تحقيق إسرائيلي في مقتل مدنيين بنيران صديقة يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن الدولة العبرية بدأت التحقيق في انتهاكات محتملة للقانون من جانب قواتها خلال هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر، وذلك في أعقاب تقارير عن احتمال مقتل مدنيين إسرائيليين بنيران صديقة في القتال.
وذكرت صحيفة هاآرتس" اليسارية إن التحقيق يركز على حادث وقع في بلدة بئيري، إحدى أكثرت المواقع تضررا في الهجوم، حيث قصفت دبابة منزلا، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا احتجزهم مسلحون من حماس.
وأضافت أن التحقيق تأجل بسبب متطلبات الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر في غزة، لكن مع تباطؤ القتال شعر قادة الجيش أن الوقت قد حان لإجراء تحقيق.
وردا على سؤال لتأكيد أن التحقيق سينظر في الحادث، أرسل المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي بيانا أكد فيه إجراء التحقيق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال الجيش في بيان "يفعل الجيش الإسرائيلي آلية تقصي الحقائق والتقييم لفحص التقارير والشكاوى المتعلقة بانتهاك القانون الإسرائيلي والدولي في أثناء القتال".
ونقلت رويترز عن البيان إن بعثة تقصي الحقائق في مراحلها الأولى، لكن المحققين بدأوا في جمع المواد.
وبمجرد استكمال التحقيق، ستُسلّم جميع المواد إلى مكتب المدعي العام العسكري، الذي سيقرر ما إذا كانت هناك أسباب لفتح الشرطةالعسكرية تحقيقا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ملتزم بإجراء مراجعة وتحقيق شاملين".
وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأجنبي في الهجوم الذي نفذه آلاف المسلحين بقيادة حماس وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
واقتاد المسلحون أكثر من 240 إلى غزة رهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى هجوم حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلية حماس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.