بوابة الفجر:
2025-03-17@15:55:14 GMT

إعرف أحداث رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

الإسراء والمعراج حدث روحي ذو أهمية كبيرة في التقاليد الإسلامية، وهي تروي قصة ليلة خاصة خضع فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لرحلة روحية من الكعبة في مكة المكرمة إلى الأقصى في القدس، ومن ثم إلى السماوات العليا.

وحرصا من بوابة الفجر الإلكترونية علي تثقيف قرائها والاهتمام بالجانب الروحاني والديني لقرائها تعرفكم في السطور التالية أحداث رحلة الإسراء والمعراج.

رحلة الإسراء والمعراج 

بدأت الرحلة بصعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء الدنيا، حيث تجلت له بعض أحداثها، ثم ارتقى إلى السماء الثانية وهكذا حتى وصل إلى سدرة المنتهى،  في هذه اللحظة، وفي حدث يعرف بالمعراج، انطلق بروحه إلى السماوات السبع حيث التقى بالأنبياء والرسل السابقين، وشهد مشاهد فريدة وحجج إلهية.

فيما بعد، جرى عرض الجنة والنار على النبي، وتم تشريع الصلاة اليومية في الليلة ذاتها. كما تداولت القصة تفاصيل حوارات بين النبي والملائكة، وكان للرحلة تأثير كبير على المجتمع الإسلامي.

تعتبر قصة الإسراء والمعراج تعبيرا عن الأسرار الروحية والأمور الدينية العظيمة، وتشدد على أهمية العبادة والصلاة في حياة المسلمين.

أحداث الإسراء 

بدأت حكاية الإسراء، كما يرويها صاحبها -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- بمجيء ثلاثة من الملائكة الكرام، بينهم جبريل وميكائيل، حيث جعلوا جسد الرسول لله مستقبلًا للأرض وهو نائم.

ألا فتعرضوا لها.. أدعية ليلة الإسراء والمعراج

 قاموا بشق بطنه وغسلوا ما كان به من غل بماء زمزم، ثم ملؤوا قلبه إيمانا وحكمة.

 بعد ذلك، عرض له لبنًا وخمرًا، فاختار الرسول الكريم اللبن وشربه، حيث بشره جبريل بالفطرة. 

ثم ركب البراق، دابة يقال لها البراق، وانطلق بها إلى المسجد الأقصى، يسوقها جبريل، حيث أنزل بها طيبة وصلى فيها.

 ثم أخبره جبريل بما يكون من هجرته إليها، ومن ثم أنزل به إلى طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام، وصلى به. بعد ذلك، أنزله في بيت لحم، مولد عيسى عليه السلام، حيث صلى فيها.

 ثم اقترب من بيت المقدس، وأنزل باب المسجد، وربط البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء. ومن ثم دخل المسجد ليلتقي بأنبياء الله المبعوثين قبله، فسلموا عليه وصلى بهم ركعتين.

فضل الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج: ربط الرحمة الإلهية بقلوب المؤمنين أحداث المعراج

بدأت أحداث المعراج بصعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصخرة المشرفة، حيث سار مع جبريل إليها وحمله منها على جناحه ليصعد به إلى السماء الدنيا. بعد أن استأذن واستفتح، تجلى للرسول أحداث السماء الأولى.

 ثم ارتقى جبريل به إلى السماء الثانية، حيث رأى زكريا وعيسى بن مريم عليهم السلام. واستمر الصعود إلى السماء الثالثة، حيث رأى يوسف عليه السلام، وهكذا تابع الصعود إلى السماوات الأعلى.

وصل الرسول إلى سدرة المنتهى، حيث قاده الملك إلى الحجاب الذي يعتبر منتهى الخلق هناك، تسلمه ملك وتخلف عنه جبريل، وانطلق الملك به حتى بلغ العرش، حيث أنطقه الله بالتحيات.

ليلة الإسراء والمعراج: بين الروحانية والفضائل الإسلامية

 وفي هذا السياق، فرضت الصلاة الخمسين صلاة يوميًا، لكن تم تخفيفها بتدخل موسى بطلب التخفيف حتى أصبحت خمس صلوات يوميًا.

تم عرض النعيم والعذاب في الجنة والنار، وعندما عرضت النار على الرسول، انكب عنها احتراما لله. 

تلا ذلك موقف مع موسى الذي طلب التخفيف وحصل على تخفيف في الصلوات.

بهذا الشكل، انتهى المعراج بالرسول عليه الصلاة والسلام في ليلة واحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسراء المعراج رحلة الإسراء رحلة المعراج رحلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج إلى السماء

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • أدعية ليلة القدر 2025
  • بسبب أحداث البحر الأحمر| أحمد موسى: كل رحلة تتكلف مليون دولار زيادة
  • حزب الله: لا علاقة لنا بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • ليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد
  • سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
  • ردِّده الآن.. دعاء ليلة النصف من رمضان 2025
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • فضل ليلة النصف من رمضان 2025