- المنتخب المغربي للسيدات يدخل التاريخ وينتظر تكرار إنجاز رجال القدم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن المنتخب المغربي للسيدات يدخل التاريخ وينتظر تكرار إنجاز رجال القدم، يشارك المنتخب المغربي للسيدات في كأس العالم 2023 المقرر لها في دولة استراليا، خلال الفترة من يوم 20 يوليو الجاري، وتنتهي يوم 20 من شهر أغسطس .،بحسب ما نشر بوابة الوفد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المنتخب المغربي للسيدات يدخل التاريخ وينتظر تكرار إنجاز رجال القدم ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يشارك المنتخب المغربي للسيدات في كأس العالم 2023 المقرر لها في دولة استراليا، خلال الفترة من يوم 20 يوليو الجاري، وتنتهي يوم 20 من شهر أغسطس المقبل.
اقرأ ايضًا ..
المنتخب المغربي يسجل تاريخ جديد في كرة القدميعيد ظهور المنتخب المغربي للسيدات في مونديال 2023 الذاكرة إلى ما قدمه منتخب الرجال في مونديال قطر 2022، وبلوغهم نصف النهائي وحصد المركز الرابع في البطولة الأكبر عالميًا.
مشاركة المنتخب المغربي للسيدات في كأس العالم سيكون له دور كبير في تذليل بعض العقبات الاجتماعية، والتي ينتقدها الجميع كثيرًا بممارسة الفتيات لكرة القدم، لكن مع ظهورها عالميًا أصبح المجتمعات يتقبلون ذلك، كما فعل العرب ليبدأو في الظهور بالمحافل العالمية.
كرة القدم لن ينظر إليها الجمهور من الآن على أنها رياضة ذكورية إلى حد كبير، والذي نجح فيه المنتخب المغربي ليسجل أسبقيه في كسب ثقة الجمهور العربي، وبالتالي اختفاء حاجز القلق من كونها "لعبة ذكورية".
يشارك المنتخب المغربي للمرة الأولى في كأس العالم للسيدات، ويسجل إنجاز تاريخي للعرب حيث أصبح أول منتخب عربي يشارك في المونديال، ليتم تسجيله في مونديال 2023 باستراليا ونيوزيلندا.
المنتخب المغربي في كأس العالم للسيداتيتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثامنة والأخيره من كأس العالم والتي تضم كل من منتخبات كولومبيا وألمانيا وكوريا الجنوبية.
يحتل المنتخب المغربي للسيدات المركز الـ 72 عالميًا ورقم 7 على ترتيب منتخبات قارة أفريقيا.
تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم للسيدات بعد فوزه على بوتسوانا بهدفين مقابل هدف، في دور الثمانية من كأس الأمم الأفريقية للسيدات وتأهله لنصف نهائي المسابقة.
من أبرز عناصر المنتخب المغربي للسيدات اللاعبة غزلان الشباك البالغة من العمر 32 عاما، وهي ابنة العربي الشباك اللاعب الدولي السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم.
لمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد الإلكترونية اضغط هنا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
النهضة الكروية في المغرب.. نافذة على التقدم الشامل للبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق المغرب فى السنوات الأخيرة ثورة مهمة فى المجال الكروى جعلته يحتل مركز الصدارة على مستوى منافسات الرجال والسيدات وأيضا الفئات السنية، ولم يكن ذلك أبداً ضربة حظ بل نتاج خطة أعدت قبل سنوات وفقاً لتوجيهات العاهل المغربى محمد السادس الذى يقدم منذ توليه سدة الحكم دعماً قويا للرياضة المغربية، رؤية حققت أهدافها وباتت تنعكس على حاضر ومستقبل الكرة المغربية.
يعتقد البعض أن البداية كانت عندما حقق أسود الأطلس تألقا عالميا ببلوغ المنتخب نصف النهائى فى مونديال قطر 2022 وفوزه بالمركز الرابع متخطيا بذلك أكبر الفرق الأوروبية، لكن المنتخب الحالى لم يقم إلا بإعادة أمجاد المنتخب المغربى فى مونديال مكسيكو 1986، حيث كان أول منتخب أفريقى وعربى يصل إلى الدور الثاني، حدث كروى تألق فيه ألمع اللاعبين المغاربة مثل حارس المرمى الاستثنائى بادو زاكي، ميرى كريمو، محمد تيمومي، عزيز بودربالة، عبدالمجيد الظلمى وغيرهم..، لذلك يمكننا القول أن المنتخب المغربى الحالى هو استمرار لإرث تاريخى لكنه تجاوز سقف التوقعات وكتب فصلاً متفرداً فى تاريخ كرة القدم المغربية والأفريقية.
يعتمد المغرب على أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد العالمي، وكان للكرة المغربية دور بارز فى ذلك، حيث إن الطفرة الكبيرة التى حصلت لها، ساهمت فى منح المغرب وجاهة دولية جعلته يحظى بثقة المؤسسات الكروية الدولية والظفر بشرف تنظيم عدة محافل قارية وعالمية تأتى فى مقدمتها بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً وكأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022، كأس العالم للأندية، كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
من الشخصيات التى لعبت دوراً محورياً فى تطوير الكرة المغربية، فوزى لقجع، أصغر رئيس فى تاريخ الجامعة المغربية لكرة القدم، اسم يهز عالم الإدارة الرياضية، صاحب رؤية واضحة غيرت خريطة كرة القدم العربية والأفريقية، من أبرز الداعمين لمشروع "أكاديمية محمد السادس لكرة القدم"، هذا الاستثمار المهم الذى حقق نتائج مبهرة، تم تأسيسه سنة 2007 بمبادرة من الملك محمدالسادس، بهدف تنمية المواهب الكروية الشابة، هذه الأكاديمية ذات المواصفات العالمية تجمع بين الرياضة والدراسة، تعتمد على أحدث التجهيزات وأهم الشراكات مع أكبر المدربين العالميين، كلفت المغرب 16.8 مليون دولار، وتمتد على مساحة 30 هكتارا، تستوعب 60 طالباً تتراوح أعمارهم بين 12 و18سنة، تحتوى على 3 مستويات تعليمية، مجمع سكنى للطلاب، مطاعم وأماكن ترفيهية، ساهمت فى تكوين عدد كبير من اللاعبين الموهوبين الذين أصبحوا نجوماً فى المحافل الدولية أبرزهم عزالدين أوناحى لاعب مارسيليا الفرنسي، المهاجم يوسف النصيرى لاعب إشبيلية الإسبانى والمدافع نايف أكرد لاعب ويستهام الإنجليزي.
النهضة الكروية فى المغرب، هذا النموذج الذى يحتذى به فى أفريقيا والعالم العربي، ليس مجرد إنجاز رياضى مشرف يجسد التحول العميق فى نهج الرياضة فى المغرب، بل هو نافذة على التقدم الشامل الذى تعرفه المملكة المغربية فى مختلف المجالات.
*كاتبة وإعلامية مغربية