السفير الأمريكي لدى اليمن: الأسبوع القادم تفعيل قرار “الحوثيين جماعة إرهابية”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات:
قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، ستيفن فاجن، الثلاثاء، أن الأسبوع القادم هو موعد دخول قرار جماعة الحوثيين منظمة إرهابية في القوائم الأمريكية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير فاجن، مع مجموعة من الصحفيين اليمنيين، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية في اليمن: إذ لم تتوقف جماعة الحوثي عن شن الهجمات التي تستهدف حرية الملاحة، فسيتم مراجعة قرار التصنيف الحالي، عبر تشديد العقوبات.
وأشار إلى أن بلاده تعاطت منذ اليوم الأول مع هذه الهجمات المتهورة وغير القانونية، حيث تم إدانة هذه الأعمال من قبل مجلس الأمن الدولي.
وقال فاجن إن بلاده لا تسعى لإثارة الصراع في المنطقة، وإنما تسعى للتهدئة في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها. مشيراً إلى أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، تقوض حرية الملاحة الدولية.
وأوضح السفير الأمريكي في اليمن، أن هذه الهجمات تهدد بوقوع كارثة بيئة في البحر الأحمر، حيث استهدفت جماعة الحوثي قبل أسبوع إحدى ناقلات النفط، بعد فترة وجيزة من تمكن المجتمع الدولي حشد مائة مليون دولار لتفادي وقوع كارثة نفطية وتفريغ الخزان النفطي صافر.
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى حماية الملاحة الدولية عبر إضعاف قدرات الحوثيين، في استهداف حرية الملاحة وبشكل لا يمكن أن يتم تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل.
ولفت إلى أن تشكيل قوة عسكرية تحت مسمى حارس الازدهار، “بهدف حماية حرية الملاحة وهي مصممة بأعمالها الدفاعية لردع هجمات الحوثيين وحماية السفن”.
وقال: إذ لم تتوقف جماعة الحوثي عن شن الهجمات التي تستهدف حرية الملاحة، فسيتم مراجعة قرار التصنيف الحالي، عبر تشديد العقوبات. مطالبا جماعة الحوثي بأن تعمل على استغلال الفرص ووقف هذه الهجمات.
ولفت إلى أن الضربات التي تشنها واشنطن تهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين عسكريا عبر استهداف منصات إطلاق الصواريخ، وأنظمة الرادار بشكل دقيق ومحدد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی فی البحر الأحمر الأسبوع القادم حریة الملاحة فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلة “ذا أتلانتك”: الحرب الأمريكية على اليمن قد تتحول إلى فضيحة كبرى
يمانيون../ أفادت مجلة “ذا أتلانتك” الأمريكية، أن الحرب العسكرية التي تشنها واشنطن ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها؛ لأنها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركًا سريعًا لا هوادة فيه على كلّ الجبهات تقريباً.
وقالت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، إنه وبعد أن أرسلت إدارة ترامب عن غير قصد خططها الحربية إلى رئيس تحرير هذه المجلة في الشهر الماضي، كان على الناس في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك الجواسيس والطيارون المقاتلون والقادة الأجانب – أن يتساءلوا عما إذا كانت أسرارهم آمنة مع حكومة الولايات المتحدة.
وأكّد التقرير أن زلات سيجنال المهينة ليست سوى أحد مؤشرات تهور فريق دونالد ترامب، وأن الحرب الجوية ضد اليمن –موضوع الرسائل النصية– قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة؛ لانها حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه “تحركًا سريعًا لا هوادة فيه” على كلّ الجبهات تقريبًا وأنه من المرجح أن تأتي الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها.
وأشارت إلى أنه منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيغزيث، بحماقة تاريخية سامية، اسم “عملية الفارس الخشن”.
وأنه يُقصد من هذا الاسم استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية. قد لا يعلم هيغزيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية.
وقال التقرير: إنه رغم الهجوم العنيف إلا أنه نادرًا ما تكسب القوة الجوية وحدها الحروب، ويتمتع اليمنيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيثُ يُحتمل أن يكون جزءاً كبيراً من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد اليمنيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسيًّا وبقاعدة دعم أكثر رسوخًا.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن اليمنيين قد اكتسبوا تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية؛ مما يجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير، حيثُ يُصنّع اليمنيون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل لجماعة اعتمدت سابقًا على مخزونات الجيش اليمني.