الغزواني، صداقة طويلة، إلا أن الخلافات بين الرجلين ظهرت إلى السطح مباشرة بعد تولي الأخير الرئاسة في صيف 2019.
ومنذ ذلك الحين، انحدرت العلاقة إلى قطيعة تامة، تلتها تحقيقات برلمانية وقضائية حول تركة ولد عبد العزيز، الذي تولى الرئاسة.
المصدر: الحرة