السعودية والصحة العالمية توقّعان اتفاقية تعاون مشترك لدعم الاستجابة الصحية لحالات الطوارئ في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لدعم الاستجابة الصحية لحالات الطوارئ من خلال توفير وتوسيع نطاقات الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة، بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
ووقع الاتفاقية عبر الاتصال المرئي مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني مركز الملك سلمان للإغاثة المملكة العربية السعودية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تعاون بحثي مع اليونان لتعزيز الصحة النباتية في منطقة المتوسط
أعلن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين معهد بحوث وقاية النباتات المصري ومعهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية باليونان.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العلمي وتطوير أبحاث الصحة النباتية بين الدولتين، وذلك ضمن توجه الوزارة لتوسيع التعاون الدولي وتبادل الابتكارات العلمية لدعم القطاع الزراعي.
أهداف الشراكةصرح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بأن الاتفاقية تسعى إلى إنشاء إطار عمل متكامل يهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب.
وتركز المذكرة على تطوير البرامج البحثية، وتبادل الخبرات العلمية، وتنظيم الفعاليات المشتركة مثل المؤتمرات والدورات التدريبية لدعم مواجهة التحديات الزراعية.
دعم البحث العلميمن جهته، أوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، أن هذه الشراكة تعتبر خطوة رائدة لدعم القدرات البحثية والتطبيقية في مجال مكافحة الآفات الزراعية، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن التعاون يشمل تبادل الدراسات والمطبوعات والمواد التدريبية، والمشاركة في مشاريع دولية لتحسين منظومة الصحة النباتية.
شراكة مرنةوأشار البيان إلى أن الاتفاقية لا تتضمن أي التزامات مالية على الطرفين، مما يجعلها شراكة مرنة تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة لدى المعهدين.
كما تتيح الاتفاقية تبادل الابتكارات العلمية في مواجهة التحديات المرتبطة بإنتاج المحاصيل وتحسين مستويات الإنتاج.
توجه استراتيجيتأتي هذه الاتفاقية في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، بضرورة تعزيز التعاون الدولي لدعم البحوث الزراعية وتطوير القطاع الزراعي بما يخدم إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، ويؤسس لنهج مستدام يواكب التحديات الزراعية الحالية والمستقبلية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.