صحيفة البلاد:
2024-12-25@15:51:21 GMT

نغم البادية

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

نغم البادية

يرتبط أهالي الشمال في المملكة، وخصوصاً البادية منهم، بعلاقة وطيدة مع الربابة، حيث عشقوا تلك الآلة الوترية منذ القدم؛ إذ يستأنس الشمالي عند سماع صوتها، حين يخلد إلى الراحة بعد يوم شاق من العمل؛ لكسب قوته والرعي خلف الماشية في المراعي.. فأصبحت الربابة رفيقة لأوقات الأنس، في الرحلات الصحراوية أو المناسبات، لارتباطها بالأشعار والأغاني الفلكلورية.

وللربابة حكايات طويلة مع العرب.. فقد تغنوا طويلاً على صوتها، منشدين أجمل قصائدهم الحربية والوصفية والغزلية.. وتقول الروايات: إن الربابة تعد الأصل الذي تفرعت عنه بقية الآلات الموسيقية الوترية، حيث يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الميلاد. وكما هو الحال في بقية الآلات الموسيقية. هناك العديد من الطرق لعزف هذه الآلة تنوعت بين الهجيني والمسحوب والهلالي والسامري- تختلف بحسب المنطقة أو الدولة- ولحب العرب لهذه الآلة، فقد رافقتهم في حلهم وترحالهم حتى وصلت بعد الفتوحات الإسلامية إلى الأندلس.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الربابة

إقرأ أيضاً:

العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل

تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.

الحيوان الأغلى عند العرب

على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.

أخبار متعلقة لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصياتالضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونيةإرث إسلامي صحراوي

هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.

حلول بديلة ومستدامة

تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.

مقالات مشابهة

  • إنفوغرافيك.. خريطة التوزيع العرقي والطائفي في سوريا
  • قوات أمريكية تنتشر في كوباني
  • الأمينة العامة للكيميائيين العرب تشيد بمبادرة «نوابغ العرب»
  • عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
  • سوريا في حسابات المقاومة والاحتلال
  • وزير خارجية الأردن يزور سوريا
  • لاكتشاف المواهب في الشعر والرواية.. انطلاق مسابقة شعراء البادية بالفيوم 
  • العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
  • العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
  • سوريا والعرب المتأخرون