سكاي نيوز : النووي الأميركي يقترب من شبه الجزيرة الكورية.. التوتر يتصاعد
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد النووي الأميركي يقترب من شبه الجزيرة الكورية التوتر يتصاعد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فقد أعلن البيت الأبيض الفعل أن غواصة أميركية مزودة بأسلحة نووية، رست في مرفأ كوري جنوبي، وذلك للمرة الأولى منذ 40 عامًا، والان مشاهدة التفاصيل.
النووي الأميركي يقترب من شبه الجزيرة الكورية.....
فقد أعلن البيت الأبيض الفعل أن غواصة أميركية مزودة بأسلحة نووية، رست في مرفأ كوري جنوبي، وذلك للمرة الأولى منذ 40 عامًا.
فأي رسائل تريدها واشنطن من تحريك غواصتها النووية؟ وأي مخاوف من تأجيج الصراع مع الصين؟
قال رئيس الجمعية الصينية للدراسات الدولية فيكتور غاو، إن قرار الولايات المتحدة بنقل الغواصة النووية إلى كوريا الجنوبية "حركة استفزازية كبيرة، وهذا في منتهى الخطورة".
وأضاف غاو في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذا من شأنه دفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة اللاعودة من خلال اشعال نزاع مسلح بين الكوريتين على سبيل المثال، وربما ينتقل هذا النزاع إلى جزء آخر من دول العالم".
وأضاف: "على الولايات المتحدة أن تتواصل مع كوريا الشمالية لمعالجة جذور انعدام الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، بدلا من إرسال غواصة نووية، الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار ليس في الكورتين فقط وإنما في كل دول المنطقة".
واعتبر غاو أن الصين التي لديها حدود مع كوريا الشمالية لن تقبل مثل هذه الخطوة الاستفززية المتعلقة بالغواصة النووية، حيث نددت بكين بذلك واعتبرته تهديدا للأمن والسلام.
كما قال من جانب آخر: "على الولايات المتحدة أن تدرك أن أي نزاع عسكري بينها وبين الصين سيكون انتحاريا، ولا أحد سيخرج منه سليما من الأضرار، وعلى الطرفين أن يبذلا كل ما بوسعهما لاحتواء الوضع بدلا من خلق صراع في شبه الجزيرة الكورية، قد يجذب دولا أخرى مثل اليابان وحتى روسيا".
وطالب غاو الولايات المتحدة أن "تحذو حذو القوى العظمى"، وأن "تتجنب اتخاذ تحركات أحادية الجانب بالغواصات النووية"، وأن "تحتكم إلى حكم رشيد ومتزن من شأنه أن ينزع فتيل التوترات بدلا من تأجيج الأوضاع".
كما قال إن واشنطن تتبع سياسة متقلبة، فـ"حينما كان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة حاول لقاء رئيس زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة وفيتنام، وعلى بايدن أن يسير على هذا النهج بدلا من العودة لعقلية الحرب الباردة".
وختم غاو: "سمعت جيدا أحد قادة كوريا الشمالية وهو يقول إن بيونغ يانغ بصدد التأكد من جدية هذا التهديد، وإن حدث ذلك فعلا سيكون الرد النووي جائزا جدا. لديهم منصات نووية ترسل صواريخا عابرة للقارات، وإذا أرادت الولايات المتحدة استفزاز كوريا الشمالية ستعاني من تداعيات ذلك. سيكون انتهاكا لمصلحة الشعب الأميركي، لذلك آمل أن يعبر الشعب الأميركي عن خشيته من هذه السياسات المتهورة للإدارة الأميركية التي تعرض الشعب الأميركي نفسه للخطر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبه الجزیرة الکوریة کوریا الشمالیة بدلا من
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعداداً للمفاوضات مع أمريكا.. ونائب يدعو لامتلاك «قدرات الردع النووي»
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، “أن طهران ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وقال عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “فارس” الإيرانية: “رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء متوافقا مع مضمون ونبرة رسالته، مع الحفاظ في الوقت نفسه على فرصة استخدام الدبلوماسية”.
وأشار إلى أنه “من حيث المبدأ، فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من قبل مسؤوليه المختلفين ستكون بلا معنى، لكننا نبقى ملتزمين بالدبلوماسية ومستعدين لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة”.
وأضاف: “نحن على استعداد لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات مقابل رفع العقوبات القمعية ضد إيران”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “مع التزامها بمسار الدبلوماسية والحوار لحل سوء الفهم وحل الخلافات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضا في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت في 30 مارس الماضي، بأن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي”.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية”، وقال عراقجي في تصريح لقناة “العالم”، إن “موقف إيران في المفاوضات واضح تماما”، مشددا على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد بأي شكل من الأشكال.
وأضاف عراقجي أن “المفاوضات يجب أن تجرى على أساس المساواة وبدون ضغوط”، مؤكدا أن “التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية مرفوض، لكن المحادثات غير المباشرة قد تعقد عند الضرورة”.
وأشار إلى أن “إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة”.
ويتبنى “ترامب”، سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.
مستلهما تجربة كوريا الشمالية.. نائب إيراني بارز يدعو لامتلاك قدرات الردع النووي
أكد عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان الإيراني، أحمد نادري، “ضرورة امتلاك طهران لقدرات الردع النووي، مبررا هذا الموقف بتجربة تعامل الولايات المتحدة مع دول مثل كوريا الشمالية”.
وقال نادري في حوار مع وكالة “نوفوستي”: “سبق أن شددت على ضرورة امتلاك إيران لردع نووي. هذا الموقف ليس مجرد رأي شخصي، بل يحظى باهتمام قطاع كبير من النخبة السياسية وأعضاء البرلمان وحتى الرأي العام (في إيران). فالتجربة التاريخية، وخاصة تعامل الولايات المتحدة مع دول مثل كوريا الشمالية، تثبت أن امتلاك القدرة النووية يزيد بشكل كبير من تكلفة أي إجراءات عسكرية محتملة”.
ولفت النائب الإيراني إلى “حالة كوريا الشمالية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث لم تتجرأ واشنطن على اتخاذ إجراءات عسكرية ضد بيونغ يانغ رغم التهديدات اللفظية، وذلك بسبب امتلاك الأخيرة لبرنامج نووي متطور وقدرات صاروخية باليستية”.
واعتبر نادري “أن توازن القوى في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بامتلاك إيران وإسرائيل ترسانات عسكرية متكافئة، كما دعا إلى إعادة النظر في عضوية إيران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بل ودراسة احتمال انسحابها منها”، مشيرا إلى “أن استمرار العضوية دون ضمانات أمنية حقيقية قد يضعف قدرات الردع الإيرانية”.
جاءت تصريحات النائب الإيراني “في وقت تشهد فيه الاتصالات بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني نشاطا ملحوظا”، وكان الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان قد أعلن سابقا “رفض طهران لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن أي محادثات يجب أن تتم عبر وساطة طرف ثالث”.
وأكد بزشكيان “استعداد طهران للحوار مع واشنطن من “موقع الندية”، مجددا رفضه “للتهديدات الأمريكية” واعتبر أن “سلوك الولايات المتحدة تجاه إيران يتناقض مع طلبها التفاوض”.
وتوعد ترامب، إيران نهاية مارس الماضي بقصف “لم يروا مثله من قبل” إذا لم توافق طهران على اتفاق نووي جديد، وذلك بعد أن حدد لها مهلة شهرين لتوقيع الإتفاق.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الأمريكي أن “واشنطن تدرس مسارين محتملين لحل الملف النووي الإيراني – عسكري أو دبلوماسي – معربا عن تفضيله خيار المفاوضات”.
وصرح مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في “بأن طهران قد تضطر لتطوير أسلحة نووية إذا استمرت الضغوط الأمريكية”، مؤكدا أن “الشعب الإيراني سيطالب بهذه الخطوة لحماية أمن البلاد”.