دور محوري في نهضة صناعة السينما السعودية.. “البحر الأحمر” يفتح التسجيل للمشاريع الروائية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البلاد ـ جدة
يهدف صندوق البحر الأحمر بدعمه لصانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وإفريقيا، إلى تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع، مع تركيزه في المقام الأول على رعاية المواهب المحلية، حيث كان للصندوق دور محوري في نهضة صناعة السينما السعودية، وتمكينها في الحضور على المنصات السينمائية المحلية والدولية.
وفي هذا السياق أعلن صندوق البحر الأحمر أمس , عن إطلاق الجولة الأولى من دورته الرابعة المكرّسة لدعم المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج.
ودعا صندوق البحر الأحمر صانعي الأفلام الراغبين في الحصول على منحة لمرحلة ما بعد الإنتاج, والمهتمين بدعم مشاريعهم السينمائية في مراحل الإتمام والتوزيع والعرض, إلى سرعة تقديم الطلبات وتزويد الصندوق بمشاريعهم السينمائية لتحظى بأفضل فرص الدعم.
وأشار الصندوق إلى أنه شرع في استقبال طلبات التقديم , من مخرجين من أصول جنسيات عربية وأفريقية، حيث يفتح أبوابه للمشاريع الروائية الطويلة التي لا تقل مدتها عن 60 دقيقة إلى جانب المشاريع الوثائقية وأفلام التحريك.
ويطلق صندوق البحر الأحمر، حملة لدعم أكثر من 100 مشروع، وذلك بمنح تصل إلى 500 ألف دولار لكل مشروع وفي كافة مراحلها الإنتاجية، سواء لتطوير المشاريع، أو إنتاجها، أو دعم عمليات قيد الإنجاز.
يشار إلى أنه في خطىً مُتسارعة يسعى مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال إنتاجاته المُتسْمة بالجرأة والحداثة، إلى أن يكون ملتقى لعرض الأفلام والإنتاجات والمحتوى الفني أمام المهتمين من العاملين في صناعة السينما، إضافة إلى تقديم المشاريع السينمائية، وإقامة شبكة من العلاقات والفرص عبر رؤية جديدة ببصمة ثقافية تؤكد ريادة المملكة في قطاع الإنتاج السينمائي.
ويدعم المهرجان في مضمونه، المبادرات الإستراتيجية الرامية لتطوير صناعة السينما وتسريع نموها، من خلال عرض الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يفتح الباب أمام الحوار والنقاش البناء، ويقود إلى إدراك شامل وعلاقات مثمرة، وصُنعه للسينما السعودية والعربية في مركز الصدارة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق البحر الأحمر صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام بـ”أمالا”
البلاد – تبوك
أعلنت “البحر الأحمر الدولية” عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” في البحر الأحمر، التي تقع داخل مياه وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، ويُعد ذلك من أبرز الاكتشافات البيئية في المنطقة، وينافس بحجمه أكبر مستعمرة مرجانية في العالم، التي عُثر عليها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. ويُعد هذا المرجان المكتشف هو الأكبر من نوعه في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن يُصبح نقطة جذب رئيسة للسياح في وجهة “أمالا”، ما يوفر تجربة غوص استثنائية في أعماق البحر الأحمر، وستتيح “البحر الأحمر الدولية” للسياح فرصة الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة، مع ضمان المحافظة على البيئة وتقليل أي تأثيرات سلبية في النظام البيئي المحلي. وأوضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري, أن هذا الاكتشاف الاستثنائي يجسد الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد، الذي تؤمن من خلاله” البحر الأحمر الدولية” بحماية الشعب المرجانية؛ كأولوية حيوية. وتُمثل هذه الشعب المرجانية العملاقة كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة، تساعد على فهم التحولات المناخية السابقة، وتوجيه جهود “البحر الأحمر الدولية” لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. ويعد تحديد عمر هذه الشعب المرجانية العملاقة أمرًا معقدًا؛ نظرًا للظروف التقنية وغياب معدلات النمو الدقيقة لهذا النوع من المرجان في البحر الأحمر، لكن استنادًا إلى حجم المرجان، وتقديرات معدلات النمو المأخوذة من المحيط الهادئ، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرامتري، يقدر عمرها بين 400 إلى 800 عام.