خبير مصرفي: الشائعات لها دورها في زيادة سعر الدولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد وليد عادل، الخبير المصرفي، أن أزمة الدولار وارتفاع سعره بدأت مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، حيث خرجت استثمارات بقيمة تتراوح بين 30 إلى 35 مليار دولار، مما أدى إلى فجوة في النقد الأجنبي وتسبب في نشاط السوق الموازي.
مساعد وزير الداخلية الأسبق: سعر الدولار في السوق السوداء غير حقيقي مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة: الدولار هيبقى بسعر البنك المركزي خلال شهر الشائعات سبب ارتفاع الدولار وأوضح أن انخفاض سعر الجنيه المصري وعملية "التعويم" في فترات متتالية كانت أحد أسباب ارتفاع سعر الدولار.
وأكد "عادل"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي أم سي"، أن الاستثمار في الذهب لا يضر الدولة أو الاقتصاد، وأنه كان هناك توجه للاستثمار في العملة وحفظ قيمة الأموال بها. وشدد على أن حرب الشائعات كانت لها تأثير كبير في تفاقم أزمة الدولار، مشيرًا إلى زيادة المضاربات في الأسواق كسبب لارتفاع سعر الدولار.
وأشار إلى أن الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وقيمة السوق السوداء زادت بشكل ملحوظ مع انتشار الشائعات، وأوضح أن رفع أسعار المنتجات كان مرتبطًا بسماع سعر الدولار وانتشار الشائعات. كما لفت إلى أن التجار رفعوا أسعار السلع والمنتجات والخدمات بسبب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار أزمة الدولار الجنيه المصري البنك المركزي السوق السوداء وزير الداخلية ارتفاع سعر الدولار سعر الدولار التعويم النقد الأجنبي خبير مصرفي الإعلامي أسامة كمال انخفاض سعر الجنيه الحرب الروسية الأوكرانية سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
زيادة بنسبة 25% في الهجمات السيبرانية على قطاع التجزئة قبل الجمعة السوداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع موسم التخفيضات الكبرى المعروف بـ"الجمعة السوداء"، شهدت الهجمات السيبرانية تصاعدًا ملحوظًا، حيث كشفت شركة كاسبرسكي عن منعها أكثر من 38 مليون هجمة تصيد احتيالي منذ بداية العام وحتى نوفمبر 2024، بزيادة قدرها 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
استغل مجرمو الإنترنت الطلب المتزايد على التسوق الإلكتروني قبل الجمعة السوداء، منتحلين صفة منصات تجارية كبرى مثل أمازون وWalmart وEtsy، لإطلاق حملات تصيد احتيالي تستهدف سرقة البيانات الشخصية والمعلومات المالية للمستخدمين.
بحسب تقرير كاسبرسكي، فإن 44% من الهجمات تمحورت حول استخدام خدمات مصرفية كطُعم للإيقاع بالضحايا. تضمنت الهجمات إنشاء مواقع إلكترونية مزيفة مصممة لتبدو شبيهة بالمتاجر الحقيقية، مع أخطاء طفيفة مثل تغييرات إملائية في عناوين المواقع.
أحد أساليب الاحتيال الشائعة شمل رسائل بريد إلكتروني تدعي تقديم جوائز قيمة مثل هاتف iPhone 16، أو عروض حصرية للمستخدمين "المختارين".
و تُغري هذه الرسائل الضحايا بمشاركة معلوماتهم الشخصية أو دفع مبالغ صغيرة مقابل الدخول في سحوبات مزعومة، ما يؤدي إلى خسائر مالية أو تسريب بياناتهم.
أشار التقرير إلى أن البيانات المسروقة يتم تداولها على منصات الإنترنت المظلم بأسعار تبدأ من 70 دولارًا وتصل إلى 315 دولارًا لمجموعة بيانات البطاقة الواحدة.
وتتضمن هذه البيانات معلومات شاملة تُعرف بـ "Fullz"، مثل رقم البطاقة، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وكود CVV، بالإضافة إلى بيانات شخصية أخرى مثل العنوان ورقم الهاتف.
مارك ريفيرو، كبير الباحثين الأمنيين في كاسبرسكي، علق قائلاً: "في هذا العام، لاحظنا استخدام منصات الإنترنت المظلم استراتيجيات تسويقية مشابهة لتلك التي يعتمدها تجار التجزئة المشروعين، بما في ذلك عروض الجمعة السوداء، والخصومات المجمعة، لجذب المشترين غير القانونيين."
لتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات، قدمت كاسبرسكي مجموعة من الإرشادات:
تحقق من صحة الروابط وتجنب النقر على الروابط المرفقة في رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة.استخدم حلولًا أمنية موثوقة مثل Kaspersky Premium لحماية أجهزتك من التهديدات السيبرانية.راجع بياناتك المالية بانتظام وتأكد من إعداد إشعارات الدفع للكشف عن أي نشاط غير طبيعي.مع ازدياد حجم التجارة الإلكترونية، تحذر كاسبرسكي من ضرورة توخي الحذر أثناء التسوق عبر الإنترنت، خصوصًا خلال المواسم التي تشهد ارتفاعًا في عمليات الشراء مثل الجمعة السوداء.