حزب الجيل: حملات الرقابة ضربة قوية للدولار في مصر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانخفاض في سعر العملات الأجنبية وخاصة الدولار بالسوق الموازي في مصر أمر طبيعي لأن الارتفاع السابق كان غير طبيعي، والتطورات المتلاحقة خلال يناير 2024 تؤكد أن هناك مضاربة غير معقولة على الدولار مع انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي مما يؤكد أن الأمور أخذت أكبر من حجمها في هذه السوق، ومع حدوث انتعاشة في الاستثمارات الدولارية يتراجع دولار السوق السوداء.
وأكد هجرس، في بيان له، أنه وعلى المدى البعيد فإن مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة الاقتصاد، والاتجاه إلى الإنتاج والتصنيع وتقليل الواردات، وزيادة الصادرات من أجل عدم تكرار تلك الأزمة مرة ثانية، موضحا أن حملات الرقابة ضربة قوية للدولار في مصر.
السعر الحالي للدولار في السوق الموازيوأشار إلى أن السعر الحالي للدولار في السوق الموازي والذي يصل إلى حدود الـ 50 جنيها هو أيضا سعر مبالغ فيه، ولكن الانخفاض يعطي رسالة إيجابية بأن الأمور بدأت في التحسن، ولكن مصر لا تزال في حاجة إلى قرارات صعبة وعاجلة لحل تلك الأزمة.
وشدد هجرس على أن الحلول العاجلة تتطلب ضخ استثمار دولاري وشيك وتسريع برنامج الطروحات الحكومية وزيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك وتوفير جزء من احتياجات الأسواق خاصة للأغراض العاجلة وهو ما سيخفف الضغط على الدولار في السوق الموازي ويشهد مزيدا من الهبوط في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار حزب الجيل السوق الموازي السوق السوداء السوق الموازی للدولار فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية: التوقعات المثالية تدمر زيجات الجيل الجديد
وقد ناقشت حلقة 2025/3/6 من برنامج "قهوة النواوي" -التي تبث على منصة "الجزيرة 360" مع الدكتورة ماجي الشرقاوي اختصاصية الطب النفسي- إشكالية العلاقات العاطفية والزواج في العصر الحديث، وأسباب تعقدها وكثرة المشكلات فيها، في حوار كشف عن أزمة حقيقية تعيشها الأجيال الجديدة في بناء علاقات مستقرة.
وبحسب الدكتورة ماجي فإن من أبرز أسباب فشل العلاقات هو الفجوة الكبيرة بين التوقعات المثالية والواقع، قائلة لماذا بقيت العلاقات والجوازات بمثل هذه الصعوبة؟ وأجابت بأنه لا أحد منا يعرف ماذا يريد، نحن نتفرج على أفلام ومسلسلات ومحتوى طول الوقت "على السوشيال ميديا".
وأشارت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تقدم صورة مثالية للعلاقات لا تتطابق مع الواقع، قائلة "دائما عندنا توقعات، أتوقع أن حياتنا ستبقى مثل الصورة التي نجدها على النت".
وأكدت الدكتورة ماجي أن مشكلة كثيرين تكمن في عدم معرفتهم لما يريدونه بالضبط، فيقعون في فخ "إصلاح" الشريك بدلاً من تقبله، موضحة "المشكلة أنك طول الوقت تسير إلى اختيار أنت لم تختره. فأنا أجد نفسي قد اخترت شيئا ما كنت أريده".
وأضافت "نحن ظللنا طول الوقت يسدي لنا الناس النصح، وهذا خطأ. لكن لا أحد يسأل أنت مرتاح أم لا في هذا الشيء".
إعلانولفتت الدكتورة ماجي إلى أن "ثقافة الاستهلاك" امتدت للعلاقات الإنسانية، قائلة "أصبحنا نرمي بالأشياء التي لا تعجبنا بدل أن نصلحها".
التوازن في الأدوار
وأضافت "قديما وعندما كنا نتكلم عن الزمن القديم والارتباط، كانت المشاكل موجودة. لكن الناس كانت ترى أننا سنحل المشكلات معا. فأنت مخطئ وأنا كذلك، وكل منا سيتنازل بعض الشيء حتى نصير أحباء".
وتطرقت إلى مسألة التوازن في الأدوار داخل العلاقة، موضحة "هناك فرق بين أننا نظل نتناقش ويسمع كل منا رأي الآخر، وما بين من يقول: أنا المصيب وأنت المخطئ".
وأكدت الدكتورة ماجي أهمية الحوار والتفاهم، محذرة من تحول مفهوم الاستقلالية في العلاقات، قائلة "بقينا طول الوقت في جدال: أنا أريد أكون أحسن منك وأفضل منك، فتجد من إذا تطلقت من زوجها تسند حياتها بالراتب".
ولفتت إلى أن الاستقلالية المطلقة قد تؤدي للعزلة، ودعت إلى أهمية التوازن بين الاستقلال والارتباط، وأكدت ضرورة الصراحة والوضوح من أجل صحة وسلامة العلاقة.
6/3/2025