سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية نوعية مع العالم محمد بن راشد: إنجازات الإمارات الضخمة نالت تقدير العالم

أظهرت بيانات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ارتكاب 75.134 مخالفة لاشتراطات العمل والصحة والسلامة المهنية خلال عام 2023، وحتى الثامن من يناير الماضي، فيما بلغ عدد المنشآت المخالفة لهذه الاشتراطات 12.

855 منشأة خلال المدة نفسها. 
وأشارت البيانات الرسمية، إلى أن عدد المنشآت التي تم تنبيهها وإنذارها للالتزام باشتراطات العمل والصحة والسلامة المهنية، بلغ نحو 48.652 منشأة. 
ويقوم مفتشو الوزارة وفرقها المختصة بتنفيذ جولات ميدانية على منشآت القطاع الخاص، بعض هذه الجولات يكون بالاشتراك مع ممثلين من الجهات المعنية، وذلك بهدف التأكد من التزام القطاع الخاص بالاشتراطات والمعايير والإجراءات المطلوبة. 
ومن بين الجولات التفتيشية، زيارات السكنات العمالية لرصد السكنات غير النظامية واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المنشآت التي تقطن هذه السكنات، مع توجيههم نحو استيفاء متطلبات السكن وتسجيله في قاعدة بيانات الوزارة.
وأكدت الوزارة، أن وجود قاعدة بيانات وطنية لإصابات العمل والسكنات العمالية، بالتعاون مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، عن طريق مشاريع الربط الإلكتروني، أسهم في توحيد الجهود لضمان رقابة مثلى على بيئة العمل والسكن العمالي، التي تعزز من جودة الحياة ورفاهية العمال، وتعزيز سمعة ومكانة الدولة في المحافل الدولية.
وتحرص الوزارة على توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعمال، وذلك من خلال تطبيق حزمة التشريعات الخاصة بنظام الصحة والسلامة المهنية ورصد الإصابات وحوادث العمل وتحليلها، بالتعاون مع الجهات الصحية، لتصنيف القطاعات ذات الخطورة ومشاركتها مع الجهات المعنية بالرقابة في مجال الصحة والسلامة المهنية. 
وتنفذ الوزارة زيارات دورية عن طريق مفتشي الوزارة، أو تنفيذ حملات مشتركة مع الجهات الحكومية، لتقييم بيئة العمل وضمان اتخاذ جميع التدابير الوقائية لمنع حوادث العمل، وضمان الخفض في المؤشر الوطني لمعدل إصابات العمل.
واتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتنفيذ التشريعات، وأهمها تعزيز كادر التفتيش المتخصص بمعايير الصحة والسلامة المهنية، وتطبيق عقوبات بحق المخالفين، وتنظيم حملات التوعية الخاصة بالمنشآت والعمال حول السلامة المهنية.
وتحرص الوزارة على توفير إرشادات السلامة المهنية والتوعية بمتطلبات السلامة وحقوق العمال لجميع المنشآت عن طريق قنواتها المتعددة، والتعامل مع الملاحظات والاقتراحات بجدية، ورصد المستجدات الواردة من المتعاملين.
وأكدت الوزارة، اهتمام دولة الإمارات بكل ما يوفر بيئة عمل جاذبة وملائمة للعمال، ويظهر هذا الاهتمام في توفير بيئة عمل جاذبة وملائمة للعمال في ريادتها باتخاذ الإجراءات وسن التشريعات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية والسكن العمالي. 
وقالت: «تعتبر الصحة والسلامة المهنية، من أولويات عمل الوزارة التي لا تتهاون في تطبيق القانون مع أي تجاوزات في هذا الجانب، فضلاً عن إطلاق نظام حماية الأجور وما يتضمنه من اشتراطات وضوابط رقابية تضمن حفظ حقوق العمال وحصولهم على رواتبهم شهرياً».
وأشارت الوزارة، إلى أن تعزيز الصحة والسلامة المهنية يعزز من تنافسية دولة الإمارات في سوق العمل العالمي، ويضمن كفاءة أعلى بالإنتاج واستقراراً للعمالة الماهرة التي تدعم الاقتصاد الإماراتي، وتضمن تحقيق رؤية الوزارة في تنظيم سوق العمل، وزيادة مرونته وإنتاجيته وقدرته التنافسية. 
وشددت على أن تعزيز الصحة والسلامة المهنية ينطلق في الأساس من البعد الإنساني في دولة الإمارات التي تسعى للحفاظ على حياة الفرد، وضمان عودته سليماً لأسرته، وضمان استقرار الأسر التي هي لبنة المجتمع، والذي يوازي الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي تسعى دائماً لتحقيق الريادة بوصفها أفضل الدول للعيش والعمل في العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين الموارد البشرية الصحة المهنية السلامة المهنية الحملات التفتيشية الإمارات الصحة والسلامة المهنیة مع الجهات

إقرأ أيضاً:

العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الأوضاع في مدينة الزاوية تعكس مشكلة مستمرة تتمثل في تغول الميليشيات المسلحة واندلاع اشتباكات بينها، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لا تأتمر بأوامر الدولة.

تمركز الميليشيات وتهديد الموارد الوطنية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال العبدلي إن هذه الميليشيات أصبحت تمارس أنشطة إجرامية منظمة، مشيراً إلى ما حدث مؤخراً بالقرب من مصفاة مليتة، حيث تسببت الاشتباكات في اندلاع حريق في خزانات نفطية. ووصف هذا الأمر بأنه خطر جسيم يؤدي إلى هدر مقدرات الشعب الليبي.

وأضاف العبدلي: “الموارد الوطنية تتبع الدولة الليبية، وهي ملك للشعب الليبي، وتمركز الميليشيات بالقرب من هذه الموارد يشكّل تهديداً كبيراً”.

مجموعات مسلحة خارج السيطرة
وأشار العبدلي إلى أن هذه المجموعات المسلحة تدّعي شرعيتها من الحكومة أو الدولة، لكنها في الواقع مجموعات إجرامية لا تخضع لسيطرة الدولة، مما يجعل وجودها بالقرب من المنشآت الحيوية خطراً حقيقياً على مستقبل البلاد واقتصادها.

مقالات مشابهة

  • أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
  • رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • مبادرة بداية| نشاط مكثف لمديريات العمل بـ10 محافظات
  • «تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي» يشكّل فريق تمكين التوطين
  • وكيل الصحة بالقليوبية يوجه بالاستغلال الأمثل لأسرة العنايات المركزة بمستشفى القناطر الخيرية
  • العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
  • انطلاق الدورة التدريبية لموظفي وزارة الموارد المائية في الأردن
  •  الاطلاع على الأضرار والإصابات التي لحقت بخزانات «مصفاة الزاوية»