مندوب روسيا بالأمم المتحدة: واشنطن شريك في إسقاط الطائرة إيل-76
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة شريك مباشر في هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على الطائرة الروسية إيل-76 في منطقة بيلجورود.
أوضح نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن لدى روسيا أدلة دامغة على استخدام نظام صواريخ باتريوت، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
شدد الدبلوماسي الروسي على أن الأدلة التي بحوزة موسكو لا تترك مجالا للشك في أن “واشنطن شريك مباشر في هذه الجريمة”.
اكتشفت لجنة التحقيق أن الأسلحة الصاروخية المضادة للطائرات التي تم منها الهجوم كانت موجودة في قرية ليبتسي بمنطقة خاركوف.
تبين خلال التحقيق أن الطائرة أسقطتها منظومة باتريوت الأمريكية وقد تم بالفعل التعرف على رفات الضحايا، وتم العثور على أكثر من 670 قطعة من الجثث في موقع التحطم، كما تمت مصادرة وثائق شخصية محفوظة جزئيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مندوب روسيا بالأمم المتحدة إسقاط الطائرة إيل 76 فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات «30 يونيو» سُجلت بالأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحاً أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وكافة الخدمات التي يمكن أن يتلقاها المواطن وترتقي بحياته للوضع الكريم الآدمي، تم تقديمها من خلال هذه المبادرة الرئاسية، فهي اسم على مسمى.
وتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة الـ 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن لوضع كريم وأدمي.
وأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.