“آلات” رائد وطني جديد «1-2»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لم تكد تمضي أيام قلائل على إطلاق المملكة للإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، والتي ستقفز بالمملكة لتصبح مركزاً عالمياً فريداً لهذه التقنية تحقيقاّ للأمن الغذائي والمائي، وتعظيما للفرص الاقتصادية والاستثمارية المتعددة وغيرها فيما ذكرته تفصيلاً عبر مقالي الأخير بصحيفتنا العريقة البلاد، وتلاحقنا أخبار سعيدة بتوالي تحقيق الطموحات والآمال والنجاحات الجديدة والعظيمة بإطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ شركة «آلات»، لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات، وستختص الشركة التي يرأس مجلس إدارتها سمو ولي العهد، بتصنيع منتجات ضمن (7) وحدات استراتيجية هي: الصناعات المتقدمة، أشباه الموصلات، الأجهزة المنزلية الذكية، الصحة الذكية، الأجهزة الإلكترونية الذكية، المباني الذكية والجيل الجديد من البنية التحتية.
كما ستعمل الشركة على التصنيع ضمن أكثر من (30) فئة تخدم قطاعات حيوية عديدة، في مقدمتها الأنظمة الروبوتية، أنظمة الاتصال، أجهزة الكومبيوتر المتقدمة، منتجات الترفيه الرقمية والمعدات الثقيلة المتطورة التي تُستخدم في التشييد والبناء والتعدين.
وتعتزم «آلات» تعزيز قدرات القطاع التقني في المملكة،ورفع مساهمته في المحتوى المحلي، والإستفادة من وتيرة تطوره المتسارعة، وزيادة جاذبيته وقدرته على إستحداث الفرص الإستثمارية، ودفع عجلة الإبتكار والتصنيع، ورفع جهود البحث والتطوير وتوطين الخبرات في قطاعي الصناعة والإلكترونيات، واستحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة، وتصل مساهمة الشركة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى ( 35 ) مليار ريال بحلول عام 2030م .
لذلك فإن كل ما ورد من أفكار وبنود وطموحات وأحلام لرؤية المملكة 2030م، أصبح حقيقة على أرض الواقع، وهناك فرصة كبيرة سانحة حاليا ومستقبلاً لكل المبدعين من أبناء وطننا الحبيب على مستوى المشاريع وريادة الأعمال، لخلق فرص حقيقية يمكن تطبيقها على أرض الواقع للمقدرة على النمو في الصعيدين التجاري والتنمية البشرية، خاصة أن المملكة تقدمت 18 مركزا على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023م، وهو مؤشر عالمي معتمد من قبل الأمم المتحدة كمرجع لقياس إنتاجية الابتكارات لدول العالم، وأيضا كأداة عمل لهذه الدول بغرض بذل المزيد من الجهد في تطوير مسيرتها، والنهوض بأوطانها، والضرورة تقتضي منا جميعا تسّريع وتيرة العمل بعقلية قيادية نوعية لاستيعاب الغايات، مع العمل على تجهيز فرق فنية محترفة لتنفيذ المستهدفات، وأتوقع من خلال النتائج المبهرة التي تحققت وتتحقق فعليا،أننا سنصبح قريباً من أوائل دول العالم في مدخلات ومخرجات الإبتكار، وهي مكانة فريدة ومتميزة، والمملكة جديرة بها .
يتبع..
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي “CPHI الشرق الأوسط”
المناطق_هناء جبريل
تستضيف الرياض المعرض الدوائي العالمي (CPHI الشرق الأوسط )، خلال الفترة من 10 إلى 12 من شهر ديسمبر المقبل، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن.
ويناقش المعرض الذي يأتي بدعم من وزارة الصحة، وبمشاركة خبراء عالميين ومتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين والمبتكرين، مستقبل الأدوية والابتكار، والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي على وجه الخصوص، حيث تسعى وزارة الصحة من خلال (CPHI) إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العالمية؛ لجعل المملكة مركزًا عالميًا في قطاع الأدوية، الذي يتوقع أن يجذب أكثر من 30 ألف زائر، و 400 عارض.
أخبار قد تهمك تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف غداً مؤتمر الاستثمار العالمي لعام 2024م في الرياض 24 نوفمبر 2024 - 1:13 مساءً «موديز» ترفع تصنيف السعودية إلى «Aa3» مع نظرة مستقبلية مستقرة 23 نوفمبر 2024 - 7:42 صباحًاوأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المملكة من خلال برامج الرؤية تسعى إلى وضع إستراتيجيات جديدة، ومعايير في إطار التحول الصحي، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز بيئة مبتكرة تدعم تطور التقنية الحيوية.
وقال معاليه: “يمثّل دعم CPHI الشرق الأوسط جهودنا في تعزيز الاستثمار والإنتاج المحلي والتعاون الدولي، وسيكون له دور حيوي في تحقيق مستهدفاتنا وتحديد ملامح الشراكات الصحية المستقبلية التي سيكون لها دور في دعم القطاع الصحي؛ بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين”.
وتُعد المملكة الأسرع نموًا في قطاع الأدوية بين مجموعة العشرين، والأكبر في المنطقة بقيمة تبلغ حوالي 11.5 مليار دولار، وتعمل على تطوير القطاع الدوائي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
ويأتي المعرض الدوائي العالمي لتسليط الضوء على الابتكار، وتعزيز الشراكات العالمية في القطاع الصحي، مما يسهم في تحقيق مستقبل صحي مستدام.