كندا تفرض عقوبات على قادة حماس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت كندا، يوم الثلاثاء، فرض عقوبات على قادة حركة حماس والجماعات التابعة لها الذين تقول أوتاوا إنهم يقفون وراء هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتأتي الخطوة الكندية بعد أسبوعين من فرض بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على خمسة أشخاص وكيان أساسي على صعيد تمويل حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
ومن بين الأفراد الـ 11 المستهدفين بالإجراءات الكندية -التي تحظر جميع التعاملات معهم في محاولة لخنق التمويل للحركة- زعيم حماس يحيى السنوار وزعيم جناحها العسكري محمد ضيف، وكذلك أكرم العجوري من حركة الجهاد.
وأكد بيان أنهم "جزء لا يتجزأ من تخطيط وتمويل وتنفيذ هجمات 7 أكتوبر الإرهابية ضد إسرائيل".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزيرة الخارجية ميلاني جولي "كندا تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي لحماس ضد إسرائيل، ومعاملتها غير المقبولة للرهائن واستخدامها الشنيع للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كتكتيك للحرب".
يذكر أن حماس مدرجة مع عدد من المجموعات المرتبطة بها في لائحة المنظمات الإرهابية المحظورة من قبل كندا.
اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون.
وترد إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعت بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27585 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجهاد الإسلامي يحيى السنوار محمد ضيف أكرم العجوري إسرائيل قطاع غزة عقوبات حماس عقوبات كندية يحيى السنوار عقوبات على حماس حماس الجهاد الإسلامي يحيى السنوار محمد ضيف أكرم العجوري إسرائيل قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ"رد قاس وحاسم" بعد تهديدات إيران
ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة، تزايد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية رسائل متضاربة من إيران وتهديدات بمهاجمة إسرائيل، موضحة أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تدرس ما إذا كان عليها التريث أو شن ضربة استباقية.
وأضافت الـ14 الإسرائيلية، أن المؤشرات التي تشير إلى أن إيران قد تشن هجوماً قريباً، تزايدت مع اقتراب الانتخابات الأمريكية على خلفية زيادة التهديدات والرسائل المتضاربة من القيادة الإيرانية في الأسابيع الأخيرة.
وقالت القناة، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى علي خامنئي وجها رسائل مختلفة ومتضاربة، متسائلة: "لماذا يتم توجيه رسائل متضاربة، وهل هناك فرصة أن تستغل إيران توقيت الانتخابات لتنفيذ الهجوم؟"
وتقدر مصادر سياسية إسرائيلية، أن إيران لن تتخذ أي إجراء حقيقي قبل انتهاء الانتخابات، موضحة أن نتائج الهجوم قد يكون لها تأثير مباشر على الاتجاه الذي ستتخذه طهران، وتساءلت القناة: "لكن ماذا سيحدث إذا قررت إيران الاستفادة من يوم الانتخابات؟".
وأشارت القناة إلى أن الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة تجد صعوبة في تقييم مدى تأثير ذلك الأمر على دعم الرأي العام الأمريكي للمرشحين، ولكنها تفترض أن القرار النهائي الذي ستتخذه إيران لن يؤثر بشكل مباشر على الرأي الداخلي.
خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/clZUDknPuI pic.twitter.com/7OSv8bEsaN
— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2024 الرد الإسرائيلي.. الانتظار أم الهجوم؟ووفقاً للقناة، بينما تتخذ إسرائيل نهجاً محسوباً، هناك أصوات تطالب بعدم انتظار هجوم إيراني آخر واتخاذ المبادرة، مشيرة إلى الأحداث الأخيرة التي شملت محاولة لاستهداف منزل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وهو حدث اختارت إسرائيل عدم الرد عليه، ولذلك هناك أصوات في الحكومة تدعو إلى اتخاذ موقف استباقي وعدم انتظار المزيد من الهجمات.
ويشير تقييم الوضع في الجهاز الأمني، إلى أنه بحال وقوع هجوم من جانب إيران، فإن إسرائيل سترد بقسوة وستدفع إيران ثمناً باهظاً، ونقلت عن مسؤول سياسي كبير أن "إسرائيل ترسل رسائل واضحة، وإذا حدث هجوم من إيران فإن الرد سيكون قاسياً وحاسماً".
وتقول القناة، إن الأمريكيبن، الذين يعرفون جيداً مدى التوتر في الشرق الأوسط، يدركون أن أي هجوم على إسرائيل هو في الواقع هجوم على المحور الغربي برمته، وكجزء من دعمها لأمن حلفائها، أوضحت الولايات المتحدة أنها سوف تتدخل، إذا لزم الأمر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ماذا تبقى من الدفاع الجوي الإيراني بعد الضربة الإسرائيلية؟https://t.co/rTl5gbXwAG
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2024 تغيير مُحتمل في إيرانوأضافت أن الأزمة الحالية تشكل فرصة لاختبار الحكومة الإيرانية وقوتها على الساحة الدولية، ويحذر الخبراء من أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى تغييرات عميقة في إيران، ويتكهنون بأن الإدارة الأمريكية المقبلة سيتعين عليها التعامل مع المزيد من التطورات في الشرق الأوسط.
واختتمت التقرير قائلة: "بينما تدرس إسرائيل خطواتها التالية، تظل مسألة ما إذا كانت ستشن ضربة استباقية في إيران مفتوحة".