الهندي: أدخلنا بعض الصياغات على الورقة بما لا يعارض المبادئ الجوهرية

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي إلى خارج حدود قطاع غزة وارد في رد المقاومة على ورقة الوسطاء.

وأضاف الهندي في تصريحات له، الثلاثاء، أن أعداد الأسرى الذين سيفرج عنهم يبحث في التفاصيل والمفاوضات لاحقاً وهناك أسماء بارزة يجب التمسك بها.

اقرأ أيضاً : قيادي في حماس يكشف سبب التأخر في الرد على"اتفاق الإطار"

وأشار إلى أن رد الحركة أكد على الثوابت الأساسية وتشمل وقف العدوان والانسحاب من غزة وإعادة الإعمار.

وبين الهندي أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين والمرضى وكبار السن من الأسرى.

وشدد على أن رد الجهاد الإسلامي على اتفاق الإطار جاء متوافقاً في جوهره مع ثوابت الحركة مع تعديلات طفيفة في الصياغة.

وبين الهندي أن اجتماع باريس جاء للبحث في موضوع الأسرى والتوتر الإقليمي، مشيرا إلى أن المقاومة أدخلت على ورقة باريس المبادئ الأساسية التي تمسكت بها، وأن الضمانات هي سلاح المقاومة وليست من الوسطاء.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ليست من الضامنين للاتفاق كما هي تركيا وقطر ومصر وروسيا والأمم المتحدة.

وقال الهندي إن الجهاد الإسلامي طالب أن تكون الأمم المتحدة ضامنة للمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن الإيواء والنازحين.

وأكد أن نتنياهو يمكنه أن يعطل ويناور ولكن ملف المحتجزين "الإسرائيليين" والتوتر الإقليمي يضغطان عليه.

وتابع: "المقاومة أدخلت بعض الصياغات على الورقة بما لا يعارض المبادئ الجوهرية التي بني عليها موقفها".

وتوقع الهندي أن يكون هناك تصعيدا مستمراً للاحتلال الإسرائيلي، وأنه سيناور تحت الضغط، مؤكدا أن المقاومة ما زالت متحكمة بالميدان.

وحول اليوم التالي للحرب في غزة، شدد الهندي على أنه لن يستطيع أحد أن يفرض عليهم كيف سيكون.

كما شدد على أن المقاومة ثابتة على الموقف الأساسي بوقف العدوان والانسحاب والإغاثة والإعمار ورفع الحصار، وأنهم ينتظرون رد الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الجهاد الإسلامي المقاومة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر

يمانيون../

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق القدس، وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

وتقدمت الحركة في بيان صحفي، اليوم السبت، بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأدانت بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.. مُعتبرة ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

ونعت بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب السيّد حسن نصر الله وإخوانه.. مُستذكرةً بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية للفلسطينيين في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدت، حماس، أنَّ العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا العدو سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت: “إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم”.

وأشارت إلى أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.

وأضافت: “لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا”.

وتابعت: “إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر ودحر الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • الجهاد تنعى السيد نصرالله وتؤكد أن استشهاده سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين قوة
  • استشهاده سيزيد المقاومة قوة وصلابة.. الجهاد تنعى حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • الجهاد الإسلامي: قصف العدو للضاحية الجنوبية في بيروت إجرام همجي ونازي
  • الجهاد الإسلامي: قصف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت إجرام همجي ونازي