أميت ميدا: إنشاء مركز تصنيع مستدام للإلكترونيات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال أميت ميدا، الرئيس التنفيذي العالمي لمجلس إدارة شركة "آلات"، إن مهمة آلات تتمثل في تحويل القطاعات العالمية لتصنيع الإلكترونيات والصناعات المتقدمة من خلال إنشاء مركز تصنيع مستدام يستفيد من وفرة الطاقة النظيفة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية.
أضاف أميت ميدا أن الشركة سوف نستخدم إمكانات التقنية لتحويل مسار الأعمال عبر الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأفضل ممارسات الثورة الصناعية الرابعة في التصنيع.
أشار إلى أنها ستعمل على إعادة مواءمة الممارسات والأساليب الصناعية لتصبح أكثر استدامةً وكفاءةً. ولا يقتصر هذا على استخدام الطاقة النظيفة فحسب، بل يركز أيضاً على تطبيق ممارسات الاستدامة في جميع عملياتها ومبانيها وخدماتها اللوجستية وسلاسل الإمداد لديها، عبر وضع الاستدامة في صميم كل أنشطتها وأعمالها.
سوف تركز "آلات" على قيادة التحول في القطاعات العالمية، مثل الإلكترونيات والصناعات المتقدّمة، وإنشاء مركز تصنيع عالمي المستوى في المملكة.
كما ستتبع الشركة ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها وتسريع وتيرة العمل نحو تصنيع خالٍ من الكربون. وسوف تنفذ "آلات" تطلعاتها من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في العالم لابتكار طرق تصنيع جديدة وقيادة التحول في القطاعات مع الالتزام والتركيز على استخدام الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلا مشاعر وقيم.. مسؤول يحذر من تحويل الطلاب إلى آلات بسبب التكنولوجيا
عقدت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته منظمة العالمية للتربية Education International على مدار يومين بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول”.
وأقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية نقابة المعلمين المصرية، وبحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية النشطة في مجال التعليم.
وأكد ديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية، أن الجميع مطالب بضمان استمرارية التعليم الإنساني في مواجهة التكنولوجيا حتى لا يتحول الطالب إلى آلة بلا مشاعر وقيم، مشيرا إلى أن النقابات على مستوى كل الدول يجب أن تدافع عن التعليم الإنساني وسط التكنولوجيا التي توغلت في التعليم للحفاظ على إنسانية الأجيال القادمة.
وقال ديفيد إدوارد، إننا في منظمة العالمية للتربية المتواجدة في 180 دولة على مستوى العالم، ومن بينها نقابة المعلمين المصرية، نتشاور جميعا في وضع أهداف الخطة الشاملة 2025 - 2029، للدفاع عن حقوق المعلم والاهتمام بتدريبه وتأهيله بالشكل المناسب، لضمان تعليم أفضل لأبنائنا فى كل دول العالم.
وأوضح الأمين العام لمنظمة "الدولية للتربية"، أنه فخور جدا بدور المرأة العربية التنموي خاصة في مجال التعليم ومشاركتها الواسعة في الدفاع عن حقوق المعلمين وجودة التعليم بشكل عام، مختتما: أصبحن يشكلن قفزة عظيمة مؤثرة في اتخاذ القرار.