مسلم: انتهاء الحرب يعني خروج نتنياهو من الحكومة ومحاكمته
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أن موضوعات التفاوض تأخذ في طياتها واستخداماتها الكثير من المبالغات والأهداف، فلا يوجد طرف يطرح من الورقة الأولى الواقع بشكل كبير.
وأضاف مسلم، في مداخلة عبر قناة «العربية الحدث»، أن حركة حماس تريد وقفا كاملا لإطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ولا تريد استخدام الهجمة المؤقتة، بينما إسرائيل تتحدث عن استعادة الرهائن دون وقف كامل لإطلاق النار والحرب ستكون مستمرة.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ الجهد المصري سيكون موجودا في هذه المساحة من التفاوض، فليس من المعقول أن يطرح طرف طرحا مباشرا بينما يوافق الآخر على الفور.
وأوضح: «أمريكا والأطراف المعنية مهتمة بهذا الأمر بشكل أو بآخر، بدليل جولة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، حيث زار السعودية ومصر ويزور قطر ثم سيسافر إلى تل أبيب والضفة، وبالتالي، فإن كل الجهد المصري والجهد العربي سيكون منصبا على وجود هدنة طويلة تؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ولكن التفاصيل كثيرة مثل كيفية خروج الرهائن».
وأشار، إلى أن الحرب مستمرة بشكل أو بآخر وفقا لتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددًا على أن انتهاء الحرب يعني خروجه من الحكومة ومحاكمته، وبالتالي، فإنه يحاول إطالة أمد الحرب بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم مجلس الشيوخ حماس إسرائيل المفاوضات الهدنة الحرب العدوان الدور المصري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية
#سواليف
دعا #السيناتور الأمريكي، #بيرني_ساندرز، واشنطن لوقف #المساعدات_العسكرية لإسرائيل ووقف تزويد #آلة_الحرب التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة “إكس”، “لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى #غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل”.
وأضاف السيناتور الأمريكي “لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة #نتنياهو الحربية”.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
هذا، وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تضع خططا لشن هجوم بري كبير محتمل على غزة من شأنه أن يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات كبيرة من القطاع.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.