ضياء رشوان: وضع إطار زمني للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار أمر غير حكيم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن وضع إطار زمني مسبق من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار هو أمر غير حكيم، والأمر يقتضي المسارعة في التفاوض مع الأطراف، وهذا ما تقوم به مصر بالفعل الآن، وإقناع كل الأطراف بأن من مصلحتها التعجيل بتطبيق الاتفاق، وفي نفس الوقت عدم تحديد موعد زمني لأن كل الأطراف لديها حسابات سواء داخل إسرائيل أو حركة حماس.
وأضاف "ضياء رشوان"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اختلافات حادة بين أجنحة الحكم في إسرائيل وبين أجنحة الحكم والمعارضة، كما أنه داخل حركة حماس هناك اتصالات بين قيادة المقاومة المسلحة داخل غزة والأطراف السياسية خارجها، والاتصال ليس بالسهولة التي يتصورها البعض من أجل التوصل لقرارات نهائية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "بعض الوقت يستهلك في هذا، لكن أظن أن الأمر اقترب، ونحن لا نتحدث الآن عن شهور، وربما حتى لا نتحدث عن أسابيع طويلة، ويصعب حتى الآن وصف رد الفعل الإسرائيلي عن المقترح، على الرغم من معرفة مصر بالطبع على العديد من تفاصيله حتى هذه اللحظة، لكن تنتظر الرد الرسمي".
وواصل: "عقدت اجتماعات كثيرة داخل إسرائيل الأيام الماضية، كل هذه التحركات تشير في ظني، وهذه ليست معلومات، بأن إسرائيل ستقبل في النهاية بصيغة ما من صياغة هذا المقترح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان إطلاق النار الهيئة العامة للاستعلامات رئيس الهيئة العامة للإستعلامات حركة حماس قناة القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
قال ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.