أكد رئيس بلدية أفدييفكا القريبة من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي تحاول روسيا السيطرة عليها منذ أشهر، اليوم الثلاثاء، أن الوضع "حرج في بعض مناطق" المدينة حيث يدور "قتال شوارع" مع مجموعات من الجنود الروس.

وقال فيتالي باراباخ للتلفزيون الأوكراني إن "الوضع في المدينة معقد للغاية ومتوتر جدا. كنا نقول، منذ عدة أسابيع، إن الوضع صعب للغاية، لكنه تحت السيطرة، إلا أن الوضع اليوم صعب جدا، وفي بعض المناطق حرج".

وأشار باراباخ إلى أن مجموعات من الكشافة الروس "توغلوا في المدينة"، مما تسبب في اشتباكات معزولة في الشوارع مع الجيش الأوكراني.

وأوضح رئيس البلدية أن "هذا لا يعني أن الأمور خرجت عن السيطرة"، مؤكدا أن الجيش الروسي "يرسل قوات ضخمة نحو مدينتنا"، مشيرا إلى تسجيل "50 موجة قصف كثيف" على أفدييفكا اليوم الثلاثاء.

ولا يزال 945 مدنيا يقيم في هذه المدينة الصناعية رغم القتال والدمار، على حد قوله.

نقطة ساخنة

وتحاول القوات الروسية منذ أشهر محاصرة أفدييفكا، حيث يتمركز الجنود الأوكرانيون في مواقع محصنة.

وتمثل المدينة واحدة من النقاط الساخنة على الجبهة منذ فشل الهجوم المضاد الأوكراني.

في سياق مواز، قالت أوكرانيا اليوم الثلاثاء إن مجموعة من قواتها الخاصة نسفت منصة حفر في البحر الأسود كانت روسيا تستخدمها في تعزيز المدى لطائراتها المسيّرة.

وقالت القوات الخاصة، في بيان على تليغرام، إن معدات على المنصة استخدمت للطائرات المسيرة المشاركة في الهجمات على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وللسيطرة على الجزء الشمالي الغربي من البحر.

وأضاف البيان أن العملية التي أطلق عليها اسم "سيتادل" (القلعة) جرت ليلا وأسفرت عن الاستيلاء على "معدات مهمة للعدو" وتفجير المنصة.

وأضافت أن "عملية خاصة ناجحة وفّرت حركة أكثر أمانا للسفن وقلصت قدرات العدو في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوري كاملشوك، عضو البرلمان الأوكراني، إن المفاوضات بشأن اتفاقية المعادن النادرة لم تصل بعد إلى صيغة نهائية، مشيرًا إلى أن الشاغل الأساسي بالنسبة لأوكرانيا في هذه المرحلة هو ضمان الحصول على الضمانات الأمنية الكافية.

وأضاف كاملشوك، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الأمني يظل أولوية، خاصة في ظل الحرب المستمرة ضد روسيا.
وأشار، إلى أن أوروبا تسعى لتعويض أي نقص محتمل في دعم منظومة السلاح الأوكرانية، حيث تأمل في زيادة التعاون العسكري مع كييف، موضحًا أن هذا الدعم سيعزز قدرة أوكرانيا على مواصلة الدفاع عن نفسها في وجه الهجمات الروسية.

وأكد أن أوكرانيا تمتلك حاليًا أسلحة تكفيها للقتال لمدة ستة أشهر، مشيرًا إلى أن زيادة وتيرة الإنتاج العسكري تعتبر أمرًا حيويًا لمواجهة التحديات المستقبلية، حيث لفت إلى أن تعزيز قدرة الإنتاج العسكري المحلي يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الدفاعية.

وأفاد كاملشوك بأن حوالي 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا، بينما يتم استيراد البقية من دول أخرى، مشيرًا إلى أهمية استمرار تدفق الدعم العسكري من الحلفاء لضمان قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه العدوان الروسي.
 

مقالات مشابهة

  • "دبلوماسية الطهى".. كيف أصبح المطبخ الأوكراني أداة لمواجهة روسيا ورمزا للمقاومة؟
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
  • حالة الطقس المتوقعة في مصر اليوم.. الثلاثاء 4 مارس 2025
  • فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا