فتاوى تشغل الأذهان.. كيفية التصرف عند الالتحاق بالجماعة.. حكم النحت وإقامة المتاحف في الإسلام.. رأي الشرع في تصدّر غير المكلف للخطابة والإمامة في الصلاة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فتاوى تشغل الأذهان
كيفية التصرف عند الالتحاق بالجماعة.. اعرف كم تكبيرة تبدأ بها الصلاة؟
حكم النحت وإقامة المتاحف في الإسلام .. دار الإفتاء تجيب
حكم تصدّر غير المكلف للخطابة والإمامة في الصلاة.. دار الإفتاء ترد
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم كل مسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن المصلي إذا لحق الجماعة والإمام يقرأ سورة الفاتحة أو السورة التي تليها، فهو بذلك أدرك الركعة مع الجماعة.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، ردا على سؤال: كم تكبيرة للمصلي إذا أدرك الجماعة؟ أن المصلي إذا أدرك الإمام قبل الرفع من الركوع، فهو بذلك قد أدرك الركعة الجماعة.
وتابع: لو رفع الإمام رأسه من الركوع، وقال "سمع الله لمن حمده" فلا تحتسب له هذه الركعة، منوها أنه ينبغي على المصلي إذا أدرك الإمام وهو راكع، فعليه أن يكبر تكبيرتان، الأولى تسمى تكبيرة الإحرام، أي يقول "الله أكبر" وهو في وضع القيام.
وأوضح، أنه بعد تكبيرة الإحرام، يقول "الله أكبر" غير التكبيرة الأولى، ثم ينزل إلى الركوع مع الجماعة، وعليه أن يلحق الجماعة في هدوء وسكنية، ولا يسرع إليها، لقول النبي (إذا أتيتم الصلاة، فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا).
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل كان تحريم فن النحت والتصوير بالإطلاق أم لوقت معين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه قد نزل القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمة وثنية تصنع أصنامها وتضعها حول الكعبة، فكانوا يصورون ويعبدون، ولقد ذم الرسول عليه الصلاة والسلام الصور وصنعها في كثير من أحاديثه؛ لعلة التشبيه بخلق الله، ولعبادتها من دونه.
وقد جاهد الأنبياء عليهم السلام عبادة الأوثان واتخاذها آلهة تعبد من دون الله أو تقربًا إلى الله ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى﴾ [الزمر: 3].
وكذلك أورد القرآن قصة إبراهيم عليه السلام مع الوثنيين في كثير من سوره ليلفت الناس إلى الإخلاص في العبادة والعبودية لله، وإنما كان ذلك سدًّا لذريعة عبادة التماثيل واتخاذها وسيلة للتقرب إلى الله.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز شرعًا إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها؛ لأن التماثيل في عصرنا لا يُقصد بها مضاهاة خلق الله، ولا يُقصد بها العبادة والتقديس، ولا تُصْنَع لغرضٍ محرَّم.
وتابعت: فإنْ قُصِد بها غرض صحيح: من تَعلُّمٍ، أو تأريخٍ، أو زينةٍ، أو غيرها من الأغراض المباحة في الشريعة فالقول بجوازها أولى، سواء كانت كاملة أو غير كاملة، على الحجم الطبيعي للإنسان أو لا، قُصد بها اللعب والتربية للأطفال وغيرهم أو لا، ويجوز أن تُستخدم، وأن تُباع، وأن تُشترى؛ ولا يجوز تكسيرها كما يفعله بعض الجهَّال والمنحرفين.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لو كان الإمام في مسجد المنطقة عالِمًا ومفتيًا وهو يعظ وينصح الناس قبل صلاة الجمعة والخطبة، فمن يستحق أن يقوم بالخطابة والوعظ: الرجل الذي عينَّاه للإمامة في المسجد، أم الرجل الذي يشتغل في التبليغ ونشر الدين؟.
قالت دار الإفتاء، إن الإمام الراتب الذي رتَّبه السلطان أو رئيس الدولة أو الوزير المختص أو نائبه، أو الواقف، أو جماعةٌ من المسلمين، يُقَدَّم في إمامة الصلاة على غيره من الحاضرين وإن اختُصَّ غيرُه بفضيلة كأن يكون أعلم منه أو أقرأ منه.
واستشهدت بما أخرجه الإمام الشافعي في "مسنده" (55، ط. دار الكتب العلمية) -ومن طريقه البيهقيُّ في "السنن الكبرى" (3/ 180، ط. دار الكتب العلمية)- عن نَافِعٍ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدٍ بِطَائِفَةِ الْمَدِينَةِ، وَلِابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ أَرْضٌ يَعْمَلُهَا، وَإِمَامُ ذَلِكَ الْمَسْجِدِ مَوْلًى لَهُ، وَمَسْكَنُ ذَلِكَ الْمَوْلَى وَأَصْحَابِهِ ثَمَّ، فَلَمَّا سَمِعَهُمْ عَبْدُ اللهِ رضي الله عنه جَاءَ لِيَشْهَدَ مَعَهُمُ الصَّلَاةَ، فَقَالَ لَهُ الْمَوْلَى صَاحِبُ الْمَسْجِدِ: تَقَدَّمْ فَصَلِّ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ رضي الله عنه: "أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تُصَلِّيَ فِي مَسْجِدِكَ مِنِّي"، فَصَلَّى الْمَوْلَى.
قال الإمام الحصكفي في "الدر المختار" (1/ 559، ط. دار الفكر مع "حاشية ابن عابدين"): [صاحب البيت ومثله إمام المسجد الراتب (أولى بالإمامة من غيره) مطلقًا، (إلا أن يكون معه سلطان أو قاضٍ فيقدم عليه) لعموم ولايتهما، وصرح الحدادي بتقديم الوالي على الراتب (والمستعير والمستأجر أحق من المالك) لما مر] اهـ.
وأكدت أن الرجل الذي عُيِّن للإمامة والوعظ أولى بالوعظ من غيره من الوعاظ أو القائمين بالدعوة والتبليغ؛ ما دام هو المُرتَّب تعيينًا للإمامة، ووظيفة الإمامة تتضمن القيام بالشئون الدينية والإرشادية في المسجد طالما لم يُكَلَّف غيرُه من قِبَل المسئولين بالقيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان الصلاة تكبيرة دار الإفتاء الإمامة دار الإفتاء ى الله
إقرأ أيضاً:
فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
هل الحور العين فـي الجنة تختص بالرجال فقط، أم للرجال والنساء؟
آيات الكتاب العزيز تذكر الحور العين نعيما من نعيم الآخرة، والذي يفهم منه هو ظاهر ما ورد فـي كتاب الله عز وجل، من أن الحور كما قال سبحانه وتعالى فـي موضع: « حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ» هذا وصف لمؤنث قال:«كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ»، كل هذه الأوصاف إنما هي لوصف تأنيث، قال فـي سورة الرحمن: « لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ»، هذا الوصف أنه لم يطمث هؤلاء الحور قبل أهل الجنة إنس ولا جان، كيف يمكن أن يصدق على غير ما يتبادر إلى الذهن من ظاهر معنى الحور الحسان المذكورات فـي كتاب الله عز وجل، كيف يحتمل أن يكون المقصود الرجال؟!.
إذن هذا هو المعنى ولا حاجة إلى صرفه عن غير ما يحتمله أبدا، فلأن آيات الكتاب العزيز يوضح بعضها بعضا ولا يصح اجتزاء بعض الآيات القرآنية والوقوف عندها ثم الرد إلى بعض التفسير، صحيح أن كلمة الحور تصدق من حيث
الجمع، هذا الوصف يصدق أيضا على الرجال، لكنه أيضا من حيث الاستعمال اللغوي لم يستعمله العرب لوصف الرجال، يصفون به النساء، إذا أريد أيضا أن ندخل حتى فـي الاحتجاج اللغوي، ومع ذلك ففـيما ورد فـي كتاب الله عز وجل غنية وكفاية. كيف يفسرون لنا ما تقدم من آيات، هن مقصورات حصرا لمن أكرمهم الله تبارك وتعالى بهذا النعيم فـي الآخرة، إلا أن هذه المسألة ينبغي أن تكون واضحة.
وقد أعد الله تعالى للمؤمنات التقيات الصالحات من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، أعد لهن الرضوان والنعيم المقيم، أعد لهن من الأجر والثواب وما فـيه من استمتاع لهن ما يفوق الوصف، لكن هل يلزم من ذلك أن ينص على كل نوع من أنواع النعيم فـي كتاب الله عز وجل، لا يلزم من ذلك، فـي عموم خطاب الله تبارك وتعالى لعباده فـي كتابه الكريم يراعى فـيه المألوف فـي ذوقهم وأسماعهم مما تقبله نفوسهم، فلا يلزم أيضا كأن هناك تطابقا يجب أن يكون هناك تطابق بين ما أعد للرجال وما أعد للنساء كما أنه لا يمكن أن ينفى ذلك، إلا أن أذواق المخاطبين وأسماعهم لم تعتد على ذلك، فقد لا يحدث ذلك أثرا فـيهم مقيما بأنواعه من الجنات والأنهار والسرور والزخارف والشراب والطعام والرضوان والمغفرة وغيرها مما ورد فـي كتاب الله عز وجل أو فـي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليست المسألة أيضا فـيما يتعلق بأذواقنا نحن، «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير»، فلو ورد ذلك فـي كتاب الله عز وجل لقبله الرجال والنساء، لكنه لم يرد، مراعاة لأحوال المخاطبين، ومراعاة لما تقبله أذواقهم وما ألفته أسماعهم وما احتملته أيضا اللغة التي نزل بها القرآن الكريم.
فـيمكن أن نقول فـي السؤال نعم هل هو من المألوف الموجود فـي الآداب التي كانت باللغة العربية من منظوم ومنثور ومن سجع كلامهم لن نجد ذلك ما يتعلق بمتعة المرأة فـيما يتعلق بهذا الجانب.
هذا لا ينفـي أن لها حاجة فطرية وأن ذلك أيضا من المتع ومما تحتاج إليه المرأة، ولكن أعرض القرآن الكريم عن ذكره وللحكم المتقدمة وهذا استطراد حتى نخرج أيضا من دائرة يقع فـيها كثير من الناس يجعلون من اللازم أن تكون هناك صور متماثلة من النعيم، لا فالجنة درجات وفـيها أنواع من النعيم وما ذكر فـي كتاب الله عز وجل أو ما ثبت صحيحا فـي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو لتقريب هذا النعيم، تشويق هذه النفوس لدفعها إلى أن تسعى إلى أن تحوز هذا النعيم الموصوف والله تعالى أعلم.
- هل هناك تفاسير للقرآن الكريم تناولت تفسيره من زاوية كونية طبيعية مستندة إلى واقع خبرات الإنسان فـي التعامل مع الأحداث الفصلية والموسمية وغيرها ؟
القرآن الكريم ليس كتاب علوم مادية أو ما نعرفه نحن اليوم بعلوم طبيعية، فـيه إشارات فـي آيات لإقامة الحجة على صدقه وأنه الحق من عند الله تبارك وتعالى، وأنه ليس من محمد صلى الله عليه وآله وسلم لكنه لا ينظر إليه على أنه كتاب فـي العلوم الطبيعية أو فـي الظواهر الكونية، ليس كذلك أبداً، هو كتاب هداية وكتاب حق يحتاج إليه الإنسان ليسلك الصراط المستقيم، هذا كان من عمل المتأخرين أكثر من المفسرين، فبعضهم التفت إلى هذا الجانب بحسب ما بلغه من علم وينبغي أن ننتبه لهذا أيضا، فإن ما وصلهم من علوم ومعارف استعملوه أحيانا فـي تفسيرهم لكتاب الله عز وجل لكن لا ينبغي أيضا أن يحمل ذلك أنه على سبيل القطع والجزم، إذ كان ذلك مبلغ هؤلاء من العلم، وكذا ينظر أيضا إلى ما تقدم، يعني لا يأتي أحد ويقول إن المفسر الفلاني كالإمام القرطبي قال على سبيل المثال بكذا والعلم ينفـي، فذلك كلام المفسر يأخذ منه الحق ويرد منه ما سواه، وهكذا سائر أقوال المفسرين، إذ حينما فسروا كان ذلك مبلغ العلم لم يكن مبلغ علمهم هم فقط بل كان مبلغ علم الإنسانية وهكذا تنمو الإنسانية وترقى فـي العلوم والمعارف، فمن المفسرين من يستفـيد من ذلك وقد تحدثنا مرارا فـيما يتعلق بالضوابط والأحكام المتصلة بهذا الجانب، لكن إن كان يريد إرشادا فبعض كتب المفسرين من المتأخرين تعرضت لشيء من هذا الجانب.
هناك جانب آخر، قلّ ما تعرض له المفسرون، وكان ينبغي أن يلوه عنايتهم، وأذكر أن السيد رشيد رضا ذكر هذا أيضا ما يتعلق بسير الحياة، النواميس التي تحكم حياة المجتمعات والحضارات، كيف تبدأ، وما هي أسباب بقائها، وكيف يمكن أن تنهار، وما هي عوامل هذا الانهيار، هذه الجوانب المتعلقة بحياة الناس، بحيث يستخلص من القرآن الكريم هذه الدروس والعظات المتعلقة بأسباب القوة والعزة والنصر وتحقيق الأمن والأمان والرفاه للناس، وبناء علاقاتهم على وشائج وحسن التدين والعبادة لله تبارك وتعالى.
ثم النظر إلى ما يصونون به ما حققوه وكيف يحفظونه، وما هي العوامل الإيمانية والخلقية، وما هي المعتبرات التي ينتفعون منها فـي حركتهم، مما ورد فـيما أوحي إليهم، أو إلى أنبيائهم ورسلهم، ليكون عبرة لهم من سير الأمم الماضية، وما الذي فرطت فـيه، ما الذي وقعوا فـيه، كيف يمكن لهم أن يجتنبوا أسباب الضعف والانهيار والاندثار، ما الذي يحتاج إليه الإنسان الفرد والمجتمع والأمة حتى تحقق ما تصب إليه، ما هي النظم الحاكمة لعلاقاتهم، ما هي الأسس التي يبنون عليها حكمهم وحكوماتهم؟ هذه القضايا هي التي نقول أهمل فـيها إلى حد كبير المفسرون مع أنها موضوع جوهري فـي القرآن الكريم، وكم أتمنى من العلماء الراسخين فـي العلم أن يضطلعوا بمثل هذا العمل، لا شك حاول بعض المفسرين فـي سياقات مختلفة كما حاول بعض العلماء أيضا فـي غير تفسير كتاب الله عز وجل أن يتعرضوا لهذا الموضوع، لكنهم لم يولوه العناية كما أولوا على سبيل المثال آيات الأحكام، كما أيضا أولوا قصص القرآن الكريم، كما انتبهوا إلى المعاني الظاهرة أو البيانة اللغوي فـي القرآن الكريم.
هذه الجوانب المتعلقة بالإنسان محل خطاب هذا الكتاب العزيز، والحياة التي تراد له، والمجتمع الذي يكون فـيه أو الأرض، الأمة، الوطن، هذه القضايا هي التي قد توجد، حتى نكون أيضا منصفـين توجد بعض النتف هنا وهناك، لكن أن يكون النظر إلى القرآن الكريم مبنيا على هذا الأساس هو الذي نحتاج إليه، نسأل الله عز وجل أن يهيئ من يضطلع بهذه الأمانة والمسؤولية من ذوي العلم الراسخ العميق لتنتفع الإنسانية كلها.
- هل يصح دفن الميت فـي الأرض الموقوفة لعشيرة أو قبيلة معينة لا ينتسب إليها هو؟
أما إن كانت موقوفة وثبت ذلك أنها لأهل قبيلة ما أو لأسرة ما فهذا وقف خاص حينئذ ويقتصر فـيه على شرط الواقف، ولذلك يراعى هذا الشرط، ومن لم يثبت أنه من يصدق عليهم وصف الموقوف عليهم، فلينظر فـي أن يكون مدفنه فـي عموم مقابر المسلمين، ولهذا أيضا نبهت الطائفة من علماء المسلمين إلى أنه فـيما يتعلق بالمقابر لا ينبغي حصرها فـي فئة مخصوصة، نعم أن يكون لنفسه ولخاصة أسرته على سبيل المثال فـي أرض يملكها هو، وهذا شرط أيضا، أن يكون أصل الوقف فـي أرض مملوكة ملكا خاصا، لا أن تكون من عموم الأراضي الفضاء أو الفلوات التي ليس فـيها ملك خاص، وإنما قلنا شرط الواقف، لأن الواقف كان يملك تلك القطعة من الأرض ملكا خاصا فوقفها على من أراد، ومع ذلك -فإنه كما تقدم- فإن طائفة من الفقهاء لا تستحسن أن تكون المقابر وقفا على قبائل أو على أفراد مخصوصين، وإنما تكون لعموم أهل القبلة لعموم أهل الإسلام والله تعالى أعلم.