زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وصوله لمكاتب قادة حركات الفصائل الفلسطينية بمدينة خان يونس بقطاع غزة، وذلك خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

قوات الاحتلال الإسرائيلي زعمت أنها داهمت المقر الرئيسي في خان يونس

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فان قوات الاحتلال الإسرائيلي زعمت أنها داهمت المقر الرئيسي للفصائل في خان يونس ووصلت لنماذج تدريبية تحت الأرض كانت تستخدمها الفصائل في التدريب على اقتحام الأراضي المحتلة.

ذكرت الصحيفة أن المجمع الذي وجدوه تحت الأرض كان يضم مجمع خان يونس، المعروف باسم موقع القادسية وهو موقع تدريبي يحاكي الأراضي المحتلة ويضم ساحة تدريب مع مداخل وهمية للمجتمعات وقواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومركبات عسكرية، لمحاكاة الوضع على الأرض المحتلة والاستعداد لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل لمكتب محمد السنوار

وزعمت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصل لمكتب محمد السنوار، القائد العسكري الكبير في حركة حماس وشقيق زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، بالإضافة بمركز قيادة للفصائل ومكاتب تابعة لكبار قادة لواء خان يونس ومستودع صواريخ ونفق يؤدي إلى شبكة واسعة تحت الأرض، كما عثرت على موقع لتصنيع الأسلحة في مكان قريب.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال السنوار يحيي السنوار محمد السنوار أنفاق غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة

يمانيون../ هدمت قوات العدوّ الصهيوني، اليوم الثلاثاء، 5 منازل فلسطينية مأهولة وصالة أفراح في سلفيت، وبيت لحم، ورام الله، والخليل بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ هدمت في ساعات الصباح الباكر، منزلين للمواطنين محمد خالد صبرة وعلاء محمود بركات، في المنطقة المعروفة بـ”البقعان”، رغم أن المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو سبع سنوات.

وقد سلّمت سلطات العدوّ عشرات المواطنين في البلدة، التي تقع غرب سلفيت، إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).

كما أقدم مستوطنون، فجر اليوم، على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، في تكرار لنهج التحريض والكراهية الذي تنتهجه جماعات المستوطنين.

وتشهد محافظة سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في اعتداءات المستوطنين، التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، وسط غياب تام لأي رادع من قوات العدوّ.

يُذكر أن عمليات هدم المنازل في محافظة سلفيت تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة، لا سيَّما في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة.

وبالتزامن مع عملية الهدم في سلفيت، هدمت قوات العدوّ منزلاً في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، يعود للمواطن عصام باسم مناصرة تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، كما تم منعه من إخراج بعض الأثاث والمحتويات.

كما هدمت قوات العدوّ، قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، تعود للمواطن خلدون عاصي.

وفي بلدة السموع جنوب الخليل، هدمت قوات العدوّ، منزلين يقطنهما المواطنان الشقيقان أحمد وفتحي إسماعيل فرهود أبو القيعان، وتبلغ مساحة الأول المكون من طابق واحد 140 متراً مربعاً تقريباً، وتصل مساحة الثاني المكون من طابقين إلى 320 متراً مربعاً.

يشار إلى أن مسلسل اعتداءات العدوّ على بيوت الفلسطينيين وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة العدوّ المجرمة تسعى إلى تهجيرهم لتهويد أراضيهم والسيطرة عليها.

كما جرفت قوات العدوّ بآلياتها الثقيلة أراضي زراعية وسلاسل حجرية في البلدة.

إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدوّ الإسرائيلي شرعت بهدم منازل الفلسطينيين في منطقة التعاون بمدينة نابلس في الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش بدأ توسيع ممر موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية
  • مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية مستنكرة المخططات الإسرائيلية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • بيان القوات المسلحة بشأن استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة واستهداف مدمرتين أمريكيتين (إنفوجرافيك)
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة