في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا.. نيجيريا تصطدم بـ «الأولاد».. وساحل العاج تواجه الكونغو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
البلاد – جدة
يتطلع المنتخب النيجيري للعبور للمباراة النهائية ببطولة كأس أمم أفريقيا عندما يواجه منتخب جنوب أفريقيا مساء اليوم، على ملعب السلام، في الدور نصف النهائي للبطولة المقامة حالياً في ساحل العاج.
وربما يكون المنتخب النيجيري هو المرشح الأبرز للفوز بالمباراة بالنظر إلى المواجهات المباشرة بينهما، حيث التقيا في 14 مباراة سابقة، فاز منها في 7 مواجهات، وتعادل الطرفان في 5 فيما حقق المنتخب الجنوب أفريقي الفوز في مباراتين فقط.
وكانت آخر مواجهة جمعتهما في دور الثمانية بنسخة 2019 من البطولة، حيث فاز وقتها المنتخب النيجيري 2-1، قبل أن يختتم البطولة محققاً المركز الثالث.
ويسعى منتخب «النسور الخارقة» إلى التتويج باللقب للمرة الرابعة، بعدما حصل على الكأس أعوام 1980 و1994 و2013.
ويأمل البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني للمنتخب النيجيري، أن يقود منتخب «النسور الخضراء» المحلقة للتأهل للمباراة النهائية للمرة الثامنة، والتتويج باللقب للمرة الأولى في آخر 10 سنوات.
ويعول بيسيرو على خط هجوم ناري، يتقدمهم الثنائي أديمولا لقمان وفيكتور أوسيمين.
لكن مهمة أوسيمين ورفاقه لن تكون سهلة، حيث فجر منتخب جنوب أفريقيا مفاجأة مدوية في دور الـ 16 بإخراجه المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب بعد أن احتل المركز الرابع في المونديال الأخير.
ويعول منتخب جنوب أفريقيا على خبرته في البطولة أيضاً، خاصة أنه توج باللقب في عام 1996 عندما استضاف البطولة، وحل ثانياً في النسخة التالية في بوركينا فاسو 1998 بعد الخسارة أمام مصر في المباراة النهائية، ثم فاز بالبرونزية في عام 2000.
ويرتكز البلجيكي هوغو بروس مدرب منتخب جنوب أفريقيا على قوام أغلبه من فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، الفائز مؤخراً بالنسخة الأولى من الدوري الأفريقي، بداية من حارس المرمى المتألق رونوين ويليامز مروراً برباعي الدفاع، مع صخرة الوسط تيبوهو موكوينا بالإضافة إلى نجم الأهلي المصري بيرسي تاو الفائز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا في العام الماضي 2023.
مهمة صعبة للأفيال
يواجه منتخب ساحل العاج اختبارا صعباً أمام منتخب الكونغو الديمقراطية مساء اليوم في الدور نصف النهائي من كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها.
وصل المنتخب العاجي لهذا الدور بعد أكثر من معجزة كروية، حيث أفلت «الأفيال» من شبح الخروج المبكر من الدور الأول بانتزاع آخر البطاقات المؤهلة للدور الثاني كأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الـ 6.
وقرر الاتحاد العاجي إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه قبل ضمان بطاقة التأهل، وأسند المهمة لمساعده إيمرس فايي بشكل مؤقت.
في المقابل، كان مشوار المنتخب الكونغولي بقيادة مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر، مثيراً أيضاً، حيث وصل للدور نصف النهائي بفوز واحد فقط بعد حلوله وصيفًا بالمجموعة السادسة برصيد 3 نقاط بعد 3 تعادلات أمام زامبيا والمغرب وتنزانيا.
وفي الدور الثاني تجاوز منتخب الكونغو الديمقراطية نظيره المصري بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ويلتقي الطرفان للمرة السادسة في كأس الأمم الأفريقية، حيث تميل الكفة نسبياً للمنتخب العاجي بتحقيقه فوزين مقابل تعادلين وانتصار وحيد للكونغو الديمقراطية.
ويأمل منتخب العاجي أن يكرر نفس السيناريو ليتوج باللقب على أرضه ووسط جماهيره بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج في الدور الأول.
ويرتكز منتخب «الأفيال» على عدد من العناصر البارزة، خاصة ثنائي الوسط سيكو فوفانا وفرانك كيسي، والجناحين نيكولا بيبي وماكس غراديل مع الظهيرين سيرجي أورييه وكونان.
أما الكونغو فيعول على سيدريك باكامبو وميشاك إيليا وثيو بونغوندا مع قلب الدفاع وقائد الفريق تشانسيل مبيمبا.
ويطمع المنتخب الكونغولي في إيقاف المسيرة الإعجازية لنظيره الإيفواري، حالماً بالوصول للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ 50 عاماً حيث سبق أن توج باللقب مرتين في عامي 1968 و1974.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا منتخب جنوب أفریقیا منتخب الکونغو فی الدور
إقرأ أيضاً:
«العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»!
دبي (الاتحاد)
في خطوة مفاجئة، أعلن المخضرم» الهندي سونيل تشيتري عودته إلى الملاعب في سن الأربعين، بعد عام من اعتزاله، بهدف تعزيز فرص منتخب بلاده في التأهل إلى كأس آسيا 2027.
يأتي القرار بعد مناقشات بين اللاعب ومانولو ماركيز مدرب المنتخب، الذي أكد أن الفريق بحاجة إلى خبرة القائد التاريخي في المرحلة الحاسمة.
خاض تشيتري آخر مباراة دولية في يونيو 2024، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، حيث ودّع الجماهير أمام 59 ألف مشجع في كولكاتا، بعد مواجهة الكويت، حينها صرّح بأن غريزته أخبرته أن الوقت حان لإنهاء مسيرته الدولية، لكن يبدو أن الحاجة الماسة للمنتخب جعلته يعيد التفكير في قراره.
مع خروج الهند من سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تحول التركيز إلى كأس آسيا 2027، حيث تسعى البلاد لضمان مقعدها في البطولة القارية.
وشدد المدرب ماركيز على أهمية المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن تأهل الهند أمر «بالغ الأهمية»، وهو ما دفعه إلى التواصل مع تشيتري لإقناعه بالعودة.
يُعد تشيتري أحد أفضل لاعبي الهند عبر التاريخ، حيث يحمل لقب أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب، وأحد أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف دولياً، حيث يحتل المركز الرابع عالمياً خلف كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي والإيراني علي دائي.
طوال مسيرته، كان تشيتري بمثابة رمز لكرة القدم الهندية، في بلد يُعرف بهيمنة لعبة الكريكيت.
وصفه الرئيس السابق لـ «الفيفا» بلاتر ذات مرة بأنه «العملاق النائم» في كرة القدم، نظراً للإمكانات الضخمة غير المستغلة في الهند.
رغم أن تشيتري قضى معظم مسيرته في الدوري الهندي، إلا أنه خاض تجارب احترافية عدة خارج بلاده، حيث لعب في البرتغال والولايات المتحدة، لكنه لم يحقق النجاح المرجو. في عام 2009، كان قريباً من الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، لكن مشاكل في تصريح العمل حالت دون إتمام الصفقة، كما ظهر في مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد خلال فترة لعبه مع فريق كانساس سيتي ويزاردز في الدوري الأميركي.
سيكون ظهور تشيتري الأول، بعد عودته في مباراة ودية ضد جزر المالديف 19 مارس، قبل أن يواجه الهند منتخب بنجلاديش في تصفيات كأس آسيا 25 مارس.
يعتمد المنتخب الهندي على قيادته وخبرته، خاصة في المباريات الحاسمة التي تحتاج إلى شخصية بحجم تشيتري.