الرياض (وام)

أخبار ذات صلة نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة لـ«الاتحاد»: بريطانيا حريصة على تعميق الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية نوعية مع العالم

تشهد النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024 الذي بدأت أعماله في الرابع من فبراير الجاري بالعاصمة السعودية الرياض وتختتم يوم الخميس مشاركة إماراتية واسعة عبر الجناح الوطني لدولة الإمارات.


يعد معرض الدفاع العالمي من المعارض البارزة والمتخصصة في الصناعات العسكرية وتأتي دورة هذا العام بشعار«للغد نستعد»، وذلك بمشاركة 45 دولة، وما يزيد على 700 شركة متخصصة في قطاع الدفاع الأمن والفضاء.
وأكد أنس ناصر العتيبة، مدير عام مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، على الحضور المتميز والكبير الذي سجلته الشركات الإماراتية المشاركة والتي بلغت ما يزيد على 20 شركة رائدة في قطاعات مختلفة للصناعات الدفاعية والأمنية لعرض منتجاتها التي صنعت في الإمارات.
وقال: «نركز من خلال الجناح الوطني لدولة الإمارات على تنويع المنتجات والحلول التي تستعرضها الشركات الوطنية، مع تسليط الضوء على أحدث الأنظمة التي تخدم القطاعات المتقدمة في الصناعات الدفاعية، منها الأنظمة المستقلة والأمن السيبراني والحلول التكنولوجية المتقدمة».
من جهتها، تستعرض «إيدج» إحدى مجموعات التكنولوجيا والدفاع المتقدمة والرائدة والأسرع نمواً في العالم، القدرات التصنيعية التي تمتلكها في مختلف قطاعات الصناعة الدفاعية وتكشف المجموعة من خلال 17 شركة تابعة لها ما يزيد على 50 من المنتجات والحلول الدفاعية المتقدمة التي تحمل علامة «صنع في الإمارات» في مجال الأنظمة الجوية والبرية والبحرية منها الأسلحة ذات الأداء العالي والذخائر الموجهة بدقة، والأسلحة الصغيرة والذخيرة والأنظمة المستقلة، بالإضافة إلى عرض خدماتها في مجال التطوير التكنولوجي للصناعات الدفاعية والأمنية وحلول الحرب الإلكترونية.
وتعرض «كالدس» منتجاتها الرائدة في قطاعي الطيران والنظم البرية للشركة، من الطائرات عالية الأداء إلى المركبات المدرعة المتعددة الاستخدام، متمثلةً بالطائرة المقاتلة الخفيفة (بدر-250)، والآلية المدرعة والمسلحة (وَحش) ثُمانية الدفع و(إم كاف) رباعية الدفع وقدراتها المتميزة في الهندسة والتصنيع، والحلول المتطورة التي تلبي الاحتياجات للمؤسسات العسكرية والأمنية في جميع أنحاء العالم.
واطلع زوار الجناح الوطني لدولة الإمارات على أحدث حلول أنظمة الاتصالات الفضائية المتقدمة عن طريق شركة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات» الرائدة في توفير خدمات الاتصالات المتكاملة عبر الأقمار الصناعية لمختلف القطاعات في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا بالإضافة إلى أستراليا وأوروبا.
وتستعرض الشركة حلولاً متنوعة تخدم القطاع العسكري والقطاع الحكومي من خلال أنظمة وحلول الاتصالات الفضائية على أقمار شركة الياه سات والثريا، منها خدمات الاتصالات الفضائية للطائرات ثابتة الجناح والطائرات المروحية وجنود المشاة، بالإضافة إلى المنصات البحرية والسفن والآليات.
ولاقت أنظمة (T-TAC) المعنية بتحويل موجات الأنظمة الراديوية الميدانية إلى الاتصالات الفضائية، اهتماماً كبيراً من زوار المعرض، حيث يُمكّن النظام جنود المشاة من تحقيق الاتصال الفعال بين الجنود في الميادين المختلفة ومراكز العمليات، بغض النظر عن المسافة ونوع العوائق بينهم.
ويعرض المصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة العديد من المنتجات التي تلبي احتياجات واسعة من القطاعات بما في ذلك القطاعات العسكرية والأمنية وقطاع الصناعة والبناء، وقطاع الحقول البرية والبحرية للنفط والغاز وقطاع الهندسة، والتي يتم إنتاجها بخطط دقيقة ومدروسة وحسب مقاييس الأمن والسلامة المعتمدة مع الالتزام بالجودة عبر مختلف مراحل التصنيع.
وفي المجال البحري تقدم شركة «الصير مارين» للمعدات والتوريدات البحرية مجموعة من الخدمات التي تلبي احتياجات السفن عبر فريق من المهنيين ذوي الخبرات الواسعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السعودية معرض الدفاع الدولي الصناعات العسكرية الصناعات الدفاعية الاتصالات الفضائیة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 

 

 

حيروت – الأناضول

 

 

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

 

 

ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

 

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.

 

 

 

وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.

 

 

 

وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.

 

 

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.

 

 

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.

 

 

 

وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.

 

 

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

 

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

 

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

 

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

 

 

وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

 

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

 

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

 

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

 

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

 

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: سيتم تأسيس شركة بمشاركة فودافون لادارة الرخصة الخامسة
  • الياسري: سنؤسس شركة اتصالات عراقية
  • مشاركة كبيرة في كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو
  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • ما حقيقة القفزات في أسهم الشركات الدفاعية الأوروبية؟
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • «الصناعة» تطلق البرنامج الوطني للمحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة