منصور بن محمد يفتتح «إيدك دبي 2024»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة لـ«الاتحاد»: بريطانيا حريصة على تعميق الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية نوعية مع العالمافتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، أمس، فعاليات الدورة الـ28 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2024» والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكبر الأسماء العالمية في مجال طب الأسنان وصحة الفم، ويضم المعرض هذا العام 5328 علامة تجارية تقدّمها 3924 شركة عالمية مختصة في تكنولوجيا ومستلزمات العناية بصحة الفم والأسنان.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد بجولة في أنحاء المعرض رافقه خلالها سعادة عوض الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والسفير الدكتور عبدالسلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة مجلس التعاون الخليجي، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، وعدد من رؤساء الوفود ورؤساء الجمعيات والمنظمات والهيئات العلمية والأكاديمية المشاركة.
وزار سموّه خلال الجولة عدداً من الأجنحة الدولية ومنصّات الشركات العالمية والجهات الصحية الطبية المشاركة، حيث حرص سموه على تبادل الحديث مع عدد من العارضين والقائمين على كبريات الشركات المشاركة من حول العالم، واطلع منهم على أبرز ما يقدمونه من حلول وتقنيات ومنتجات وآخر المستجدات في مجال طب الأسنان وصحة الفم.
وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مثل هذه المؤتمرات والمعارض العلمية، كونها تسهم بدور كبير في تبادل الخبرات والمعارف وإتاحة مجال أرحب لعقد الشراكات التي من شأنها خدمة الإنسان وإمداده بمزيد من الحلول التي تسهم في تحسين نوعية حياته، لافتاً إلى دور دبي المحوري في هذا السياق كمركز رئيس لتنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى من مؤتمرات ومعارض تحظى بمشاركة عالمية واسعة النطاق، وفي شتى المجالات ومنها المجال الصحي.
ويشهد مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي «إيدك دبي 2024»، الحدث العالمي الأكبر من نوعه في المنطقة، حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، ويضم 157 جلسة علمية، و25 ورشة عمل، إضافة إلى مشاركة دول بأجنحة رسمية في المؤتمر وتشمل البرازيل وسويسرا وألمانيا، وتركيا وكوريا الجنوبيّة، الصين، وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركيّة إذ تمثل المشاركة الدولية نسبة 88 بالمئة من إجمالي المشاركات في الحدث.
وفي هذه المناسبة، قال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض إيدك دبي والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان: «مع استمرار النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، والذي جعلها واحدة من أكثر الاقتصادات تنافسيّة وتنوّعاً في المنطقة والعالم، نسعى من خلال مؤتمر ومعرض «إيدك دبي» لتعزيز القطاع الصحي لاسيما ما يتعلق منه بصحة الفم والأسنان. وعلاوة على أثره العلمي، يسهم إيدك دبي في تنشيط قطاعات حيوية تشمل قطاع المؤتمرات والمعارض والفعاليات وقطاع السياحة والتجزئة وقطاع الفنادق والترفيه نظراً للعدد الكبير من المشاركين في إيدك دبي القادمين من خارج الدولة ممن يجدون في هذا الملتقى العالمي فرصة مثالية لتنمية المهارات العلمية واكتساب المعرفة وعقد الصفقات المربحة إضافة إلى الاستمتاع بما تتيحه إمارة دبي من الأنشطة والفعاليات المتنوعة».
ويشمل المؤتمر جلسات علمية متخصصة عدة ستضم نحو 155 متحدثاً وخبيراً، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة، كما سيشهد الحدث تقديم الملصقات العلمية والمسابقات الطلابية التي تسلط الضوء على آخر الدراسات والأبحاث العلمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد دبي الإمارات منصور بن محمد بن راشد إيدك دبي إيدك منصور بن محمد لطب الأسنان طب الأسنان إیدک دبی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: «نور وسلام» يعكس رؤية الإمارات في تعزيز الثقافة والتعايش
أبوظبي-وام
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، متحف «نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموّه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، أسهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سرداً حسيّاً شائقاً يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي، ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات.
كما تعرف سموّه إلى تجربة (ضياء) الغامرة، قاعة الوسائط المتعددة، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في «قبة السلام»، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن افتتاح متحف «نور وسلام» يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرّح سموّه قائلاً: «إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والأدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام».
وأضاف سموّه: «إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع».
تجربة ثرية وجاذبة
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبد الملك بن مروان (77 هـ)، أول مسكوكة إسلامية ذهبية، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م/695هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والأسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدّم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
«قبة السلام»
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في «قبة السلام»، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية، منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز.
كما تحتضن مساحات «قبة السلام»، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز، والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريباً، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.