تنظيم دخول وخروج المصلين بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
يشهد المسجد النبوي توافد أعداد غفيرة من المصلين والزائرين من مختلف الجنسيات، يواكب ذلك جهود ميدانية تبذلها الجهات العاملة لتنظيم دخول وخروج آلاف المصلين خلال دقائق معدودة عبر 100 باب للمسجد النبوي.
وتتخذ إدارة الحشود، بالهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إجراءات ميدانية على مدار الساعة بالتنسيق مع قوة أمن المسجد النبوي للحفاظ على أمن وسلامة أفواج المصلين، وانسيابية انتقالهم عبر الساحات الخارجية والممرات وإلى المصليات الداخلية والسطح حتى يأخذوا أماكنهم في أرجاء المسجد بيسر وخشوع.
ورصدت عدسة “واس” أمس جهود التنظيم والإرشاد والتوجيه والمتابعة المستمرة للعاملين الميدانيين وعند الأبواب وقت الذروة بعد انقضاء الصلاة، وتنظيم الحشود، واستيعاب كثافة المصلين، ومنع كل ما يعيق حركتهم، كحالات الجلوس في الساحات، وجميع السلوكيات الخاطئة، وحفظ الأمن، وتهيئة الممرات للصلاة في الروضة الشريفة خلال الأوقات المخصصة للرجال والنساء، وتشغيل كافة السلالم الكهربائية في منافذ الوصول إلى مرافق الخدمة، ومواقف السيارات أسفل المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الأبيض» يتحدى «ضغط الأزرق» في «خليجي 26»
عمرو عبيد (القاهرة)
أظهر منتخبنا الكثير من المرونة التكتيكية، خلال مباراته الأولى في «خليجي 26»، حيث غيّر أسلوبه الفني الذي ظهر عليه خلال كثير من مباريات العام الحالي، وبعد التأخر بهدف أمام «العنابي»، انطلق «الأبيض» ليسيطر على المباراة، ويستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة، بلغت 65%، وربما يستمر على تلك الصورة أمام «الأزرق» الكويتي، الذي لا يعتمد كثيراً على مسألة امتلاك الكرة، وهو ما ظهر خلال مبارياته في «التصفيات المونديالية»، إذ بلغ متوسط نسبة استحواذه 44.5% خلالها، وهو ما كرره أمام عُمان في افتتاح البطولة، حيث اكتفى بنسبة 45% أيضاً.
وخلال تلك المواجهة، كان الضغط العالي لـ«الأزرق» وسُرعة التحول، علامتين مميزتين للأداء الكويتي، لكن الأمر لم يستمر طويلاً، خاصة في الشوط الثاني، في حين أن «الأبيض» ركّز على البناء الهادئ للهجمات وحصار شقيقه القطري، خلال فترات طويلة من المباراة، وهو ما أكدته الأرقام بقيام منتخبنا بتنفيذ 82 هجمة مُنظمة، بمعدل يكاد يقترب من هجمة واحدة في كل دقيقة لعب، وبينها كانت هناك 45 هجمة واعدة مؤثرة.
الطرفان احتفظا بكل الخطورة الهجومية لدى «الأبيض»، حيث شنّ 70% من الهجمات في المباراة الأولى عبر الجانبين، بنسب تكاد تكون متساوية، مع أفضلية الطرف الأيسر التهديفية المُمتدة منذ مواجهات التصفيات الآسيوية، في حين أن «الأزرق» يعتمد كثيراً على الجبهة اليُمنى الهجومية، التي أنتجت 42.5% من محاولاته خلال العام الحالي، بجانب التركيز على التمريرات العرضية، التي حافظت على حضورها مع المنتخب الكويتي، بمتوسط 9 كرات أمام عُمان، وهو نفس معدله في المباريات الأخيرة.
ورغم اهتمام «الأبيض» عادة بالتمرير الطولي والبيني السريع، إلا أن واقع مباراته الأولى في البطولة دفعه نحو التركيز على العرضيات هو الآخر، حيث مرر 10 كرات بدقة 50%، كما أن دفاع قطر المتأخر منح لاعبينا الفرصة للتسديد البعيد من خارج منطقة الجزاء، حيث بلغت النسبة تسديد 61% من الكرات عبر تلك المسافات، لكن دقتها العامة تراجعت إلى نسبة 31%.
ولم يغيّر «الأزرق» من طريقته المُعتمدة في كثير من الأحيان على التمرير الطولي، لضرب حصار المنافس وصناعة الهجوم بأقل عدد من التمريرات، حيث مرر لاعبوه 73 كرة طولية، بمعدل يزيد على المتوسط العام لديه، الذي بلغ في المباريات الأخيرة 55 تمريرة، في حين كانت محاولاته متوازنة بين التسديدات داخل منطقة الجزاء وخارجها، بواقع 4 و3 تسديدات، على الترتيب.