يمن مونيتور/ مأرب / خاص

تعهدت اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب اليمنية، الثلاثاء، بالتصدي لأي أعمال تخريبية، تحت مزاعم الاعتراض على الإصلاحات السعرية للوقود في المحافظة.

جاء ذلك في اجتماعاً استثنائياً برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة للوقوف أمام العديد من المستجدات الميدانية بحضور رئيس هيئة أركان الجيش صغير حمود بن عزيز.

وشددت اللجنة على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية.

وأوضحت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها تتابع ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية بالمحافظة.

وأكدت أن القوات المسلحة والأمن لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.

ووجهت اللجنة الأمنية والعسكرية كافة الجهات المختصة بسرعة جمع الاستدلالات في الجرائم المرتكبة وتحديد المتورطين فيها، وإحالتهم مع الأوليات إلى القضاء والتعميم بأسمائهم في كل المنافذ البرية والجوية والبحرية كمطلوبين للعدالة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع عودة التوتر إلى المحافظة، على خلفية الإصلاحات السعرية التي اتخذتها شركة النفط الحكومية، ورفض مسلحين قبليِّين للقرار، وغلقهم الطريق أمام ناقلات الوقود، والتلويح بمهاجمة المنشآت النفطية لإرغام الشركة على التراجع عن قرارها.

التصعد جاء عقب انتهاء الفترة الاستثنائية -ومدتها شهر- لتطبيق قرار زيادة أسعار الوقود، وفقاً للمساعي التي قادتها قوات التحالف في المحافظة، والتي انتهت مع بداية الشهر الجاري.

وبدأت شركة النفط في المحافظة تطبيق التسعيرة الجديدة لصفيحة الوقود سعة 20 لتراً، بمبلغ 8 آلاف ريال يمني، بدلاً من السعر السابق 3500 ريال، في حين أن السعر المعمول به في بقية مناطق سيطرة الحكومة هو 26 ألف ريال (الدولار نحو 1500 ريال يمني في مناطق سيطرة الشرعية اليمنية).

لكن الخطوة الحكومية قوبلت باعتراض مجاميع قبلية مسلحة أقدمت على إنشاء مراكز اعتصام (مطارح) على الطريق الذي يربط مركز محافظة مأرب مع مناطق إنتاج وتكرير النفط وغاز الطهي المنزلي في منطقة “صافر”، حيث بدأت هذه المجاميع باستهداف ناقلات الوقود من المرور.

تحذيرات قبلية من أعمال التخريب

بالمقابل، أعلنت قبيلتي الدماشقة وآل حفرين؛ رفضهما للتصعيد من جانب المسلحين القبليين وأكدتا على ضرورة الحل عن طريق الحوار والتفاهم بين السلطة وقوى المجتمع. وأبدتا ارتياحهما للدعوة إلى تشكيل لجنة تتبنى هذه المطالب مع الحكومة المركزية.

وأكدتا في بيان مشترك أنهما تفاجأتا بوجود بعض العناصر التي تدعو إلى التخريب، بذريعة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، حتى وصل الحد بهم إلى الدعوة والشروع في ضرب المنشآت الحيوية وتدميرها.

وأعلنتا وقوفهما إلى جانب الدولة في حماية أمن واستقرار محافظة مأرب، وحذرتا كل من تسول له نفسه القيام بأي عمل تخريبي أو إقلاق لأمن وسكينة الناس داخل بلادهم.

وتبرأت القبيلتان من أي فرد من أبنائها يشارك في تلك الأعمال التخريبية، أو قطع للطرقات، وتعهدتا بعدم التساهل مع كل من يحاول تهديد أمن وسلامة مأرب ومنشآتها ومصالح الشعب فيها؛ لأنها دفعت وكل اليمنيين لأجلها فلذات الأكباد وخيرة الرجال.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اللجنة الأمنية اليمن مأرب اللجنة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

مصر.. تداول فيديو مثير للجدل عن عودة شخصية سياسية بعد اغتيالها

#سواليف

مؤخرًا، يتابع العديد من الجمهور في الوطن العربي توقعات #ليلى_عبداللطيف، العرافة اللبنانية التي نطقت بالعديد من التوقعات عبر ظهورها في برامج تلفزيونية مختلفة.

منضمن ما قالته ليلى عبد اللطيف في أحد اللقاءات التليفزيونية: خوف داخلي وخارجي على #لبنان، وحدوث عمل عدواني إسرائيلي في مناطق محددة في لبنان، وبيروت تحت خط النار.

وأوضحت ليلى عبد اللطيف: لبنان سيتشارك الحزن جراء رحيل إحدى الشخصيات الشيعية والتي لها دور بارز في الحفاظ على توازن البلاد، مضيفة: شبح اغتيالات يعود إلى لبنان واغتيال أحد الزعماء.

مقالات ذات صلة منخفض جوي يؤثر على وسط البحر المتوسط ويتحرك نحو الشرق في الأيام القادمة، فما تأثيره على بلاد الشام؟ 2024/10/02

وفي أحد اللقاءات المثيرة للجدل قالت ليلى عبد اللطيف، إن العالم يتجه نحو شخصية سياسية وقيادية، موضحة أن تلك الشخصية أعلن عن اغتيالها ولكنها ستعود مرة أخرى إلى الساحة العامة.

وفي وقت سابق قالت ليلى عبد اللطيف في لقاء تليفزيوني، إن رئيس وزراء إسرائيل سيستمر، وحكومة #نتنياهو ستكون على المحك وقد يرحل بعد سنة، كما سيكون اتفاق عربي يقضى على الحروب في المنطقة وخاصة حرب غزة.

وتابعت: خوف داخلي وخارجي على لبنان، وحدوث عمل عدواني إسرائيلي في مناطق محددة من لبنان، موضحة أن سوريا والعراق ستطال بضربة من إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مصر.. تداول فيديو مثير للجدل عن عودة شخصية سياسية بعد اغتيالها
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • محافظ ميسان “حبيب ظاهر الفرطوسي” يترأس اجتماع اللجنة الأمنية العليا بالمحافظة
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • النفط النيابية تكشف عن وجود توجه لإنشاء ستة مصافٍ جديدة
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب
  • موعد عودة مشاركة كيليان مبابي مع ريال مدريد
  • الأمن الروسي يحبط سلسلة أعمال تخريبية وإرهابية جنوب البلاد