«الصليب الأحمر»: إجلاء 8000 شخص من مستشفى الأمل بغزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُجلي ثمانية آلاف شخص تقريباً من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوب قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنّون، حسبما قال الصليب الأحمر الثلاثاء.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر من كارثي».
وأضاف: «ترك 8000 نازح كانوا قد لجأوا إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني التابع لنا في خان يونس أي مستشفى الأمل، المستشفى، أمس الأول.
وتابع: هناك أيضاً حالياً نحو مئة مسنّ، وأصحاب إعاقات لم يتمكنوا من مغادرة المستشفى و80 مريضاً و100 موظف ومتطوع.. ما زالوا في الداخل.
وقال توماسو ديلا لونغا، إن مستشفى الأمل محاصر منذ أكثر من أسبوعَين بمعارك محتدمة، «وتعرّض للقصف عدة مرات»، بما في ذلك يوم الجمعة الماضي، حين أدّى القتال إلى مقتل مسؤول قسم الشباب والمتطوعين في الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويُعدّ مستشفى الأمل أحد أهم المستشفيات في المدينة إلى جانب مستشفى ناصر المحاصر أيضاً بسبب القتال.
وأكدت مصادر طبية في القطاع، أمس، أن الجيش الإسرائيلي شدد حصاره على مستشفى ناصر الحكومي، محذرة من خطورة تلك الخطوة على حياة السكان.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحاً و10 آلاف نازح في دائرة الخطر المباشر، جراء الحصار المفروض على المستشفى.
ويعاني المستشفى نقصاً حاداً في أدوية التخدير والعناية المركزة ومستلزمات وخيوط العمليات الجراحية، ومن المتوقع أن تتوقف أن المولدات الكهربائية في المستشفى خلال 4 أيام نتيجة نقص الوقود ما يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن هناك «قصفاً عنيفاً وإطلاق نار متواصلاً في محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس، وهو ما أدى إلى تطاير الشظايا على المستشفى».
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أمس، بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 27 ألفاً و585 قتيلاً و66 ألفاً و978 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أنه في «اليوم الـ 123 للهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصليب الأحمر غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل مستشفى الأمل مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
المثلث الأحمر المقلوب يعود لواجهة التفاعلات مع عودة عمليات القسام بغزة
عاد "المثلث الأحمر المقلوب" ليصبح محور التفاعلات على منصات التواصل، بعد الفيديو الذي نشرته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أمس الأحد، والذي وثّق استهداف مقاتليها لآليات إسرائيلية على تخوم حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وأظهر الفيديو مشاهد خروج مقاتلي القسام من أحد الأنفاق، حيث هاجموا دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع. وقد سُمعت عبارة "ولّعت" في الفيديو، تعبيرا عن إصابة الدبابة بشكل مباشر واشتعال النيران فيها.
باغتت ضربات القسام آليات العدو الغاشم المتقدمة في حي التفاح شرق غزة ، لتُحوّل الحديد إلى رماد، والغطرسة إلى هروب????????????
لك ألووو ..جاءكم الجواب الحق من قسامنا ????#سلاحنا_كرامتنا pic.twitter.com/ea1khogAbP
— رامي الناطور (@filistin710) April 20, 2025
المثلث الأحمر: رمز العودة إلى الميدانالمثلث الأحمر المقلوب، الذي يرمز إلى تحديد عناصر القسام للأهداف الإسرائيلية أثناء الهجمات، لاقى تفاعلا واسعا بين المستخدمين على منصات التواصل. وعبّر العديد من المغردين عن اعتزازهم بظهور هذا الرمز مجددا، مشيرين إلى أن ذلك يعكس عودة المقاومة الفلسطينية بقوة إلى الميدان. إذ كتب أحد المغردين:
"ها هو المثلث الأحمر يعود بقوة في غزة.. ها هم أبطال الميدان يجابهون رابع أقوى جيش في العالم مدججا بأحدث الأسلحة التكنولوجية.. ها هم أبطال كتائب القسام يصنعون ملحمة بطولية ضد جيش نظامي بتعدادهم الذي لا يتجاوز 50 ألف مقاتل".
ان عدتم عدنا العود احمد ورجع السهم الأحمر تاني والله لا يحرمنا من الغوالي ف #كتائب_القسام استهداف ابطلنا اليوم آليات العدو المتوغلة ع تخوم حي التفاح شرق مدينة غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/0cqN2Zisez
— بسمـة حـــور (@hour4400) April 20, 2025
إعلانوتطرق آخرون إلى الفجوة الهائلة في التسليح والتكنولوجيا بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مشيرين إلى أن التاريخ، القديم والحديث، أثبت قدرة الحركات التحررية على مواجهة الجيوش النظامية. وكتب أحد المعلقين:
المقاومة بعد مرور 562 يوم على الحرب. اللهم انصر المجاهدين في سبيلك
اللهم سدد رأيهم ورميهم
اللهم ثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين#كتائب_القسام pic.twitter.com/5NMTkVA1LI
— NmR (@NmRak2) April 20, 2025
"رغم أن هذه المواجهة غير متكافئة بين جيش نظامي مزود بأحدث الأسلحة التكنولوجية وبين حركة تحررية، إلا أن الإرادة والإيمان بالقضية يحققان المعجزات. التجارب التاريخية تُظهر أن الحركات التحررية قادرة على إسقاط الجيوش المدججة بالسلاح".
"ولّعت ولّعت": كلمة أصبحت أيقونةبالإضافة إلى ظهور المثلث الأحمر المقلوب، كانت عبارة "ولّعت ولّعت"، التي أطلقها أحد مقاتلي القسام أثناء قصف الدبابة الإسرائيلية، مصدر إلهام واحتفاء للمغردين. إذ كتب أحدهم "مشاهد تُسعد القلب، تعود من حي التفاح شرقي مدينة غزة، حيث المقاومون ينفذون عمليات بطولية تستهدف آليات الاحتلال".
ولّعت ولّعت ????????
تعود المشاهد التي تُسعد القلب من حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث تستهدف المقاومة الآليات العسكرية الإسرائيلية pic.twitter.com/6VYVxSrCjq
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 20, 2025
ووفقا لما أعلنه الجناح العسكري لحركة حماس، فإن هذه العملية تُعد أول "كمين مُركب" يتم الإعلان عنه منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة. وأكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة "ميركافا 4" وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتين من نوع "الياسين 105".
يا هلا بالياسين Welcome back ????
— Professor (@Jookers123) April 20, 2025