عضو مجلس الشيوخ يكشف دور الإخوان في أزمة الدولار (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تشكل جزءًا من أزمة الدولار الحالية، مشيرًا إلى دورها في زعزعة استقرار العملة الوطنية، وأكد على أن هناك دولًا تهدف إلى ضعف مصر وتعمل على زعزعة استقرارها.
مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة: الدولار هيبقى بسعر البنك المركزي خلال شهر عاجل| أستاذ استثمار يكشف مفاجأة بشأن سعر الدولار الفترة المقبلة دور الإخوان في أزمة الدولاروأضاف المقرحي، خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى لبرنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لزعزعة الثقة في العملة المحلية من خلال تضخيم الأزمات الاقتصادية وتوجيه ضربات للاقتصاد المصري.
وأشار المقرحي إلى أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يقومون بتجميع الدولار في السوق السوداء، مما يزيد من تقلبات أسعار الصرف ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري بشكل عام. وأكد على أهمية تعزيز الرقابة الأمنية وضبط العناصر المشتبه بها وتقديمها للعدالة.
وفي الختام، دعا المقرحي إلى تكثيف جهود مكافحة الإرهاب الاقتصادي ومحاسبة كل من يسعى لتقويض الاقتصاد المصري، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والحفاظ على أمن البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار مساعد وزير الداخلية وزير الداخلية الأسبق الاقتصاد المصري البنك المركزي سعر الدولار جماعة الإخوان مجلس الشيوخ مساعد وزير الداخلية الأسبق الإعلامي أحمد موسى الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة، اليوم، حيث وجه خلالها كلمة بمناسبة شهر رمضان الكريم وجاء نص الكلمة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوَقَّرِ
هَلَّتْ عَلَيْنَا بِالْأَمْسِ نَسَمَاتُ الشَّهْرِ الْفَضِيلِ؛ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُعَظَّمِ، شَهْرِ الْغُفْرَانِ وَالرَّحْمَةِ، شَهْرِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ، فَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ.
وَيُشْرِفُنِى أَنْ أَتَقَدَّمَ بِاسْمِى وَاسْمِكُمْ بِخَالِصِ التَّهَانَى الْقَلْبِيَّةِ لِفَخَامَةِ السَّيِّدِ الرَّئِيسِ عَبْدَالْفِتَاحْ السِّيسِىِّ رَئِيسِ الْجُمْهُورِيَّةِ، وَلِلشَّعْبِ الْمِصْرِىِّ وَالشُّعُوبِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ، بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ اَلْعَطِرَةِ، دَاعِينَ اَلْمَوْلَى عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ عَلَيَّ مِصْرُنَا الْغَالِيَةُ هَذِهِ الْأَيَّامُ الْمُبَارَكَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ وَتَقَدُّمٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ.
كَمَا نَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُوَفِّقَ فَخَامَتَهُ فِيمَا يَتَبَنَّاهُ وَيَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ مِنْ أَجْلِ اسْتِكْمَالِ مَسِيرَةِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ؛ اقْتِصَادِيًّا، وإِعَادَةِ الِاسْتِقْرَارِ الَى الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ وَضَبْطِ الْأَسْعَارُ فِي الْأَسْوَاقِ، وَخَفْضُ مُعَدَّلَاتِ التَّضَخُّمِ وَتَوْفِيرِ الْمَزِيدِ مِنْ فُرَصِ الْعَمَلِ، وَتَوْسِيعُ مُشَارَكَةِ دَوْرِ الْقِطَاعِ الْخَاصِّ فِي عَمَلِيَّةِ التَّنْمِيَةِ بِمَا يُسْهِمُ فِي زِيَادَةِ تَنَافُسِيَّةِ الِاقْتِصَادِ الْمِصْرِىِّ.
وَفَى كُلِّ هَذَا، نُقَدِّمُ اَلدَّعْمَ وَالْمُسَانَدَةَ لِلدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ فِيمَا تَتَّخِذُهُ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ لِتَحْسِينِ مَسَارَاتِ الْإِصْلَاحَاتِ الشَّامِلَةِ فِي اَلْمَجَالَاتِ كَافَّةً.
حَفِظَ اللَّهُ مِصْرَ وَقِيَادَتَهَا الْحَكِيمَةَ وَشَعْبَهَا الْأَبِيَّ وَمُؤَسَّسَاتِهَا الْوَطَنِيَّةَ إِنَّهُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَلْفِ خَيْرٍ.