صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@15:12:09 GMT

فرنسا تحذر لبنان من تحرك عسكري إسرائيلي

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة أطباء مستشفى في غزة يفاضلون بين المرضى وفقاً لفرص النجاة لبنان.. «الفراغ السياسي» يعرقل تدفق المساعدات الدولية

حذّر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه المسؤولين اللبنانيين من أن إسرائيل قد تشنّ حرباً على لبنان من أجل إعادة عشرات الآلاف من مواطنيها إلى المنطقة الحدودية، حسبما أعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.


وقال بو حبيب، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره الفرنسي في إطار جولة في المنطقة شملت إسرائيل: «حذّرَنا سيجورنيه من أن الإسرائيليين قد يقومون بحرب، يعتبرون أنها لإعادة سكان المنطقة الشمالية» إلى منازلهم.
وتابع: «قلنا للفرنسيين إننا لا نريد حرباً» مع إسرائيل، بل «نريد اتفاقاً بواسطة الأمم المتحدة والفرنسيين والأميركيين.. نريد اتفاقاً معهم على ترسيم الحدود».
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، تبادلاً يومياً للقصف، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد، ودفع بمسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة. ودفع التصعيد خلال أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود إلى الفرار من منازلهم. وتضغط إسرائيل من أجل ضمان أمن عودة سكان المنطقة الحدودية. ونبّه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الأول، خلال لقائه سيجورنيه من أن «الوقت ينفد» للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، وأن «إسرائيل ستتحرك عسكرياً لإعادة مواطنيها الذين تم إخلاؤهم من منازلهم» إلى منطقتها الشمالية.
ودعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة «اليونيفيل» في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو 2006. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش و«اليونيفيل».
وكرّر بو حبيب موقف السلطات اللبنانية لناحية التمسّك بالتطبيق الكامل للقرار 1701. وقال رداً على سؤال حول مطالب الجانب اللبناني «نقول ساعدونا لنجنّد حوالى ستة إلى سبعة آلاف شخص في صفوف الجيش». وتابع: «نحن نطلبها ونجد ترحيباً»، موضحاً: «نريد عديداً إضافياً من أجل وضعهم في الجنوب والفرنسيون مهتمون بالأمر كثيراً».
وشملت لقاءات الوزير الفرنسي، أمس، كلاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، وقائد الجيش جوزاف عون. وجاءت زيارته إلى بيروت في إطار جولته الأولى في المنطقة منذ تعيينه في منصبه والتي بدأها، أمس الأول، من القاهرة، وشملت إسرائيل ورام الله والأردن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان فرنسا ستيفان سيجورنيه إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان

بعث سفير فرنسا هيرفي ماغرو رسالة تهنئة بمناسبة حلول العام الجديد 2025، وقال: "في مطلع هذه السنة، أتقدم منكم مع عقيلتي بأطيب الأمنيات بدوام الصحة والسعادة والازدهار والأمل لكم ولأقربائكم، في لبنان والخارج".

تابع :"منذ عام، قدمت إليكم التهاني بعد مرور وقت قصير على تسلُمي مهامي، في جو مثقل تبين في ما بعد أنه كان توطئة للفترة الرهيبة التي مر بها لبنان في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة. وقد حملت هذه الحرب ما حملته من أحزان ودمار للبلاد التي كانت ترزح تحت وطأة أزمة متعددة الأوجه بين شلل المؤسسات وأزمة اقتصادية خانقة".

أضاف ماغرو: "في هذه اللحظات الصعبة، بقيت فرنسا إلى جانب لبنان وسيادته وشعبه من خلال بذل جهود ديبلوماسية مكثفة، أتاحت، مع غيرها من البلدان الصديقة للبنان، وقف الأعمال العدائية على كل الأراضي إذ توصلت إلى إقرار اتفاق لوقف إطلاق النار. كما بدا التزام فرنسا جليا في 24 تشرين الأول الماضي من خلال تنظيم المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، ثم من خلال مشاركتها في آلية المراقبة المكلفة بالإشراف على حسن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضح: "يشكل هذا الاتفاق، شأنه شأن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حجر الزاوية في جهودنا المبذولة من أجل الاستقرار وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما سكان جنوب لبنان، الذين يقف كذلك إلى جانبهم، كل يوم، النساء والرجال الذين يشكلون عديد قوات اليونيفيل، ومن بينهم 700 جندي فرنسي من القبعات الزرقاء. أود هنا أن أحييهم وأعرب لهم مجددا عن فخري وامتناني لتضحياتهم في خدمة السلام في أصعب اللحظات. وأذكر بشكل خاص العريف فاني كلودين، التي وقعت ضحيّة حادث مأسوي خلال إحدى المهمات".

وتابع: "طوال هذه الفترة، بقيت فرنسا على التزامها تجاه الاستقرار السياسي من خلال مهمة الموفد الشخصي لرئيس الجمهورية من أجل لبنان، جان-إيف لودريان. إضافة إلى ذلك، مع نظرائي أعضاء اللجنة الخماسية، عملنا كذلك على إقناع المسؤولين السياسيين اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين ويكون قادرا على قيادة لبنان من خلال العمل الوثيق مع حكومة مكتملة الصلاحيات ومجلس النواب بهدف القيام بالإصلاحات الضرورية ووضع البلاد مجددا على سكة الازدهار في هذه المنطقة من العالم التي تشهد تغيرات بنيوية نأمل أن تكون إيجابية بالنسبة إلى مستقبل الشعوب فيها. ولا يسعني إلا أن آمل أن تتيح جلسة التاسع من كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان".

وأردف: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، خلال العام المنصرم، تعرفت إليكم بشكل أفضل ورأيت مجددا القوة التي تتحلون بها لتتجاوزوا بشجاعة وعزم المحن التي تواجهونها بكثير من الوقار. إن حيويتكم وتمسككم برؤية لبنان ينعم بالسلام والاستقرار سوف يحظيان دوماً بدعمنا مع فريق العمل في السفارة، وأذكر بشكل خاص زملاءنا في فروع المعهد الفرنسي وفي مدارس اللّيسيه، لا سيّما في الجنوب، الذين واجهوا الوضع على نحو يستحق الثناء".

وختم: "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، مواطني الأعزاء، أقدم لكم أطيب التمنيات لعام 2025، وأؤكد لكم أننا لن نوفر جهدا للعمل معا كي يستعيد لبنان وشعبه المستقبل الذي يستحقانه. عاشت الجمهورية، عاشت فرنسا، وعاشت الصداقة بين فرنسا ولبنان، أتمنى  لكم سنة أمل وسعادة".

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد عودة سكان مستوطنات الشمال!
  • اجتماع عسكري رفيع للحوثيين لمناقشة مواجهة التصعيد الميداني للقوات الحكومية
  • إذا لم ينسحب حزب الله..إسرائيل تهدد بإلغاء وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • إسرائيل تهدد بفض الاتفاق ما لم ينسحب حزب الله لشمال الليطاني
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • الخارجية الفرنسية: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • وزير خارجية فرنسا: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان
  • سد المنطرة .. تحرك إسرائيلي خطير في سوريا