المري: طموحنا وصل إلى المريخ والقمر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
قال المهندس سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، في تغريدة على «إكس»: «بعد 18 سنة على انطلاقة مركز محمد بن راشد للفضاء، ما زالت أهدافنا تكبر.. بدأنا هذه المسيرة وكنا 4 مهندسين، واليوم بفضل رؤية قيادتنا واجتهاد الزملاء أصبح فريقنا يضم 250 من الكوادر الإماراتية.. هذا الفريق هو أكبر نجاحاتنا وأهم ما حققناه.
وفي تصريحات ل «الخليج»، أكد المري أنه وبعد 18 عاماً من انطلاقة المركز، فإن طموحنا ليس له حدود في استكشاف الفضاء، فمن إطلاق «دبي سات 1» عام 2009 على ارتفاع 680 كم، كبر الطموح، حتى وصل المريخ والقمر، في مهمات وطنية، ينفذها فريقاً من الكوادر الشابة، إلا أننا ما زلنا في البداية، فهناك المزيد من المشاريع الوطنية الطموحة.
وقال إن المركز يواصل عمله من دون توقف، لتحقيق المزيد من الإنجازات، وأبرزها الاستعداد لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-Sat»، الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، وذلك في منتصف العام الجاري، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يعد ثاني مشروع يجري تطويره بالكامل على أرض الدولة، وسيعزز من دعم جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وأضاف سالم المري، أن فريق عمل المركز باشر مؤخراً بالخطوات الأولى، لتطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، في مشروع محطة الفضاء القمرية، والتي تعد أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، وتشارك دولة الإمارات في تطويرها، عقب إعلان القيادة الرشيدة في السابع من يناير الماضي، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء المحطة القمرية «Gateway»؛ إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، حيث ستتولى دولة الإمارات من خلال مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، والمتوقع إطلاقها عام 2030، بينما سيتم إطلاق أول أجزاء المحطة في العام المقبل 2025.
وقال إن المركز حقق باقة من الإنجازات في استكشاف الفضاء، أبرزها نجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي قام فيها سلطان النيادي، لمدة 186 يوماً على متن المحطة الدولية، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي نتوقع تخرج الدفعة الثانية، وتضم كل من نورا المطروشي ومحمد الملا في الفترة المقبلة، أيضاً نتطلع إلى المشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بالتعاون مع وكالة «ناسا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات محمد بن
إقرأ أيضاً:
منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق إماراتي
أعلن معرض ومؤتمر الصحة العربي فوز الفريق الإماراتي «المهمة الـ 23» بمنحة تحمل اسم رائد الفضاء آل وردن إنديفور.
تم الكشف عن الفريق الإماراتي الفائز في احتفال أُقيم ضمن فعاليات المعرض وهو يتألف من 4 طلاب ومدرس وهم: حمد كانو، آمنة محمود، علياء الشعفار، ونورا الفردان، و معلم العلوم هايلي روبرتس من مدرسة ريبتون دبي.
ويستعد الفريق لبدء رحلة تدريبية تمتد لعشرة أيام في الولايات المتحدة الأمريكية، ستتوج بزيارتهم إلى معسكر الفضاء الأمريكي ووكالة ناسا بمركز الصواريخ في هانتسفيل، ألاباما.
حضر حفل التتويج توم كالمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، بالإضافة إلى الدكتور سكوت إي بارازينسكي، رائد الفضاء السابق في وكالة ناسا، وبيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في الشرق الأوسط والهند وتركيا وإفريقيا، كما حظي الحفل بتشريف مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال توم كالمان، الرئيس التنفيذي لمنحة إنديفور، إن هذه المهمة الرابعة من دولة الإمارات حيث بدأت بفكرة في عام 2019 حينما زار الإمارات مع آل وردن وتم إطلاق البرنامج.
وفي عملية اختيار دقيقة، نال فريق «المهمة الـ 23» شرف الحصول على المنحة بعد تقديم مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق يشرح فيه أهمية تقاطع الفضاء والطب وأفكارهم الرائدة حول هذا الموضوع.
وأكد بيتر هول أهمية تعزيز المنح الدراسية في دعم الجيل القادم من القادة الإماراتيين، مسلطاً الضوء على الفرص الفريدة لتحقيق التوازن بين علوم الحياة واستكشاف الفضاء. (وام)