«غرسة دماغية» لعلاج الوسواس القهري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بورتلاند ــ وكالات
بعدما كان الوسواس القهري يتحكّم بحياة آمبر بيرسون، التي كانت تغسل يديها حتى تنزفا، أو تعيد التحقق مرات عدة من أنّ النوافذ مغلقة، أو تتناول الطعام بمفردها، خوفاً من الإصابة بأي عدوى، باتت هذه التصرفات مجرّد ذكريات لها، بفضل “غرسة دماغية” تُعدّ ثورية في معالجة هذا الاضطراب النفسي.وهذه المرأة الأمريكية البالغة 34 عاماً، هي أول شخص يُزَوَّد بجهاز صغير مماثل بالحجم لضمادة صغيرة، في الجزء الخلفي من دماغها، ما قلّص اضطرابات الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعانيها.
وقد تستهلك اضطرابات الوسواس القهري الحاد، ما يصل إلى «8 أو 9 ساعات» من يومها، ما يتسبب في عزلتها اجتماعياً. وكانت قبل الخلود إلى النوم، تتأكد من أنّ الأبواب والنوافذ مغلقة، وتمديدات الغاز غير مشغّلة، والكهرباء مفصولة. وبعدما خضعت لعملية الغرسة، باتت اضطرابات الوسواس القهري تأخذ نحو 30 دقيقة فقط من يومها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
مدارس مغلقة وشلل مروري.. عاصفة ثلجية تضرب ولاية بنسلفانيا| فيديو
شهدت ولاية بنسلفانيا، تساقطًا كثيفًا للثلوج في شمال شرق الولاية، بما في ذلك جبال بوكو نو، مما أسفر عن إغلاق عدد من المدارس وتأخير الحافلات المدرسية، كما أدت الأشجار التي اقتلعتها العواصف الثلجية إلى تعطيل حركة المرور، حيث سعت فرق العمل إلى إزالة الحطام من الطرق.
ونتيجة لهذه العواصف الثلجية، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 100,000 منزل في 10 مقاطعات، في وقت فرضت فيه إدارة النقل قيودًا على السرعة في بعض الطرق السريعة.
ورغم التحديات، كان من المتوقع أن تسهم هذه الأمطار في تخفيف ظروف الجفاف في الولاية، التي شهدت خريفًا جافًا بشكل غير معتاد، وجاء لك ضمن تقريرا عرضته فضائية يورونيوز.
وتواجه المنطقة تحديات إضافية، حيث تسببت حرائق الغابات ونقص المياه في شمال شرق الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع أن يتواصل تساقط الثلوج حتى صباح السبت، مع توقعات بهطول أكثر من 2 بوصة (5 سم) في المناطق شمال مدينة نيويورك.