روسيا تكثف هجماتها على أفدييفكا وأوكرانيا تستهدف منصة حفر في البحر الأسود
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد رئيس بلدية أفدييفكا القريبة من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي تحاول روسيا السيطرة عليها منذ أشهر، اليوم الثلاثاء، أن الوضع "حرج في بعض مناطق" المدينة حيث يدور "قتال شوارع" مع مجموعات من الجنود الروس.
وقال فيتالي باراباخ للتلفزيون الأوكراني إن "الوضع في المدينة معقد للغاية ومتوتر جدا. كنا نقول، منذ عدة أسابيع، إن الوضع صعب للغاية، لكنه تحت السيطرة، إلا أن الوضع اليوم صعب جدا، وفي بعض المناطق حرج".
وأشار باراباخ إلى أن مجموعات من الكشافة الروس "توغلوا في المدينة"، مما تسبب في اشتباكات معزولة في الشوارع مع الجيش الأوكراني.
وأوضح رئيس البلدية أن "هذا لا يعني أن الأمور خرجت عن السيطرة"، مؤكدا أن الجيش الروسي "يرسل قوات ضخمة نحو مدينتنا"، مشيرا إلى تسجيل "50 موجة قصف كثيف" على أفدييفكا اليوم الثلاثاء.
ولا يزال 945 مدنيا يقيم في هذه المدينة الصناعية رغم القتال والدمار، على حد قوله.
نقطة ساخنةوتحاول القوات الروسية منذ أشهر محاصرة أفدييفكا، حيث يتمركز الجنود الأوكرانيون في مواقع محصنة.
وتمثل المدينة واحدة من النقاط الساخنة على الجبهة منذ فشل الهجوم المضاد الأوكراني.
في سياق مواز، قالت أوكرانيا اليوم الثلاثاء إن مجموعة من قواتها الخاصة نسفت منصة حفر في البحر الأسود كانت روسيا تستخدمها في تعزيز المدى لطائراتها المسيّرة.
وقالت القوات الخاصة، في بيان على تليغرام، إن معدات على المنصة استخدمت للطائرات المسيرة المشاركة في الهجمات على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وللسيطرة على الجزء الشمالي الغربي من البحر.
وأضاف البيان أن العملية التي أطلق عليها اسم "سيتادل" (القلعة) جرت ليلا وأسفرت عن الاستيلاء على "معدات مهمة للعدو" وتفجير المنصة.
وأضافت أن "عملية خاصة ناجحة وفّرت حركة أكثر أمانا للسفن وقلصت قدرات العدو في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مدرسة في كورسك
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد اتهمت الحكومة الروسية، اليوم الأحد، أوكرانيا بشن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في اليوم السابق داخل مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين في سودجا في منطقة كورسك الروسية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا»، قائلة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن «95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض».
وشنت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أغسطس الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو ستة آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» أن «الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة». وأضافت: «عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين».
وأكد المتحدث العسكري أن «معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف «مواطنيها المدنيين»، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر مبنى مصاباً بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضاً.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «لقد دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة”.
This is how Russia wages war—Sudzha, Kursk region, Russian territory, a boarding school with civilians preparing to evacuate. A Russian aerial bomb. They destroyed the building even though dozens of civilians were there.
This is how Russia waged war against Chechnya decades ago.… pic.twitter.com/MG4MVhcumS