إبراهيم عيسى: التيار السلفي شوه التراث الوجداني للمصريين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن بعض الفنانيين تربية الإخوان ومواليد الـ70 يتعاملون بروح منفتحه مع ما هو محرم ورغم ذلك هناك مزايدة في الدين والوطنية، مشددًا على أنهم يتصورون أن الفن حرام.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن التيار السلفي شوة التراث الوجداني للمصريين والثقافة المصرية، مؤكدًا أن الجماعات غير الوطنية وتزايد على الشعب المصري حالة مستمرة وموجودة، منوهًا بأن السلفية اخترقت كل الطبقات والوجدان.
وأوضح أنه من الصعب تكرار عظماء السينما الآن، مشددًا على أن السبب في عدم تكرار هؤلاء العظماء هو وجود تيار سلفي يشوه الفن وينتقص من أهميته، منوهًا بأن القوة الناعمة لها تأثير كبير على الوجدان والاقتصاد ايضًا.
وكان علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على احتفال المصريين برأس السنة، مشددًا على أن الاحتفال يؤكد على أن للمجتمعات وبالأخص المجتمع المصري اختيار واضح، موضحًا أن هناك قدر من المزايدات على فكرة الاحتفال وكأن ما يحدث في غزة من عدوان على الشعب الفلسطيني هناك يطالبنا بجلد النفس دائمًا.
إبراهيم عيسى يرد على منتقدي الاحتفالات
وتابع : "ناخد موس ونقعد نجرح في جلدنا أصل اخواتنا في غزة بيموتوا"، مشددًا على أن كل مواطن عربي متعاطف مع الشعب الفلسطيني وما يعاني منه من عدواني إسرائيلي غاشم مستمر منذ 89 يومًا، كما أنهم يقدمون الدعم بكل قلوبهم وعقولهم وضميرهم ووعيهم.
وأكد أن المزايدة على الاحتفال والضحك والابتسامة هو أمر غريب وعجيب، مشددًا على أن رموز السلفية يشيعون أجواء اكتئابية ويكرهون الفرح والبهجة، منوهًا بأن أول علامات التسلف عند رموز السلفية هي السماحة.
وشدد على أن ليس هناك علاقة بما يحدث في قطاع غزة وبين خروج المواطنين للاحتفال بعام جديد، متابعًا: "ايه اللي يجرح المواطن في غزة أن في مواطن بيسمع أنغام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى القاهرة والناس إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
مناشط توعوية في الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية مساء أمس بـ"اليوم العالمي لمتلازمة داون"، الذي يوافق 21 مارس من كل عام، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وأشخاص من ذوي متلازمة داون الملتحقين بمراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية وأسرهم.
هدف الاحتفال إلى نشر الوعي والتثقيف من خلال توعية المجتمع بمتلازمة داون من حيث أسبابها، وطرق التعامل مع الحالات من ذوي متلازمة داون، وتعزيز الدمج المجتمعي للتأكيد على أهمية توفير فرص متساوية للأشخاص ذوي متلازمة داون في التعليم، العمل، والأنشطة الاجتماعية، ودعم الأسر ومقدمي الرعاية عبر تقديم الدعم والإرشاد للأهالي والمعلمين والمختصين الذين يتعاملون مع حالات متلازمة داون، إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات الحالات في مختلف المجالات.
وصاحب الاحتفال عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية كالمسرحية التوعوية حول "متلازمة داون"، والألعاب المتنوعة، والحناء والرسم على الوجوه، وألعاب الخفّة، والورش الحية، والمسابقات، إلى جانب ركن توعوي لمتلازمة داون.
واختتم الاحتفال بتكريم الأشخاص من ذوي متلازمة داون.