9 حيل لرحلة طيران بلا مفاجآت مزعجة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قد يكون السفر الجوي تجربةً عصيبة ومرهقة خاصة للأشخاص الذين يسافرون دائمًا، لكن تقريرا بموقع "إنفستد واليت" الأميركي للكاتبة كلير كونواي قدم فيه مسافرون ذوو خبرة نصائح ستجعل رحلتك أكثر سلاسة وراحة.
ارتداء ملابس مريحة وبطريقة ذكيةذكرت الكاتبة أن ارتداء ملابس مريحة وعملية أمر لا بد منه عند السفر جوا، لأن الملابس الضيقة تجعل الرحلات الطويلة مزعجة بشكل لا يصدق، تماما مثل ارتداء الكثير من الملابس.
ويُنصح بارتداء الأحذية المريحة والملابس الفضفاضة وسترة يمكن خلعها بسهولة في حال ارتفعت درجة حرارتك، كما اقترح أحد المسافرين ارتداء الجوارب الضاغطة لمنع تورم القدمين أثناء الرحلة.
الاستفادة من صالات المطاراتتوفر صالات المطار مساحة من الهدوء وسط الفوضى، وتقدم العديد منها الطعام والمشروبات مجانًا، وأماكن جلوس مريحة، وخدمة الواي فاي.
واقترح أحد المسافرين الدائمين البحث عن صالات توفر مرافق للاستحمام، حتى تتمكن من الانتعاش قبل رحلتك. ويمكن ضمان الدخول إلى صالات المطارات من خلال شراء تصريح مرور يومي أو استخدام مكافآت بطاقات الائتمان.
ترتيب الأمتعة بأسلوب ذكيجيف ميلر، الذي أنشأ مدونة السفر "شغفنا بالسفر" مع زوجته وزار 73 دولة، ينبهك إلى "ضرورة وضع أدويتك في حقيبتك المحمولة. ففي حالة فقدان الأمتعة، قد لا يكون من السهل الوصول إلى أدويتك".
ويقترح عليك أن تحمل معك جزءا من ملابسك معك على متن الطائرة، بحيث في حال ضياع أمتعتك تجد معك ملابس نظيفة تغير بها تلك المتسخة.
حزم حقائبك بشكل صحيح سيجعل وقتك في المطار أكثر راحة وأقل إرهاقًا (شترستوك) كن مستعدا عند المرور بالأمنقد يكون المرور بأمن المطار تجربة محبطة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لجعل العملية أكثر سلاسة.
واقترح أحد المسافرين انتعال أحذية سهلة الخلع وتعبئة جميع السوائل في كيس بلاستيكي شفاف، بحيث يسهل الوصول إليها أثناء عمليات التفتيش الأمني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد وجود جميع أجهزتك الإلكترونية في مكان واحد، مثل حقيبة صغيرة أو جراب، في تسريع عملية التفتيش.
استخدام التكنولوجيا لصالحكهناك العديد من التطبيقات والمواقع المفيدة التي يمكن أن تجعل تجربتك في المطار أكثر سلاسة.
هنا يقترح أحد المسافرين الدائمين استخدام التطبيقات التي توفر معلومات في الوقت الفعلي حول رحلتك، مثل التأخيرات وتغييرات البوابة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يوفر لك استخدام تصاريح الدخول على الإنترنت وبطاقات الصعود الإلكترونية الكثير من الوقت والجهد.
هناك العديد من التطبيقات والمواقع المفيدة التي يمكن أن تجعل تجربتك في المطار أكثر سلاسة (شترستوك) احتفظ بالأغراض المهمة في متناول يدكاقترح أحد المسافرين الاحتفاظ بالأغراض المهمة، مثل جواز السفر وبطاقة الصعود إلى الطائرة والمحفظة، في مكان منفصل يسهل الوصول إليها من حقيبتك. وسيمنعك ذلك من البحث في حقيبتك في المطار، مما قد يكون تجربة محبطة ويستغرق وقتًا طويلاً.
احزم وجبات خفيفة وزجاجة ماء فارغةعادة ما يكون طعام المطار باهظ الثمن، وغالبًا ما تكون هناك طوابير طويلة في ردهة الطعام. لذلك، اقترح أحد المسافرين تعبئة الوجبات الخفيفة في حقيبة يدك، والمكسرات والفواكه المجففة أو الفاكهة، لتناولها أثناء رحلتك. كما أن تعبئة زجاجة مياه فارغة يمكن أن يوفر لك المال من خلال ملئها من نافورة المياه بعد المرور عبر أمن المطار.
تعرف على سياسات شركة الطيران الخاصة بكلكل شركة طيران سياساتها الخاصة فيما يتعلق بالأمتعة والمقاعد وتسجيل الوصول. واقترح أحد المسافرين قراءة سياسات شركة الطيران الخاصة بك قبل الوصول إلى المطار، حتى تتمكن من تجنب أي مفاجآت أو رسوم إضافية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فحص وزن أمتعتك قبل وصولك إلى المطار يمكن أن يمنعك من دفع رسوم الأمتعة الزائدة.
يجب قراءة سياسات شركة الطيران الخاصة بك قبل الوصول إلى المطار (شترستوك) مقعدك على الطائرةانظر كيف تبدو طائرتك قبل الصعود إليها، وفي المرة المقبلة التي تسافر فيها، لا تختر مقعدك بشكل عشوائي.
قبل حجز رحلتك المقبلة، اكتب شركة الطيران ورقم الرحلة التي تعتزم حجز تذكرة عليها في موقع "سيت غورو" (SeatGuru).
ويوفر الموقع المجاني والسهل خرائط للمقاعد تعرض التخطيط الدقيق لطائرتك، ومراجعات العملاء الدقيقة للمقاعد والصور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شرکة الطیران فی المطار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين الذل والكرامة
قرأت قبل أيام في تويتر سابقاً والتي حتى اليوم لم أستطع قول (إكس) حالياً فتويتر أكثر قيمةً ولا أدري ماهي دوافع تغيير التسمية! شأني مع إكس وتويتر كشأني مع (وزارة التعليم) والتي حتى اليوم لم أستطع إسقاط التربية من مسماها فلا زلت أكتب وأقول (وزارة التربية والتعليم) والتي إلى الآن لا أدري سبب تغيير التسمية بحذف التربية لو هناك من يعرف أتمنى أن يكرمني بذلك!
المعذرة أعود لما قرأته في تويتر المنصة الأبرز في وسائل التواصل لكنها ليست في كل ما يقرأ فيها الأصدق بل يجب التحري والدقة فيما نقرأه فيها لكن ما قرأته من الأخبار التي كثيراً ما نسمع ما يشابهها وتتعلق بحالات تستوقفنا فقد كتب أحد الأخوان خبراً عن امرأة أمريكية افريقية عمرها ٣٣ عاماً ارتبطت بشاب باكستاني عمره ١٩ عاماً عن طريق النت يعني ارتباط بُني (على المجهول) ويبدو أنها بعثت له صور مفلترة مغايرة للحقيقة ممّا جعله يولع بها ووصلت بهم العلاقة إلى أنها تركت أمريكا وجاءته مهرولة لباكستان وحين رآها في المطار رحب بها ثم اعتذر بانشغاله فقد وجد حقيقة الواقع للأسف مغايرة لما تفعله الفلاتر في المواقع ! ممّا دفع الشاب المراهق الصغير للهروب والاختباء لكنها لم تيأس وصارت تطارد حبها الذي هجرت بلدها من أجله ووصل الحال بها أن أقامت في المطار أياماً رغم محاولة موظفي المطار إقناعها بالعودة لبلدها لكنها ظلت مصرّة على الانتظار وأنه سيأتي لكنه مشغول! ثم اضطرت للخروج من المطار والبحث عن الحبيب الهارب حتى وصلت لعنوانه وبقيت مقيمة في الشارع أمام بيته وعند مواقف السيارات بينما هو هارب ومختفٍ عن الأنظار وصحيح (ومن الحب ما قتل) والأصح ما أجمل عزة النفس والكرامة، لكن كم من ضحايا في العلاقات المشبوهة، والموبوءة، والمجهولة الهويَّة والقيَّم!
كم من فتاة كانت ضحية لعلاقة كاذبة مسمومة عبر وسائل التواصل! وكم من شاب المعذرة (غبي) وموهوم وقع صيداً لامرأة لا تناسبه سناً ولا خُلقاً وغير مؤهلة لتكون أماً لأبنائه حافظة لحياته وعشرته!
مثل هذه العلاقات مصيرها الفشل في معظمها (إن لم يكن كلها) أنها بنية هشَّة وغير صحيحة غالباً.
أتمنى أن يفكر الشباب ذكوراً وإناثاً في العلاقات عن طريق النت ويحذروا ويعيدوا النظر مراراً وتكراراً وأن يميلوا لسوء الظن أكثر (فسوء الظن من حسن الفطن) فالعلاقات عبر النت مثل الأراضي الملغومة لا يدري الشخص من
أين يؤتى؟ وعليه الحذر الشديد حين يضع قدمه، فاللهم سلِّم أبناءنا وبناتنا وأبناء وبنات المسلمين من كل سوء.
ومن الأمور التي استوقفتني في هذه القصة، هو كيف أن الحب يذل النفس لهذا الحد! فالمسكينة أقامت في الشارع وفي مواقف السيارات منتظرة للحبيب الذي هرب! والذي كان واضحاً هروبه لكنها لم تود التصديق أو أن الحب أعمى بصيرتها! طبعاً هي ليست نموذج وإنما ذكرتني بأناس ضحوا بحياتهم من أجل من أحبوا فمثلاً سيدة قيمة جداً انهارت حياتها وتدمرت نفسيتها لأن زوجها أبدى رغبته في الزواج عليها! وأخرى قالت لي عن مدى انهيارها وأنها قبلت يدي زوجها ورجليه حين أراد طلاقها ليعدل عن ذلك! وكم من أناس رمى بهم الهجر في غيابة الجب فصاروا أمواتاً وهم أحياء!
ذكرت لي إحدى الباحثات عن زيارة بحثية لها في مصحة نفسية أن أكثر النزيلات هناك ضحايا (الحب) لزواجات فاشلة وأزواج غدروا ونفس الوضع مع الرجال فقد تنهار حياة رجل بسبب امرأة خائنة ناكرة للعشرة هذه الأوضاع واردة بين الشباب وأكبر منهم من الجنسين لكن هناك قاعدة هامة جداً إذا تمسك بها الإنسان نجا ألا وهي (أنه القدر) وما أروع الإيمان به ثم التمسك بعزة النفس وكرامتها فهما أغلى من زوج غدار أو زوجة ناكرة أو صديق غير وفي أو ابن عاق وقد ذكر الله عزَّ وجلَّ في كتابه العزيز ( إن من أزواجكم وأبنائكم عدو لكم فاحذروهم) فلم العجب ممَّا يحصل من تقلبات مشاعر لم تكن جديرة بالثقة وقد قيل ( أحبب حبيبك حباً ما ،، قد يكون عدوك يوماً ما ،، وابغض بغيضك بغضاً ما، قد يكون حبيبك يوماً ما).
ما أجمل سياسة الوسط والاعتدال في العلاقات. وإياكم ورفع سقف التوقعات مع البشر! ارفعوها بلا حدود مع الله وليكن الذل لله وحده، وقد يكون للحديث هذا بقية ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً)
almethag@