قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن 210 هجمات شنتها الفصائل الموالية لإيران ضد أهداف أمريكية من البحر الأحمر وسوريا والعراق منذ 17 أكتوبر.

وشنت الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق وسوريا، يوم الجمعة، ضد أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها ردا على هجوم مميت على القوات الأمريكية.

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر للصحفيين، إن المؤشرات الأولية، تشير إلى أن الضربات لم تقتل أي إيرانيين، لكنه رجح سقوط ضحايا آخرين دون أن يذكر تفاصيل.

 

وذكرت قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي قوة أمنية حكومية تضم جماعات مدعومة من إيران، إن 16 من أعضائها قتلوا بينهم مقاتلون ومسعفون. 

وقالت الحكومة في وقت سابق إن مدنيين كانوا من بين القتلى الـ16.

ولفت رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقدم تقارير عن الحرب في سوريا، إلى أن الغارات في سوريا أسفرت عن مقتل 23 شخصا كانوا يحرسون المواقع المستهدفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية ايران أهداف أمريكية

إقرأ أيضاً:

أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!

لبنان – يترقب العالم ما سيجري في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله واتساع الغارات على لبنان وسوريا واليمن بالتزامن مع استعدادات لغزو بري للبنان.

يصف الخبير السياسي دانيال ويليامز في صحيفة آسيا تايمز ما يجري بأنه حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لإنهاء جميع الحروب”.

الخبير يقول إن نتنياهو بعد أن رفض دعوات وقف إطلاق النار في غزة “وضع خطته الأكثر عدوانية: لتأمين الهيمنة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة التي يشعر أنها تراجعت”.

يقرأ ويليامز نوايا نتنياهو مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يعتبر هزيمة الفصائل الفلسطينية العسكرية خطوة أولى نحو سد الثغرات التي خلفتها الحروب السابقة التي ضمنت في ذهنه الحروب المستقبلية. من الواضح أن الزعيم الإسرائيلي يريد انتصارات حاسمة فقط”.

الخبير السياسي يعتقد أن أهداف نتنياهو الأوسع أربعة وهي:

القضاء على المعارضة المسلحة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الأرض. محو قدرة الفصائل اللبنانية، وهو جيش شيعي وحزب سياسي في لبنان، على تهديد إسرائيل عسكريا. تقويض قيادة إيران لـ “محور المقاومة” المناهض لإسرائيل، والذي لا يشمل الفصائل اللبنانية فحسب، بل يشمل أيضا سوريا والمتمردين الحوثيين في اليمن، المنظمة الإسلامية الشيعية التي تمنع حركة السفن في البحر الأحمر المؤدية إلى قناة السويس. وضع حد لـ”حل الدولتين”، وهي صيغة سلام طالما روجت لها الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تمنح السيادة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة الغربية.

هذه الرؤية التي يتمسك بها نتنياهو يري ويليامز أنها “نسخة محدثة من الأهداف التي وضعها الراحل أرييل شارون، وهو جنرال في الجيش الإسرائيلي ورئيس وزراء لفترة ولاية واحدة في أواخر القرن 20”.

من جهته، يعتقد بلال صعب الخبير السياسي ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن “خسارة نصر الله مدمرة تماما للمجموعة. لقد كان بمثابة العمود الفقري والقلب النابض لحركة الفصائل اللبنانية، محذرا في نفس الوقت من أنه “سيكون من الخطأ الفادح افتراض أن حركة الفصائل اللبنانية عاجز الآن، أو أنه سينهار بسبب الضربات الإسرائيلية”.

بلال صعب يمضي في هذا السياق قائلا: “إن تكثيف العنف بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية هو في الأساس صراع إرادات بين إسرائيل وإيران. تريد طهران فرض واقع استراتيجي جديد على إسرائيل من خلال إقامة ارتباط عسكري وترابط محتمل بين ساحات القتال في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن. وتواجه إسرائيل خطة إيران بالقوة الغاشمة. وكانت النتيجة فشلا استراتيجيا على كلا الجانبين، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء والنزوح البشري الهائل والدمار المادي”.

الخبير يرى أنه “حتى الآن لا يوجد منتصر واضح، وربما لن يكون هناك. لقد دمرت القدرة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وتكبد حركة الفصائل اللبنانية خسائر لم يسبق لها مثيل في صراعه المستمر منذ 42 عاما مع الدولة اليهودية. ولكن على الرغم من نجاحاتها التكتيكية، فإن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق مكاسب استراتيجية. إن منطقتها الشمالية مهجورة بالكامل تقريبا، وسمعتها الدولية في حالة يرثى لها لقتل ومعاناة العديد من المدنيين، واقتصادها في ورطة خطيرة، وسياساتها الداخلية في حالة اضطراب”.

بالنسبة للغزو الإسرائيلي المرتقب للبنان، بلال صعب يكنب قائلا: “سيكون من الغباء أن تشن إسرائيل غزوا بريا جديدا للبنان، كما حذر بعض قادتها من الخطة، لأن هذا هو بالضبط المكان الذي قد يكون فيه حركة الفصائل اللبنانية اليد العليا. إنه يعرف التضاريس بشكل أفضل ويتم تدريبه على القتال بشكل فعال. الجبال والوديان في جنوب لبنان ليست أحياء غزة”.

الخبير يستعين بالقول الكلاسيكي المأثور في الحرب والقائل: “أنت ببساطة لا تتفاوض بيد ضعيفة. ومع ذلك، في هذه الحالة، تبالغ إسرائيل في استخدام يدها”.

هذا المعنى الأخير يتوقف عنده اللواء عاموس مالكا، وهو رئيس سابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتشديده على أنه “الآن، يجب علينا وضع استراتيجية خروج واضحة وتجنب الانجرار إلى حرب لا تنتهي”.

عاموس مالكا يصل إلى استنتاج يقول: “في قطاع غزة، استنفدت الخطوة العسكرية نفسها وهي بررت استراتيجية خروج ذكية منذ عدة أشهر. صفقة الرهائن أمر بالغ الأهمية للأمن القومي، وحان الوقت للتوقف عن الحديث عن صفقة على مراحل، والتي تعد في أحسن الأحوال بعودة قسم صغير منهم، والانتقال إلى صفقة شاملة بنبض واحد-الآن!”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: المدمرات الأمريكية شاركت في إسقاط صواريخ إيران
  • أهداف نتنياهو الأربعة لـ “إنهاء جميع الحروب”!
  • مجلة أميركية: إيران تسعى لنقل آلاف المسلحين من العراق إلى حدود سوريا ولبنان
  • البنتاجون: أوستن وجالانت اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله
  • «الدفاع الأمريكية»: سنرسل آلاف الجنود إلى الشرق الأوسط لمساعدة إسرائيل
  • مقتل 12 موالياً لإيران في سوريا
  • 12 قتيلا في غارات استهدفت مواقع في سوريا لمسلحين موالين لإيران
  • "12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران".. آخر إحداثيات هجوم دير الزور
  • خوفا من هجمات انتقامية.. استنفار أمني بالقواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
  • المرصد السوري للعربية: 12 قتيلا من الفصائل الموالية لإيران في هجوم دير الزور