محمد بن راشد: نجاح الإمارات كنموذج تنموي فريد نتاج للشراكة القوية بين القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس الشندغة بدبي، أمس الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات ورجال الأعمال.
وحرص سموه خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور حول جملة من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة في دبي والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الرؤى والطموحات الكبيرة لدولة الإمارات وإمارة دبي، مؤكداً سموه أن نجاح دولة الإمارات كنموذج تنموي فريد، تمكن من تحقيق إنجازات ضخمة نالت تقدير العالم، اعتمد في جانب كبير منه على الشراكة القوية بين القطاعين الحكومي والخاص، والقائمة على مراعاة المصالح المشتركة والتوظيف الواعي للطاقات والإمكانات على أسس علمية تراعي الظروف والمتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة، وفي إطار من المرونة الكافية للتعامل بكفاءة مع تداعياتها.
الصورة الصورةوأكد صاحب السمو خلال اللقاء، أهمية تعزيز هذه الشراكة التي طالما كانت نموذجاً يحتذى في التوظيف الأمثل للموارد والطاقات والإمكانات التي يتمتع بها الجانبان في دفع عمليات التطوير والتحديث التي لا تتوقف وتهدف في المقام الأول إلى خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن.
الصورةكما التقى سموه بمجموعة من أوائل خريجي أكاديمية شرطة دبي، حيث هنّأ صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخريجين بتفوقهم ودعاهم إلى أن يستمروا في الحفاظ على تميزهم العلمي والمهني مع دخولهم إلى معترك الحياة العملية، وأن يكونوا على الدوام النموذج والقدوة لأقرانهم وللأجيال الجديدة في السعي الدائم نحو ارتقاء أعلى مراتب النجاح، وأن يحرصوا على تسخير ما يحملون من معارف في خدمة الوطن، وإعلاء شأنه وترسيخ مقومات ريادته، متمنياً سموه لهم مزيداً من التوفيق والسداد كل في مجال تخصصه.
الصورة الصورة الصورة الصورة الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فيديوهات محمد بن راشد آل مکتوم الصورة الصورة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.