أول تعليق للتعمري بعد قيادته الأردن لبلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد نجم منتخب الأردن موسى التعمري أنه يحلم برفع كأس آسيا بعد أن حقق منتخب بلاده إنجازا ببلوغه نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على كوريا الجنوبية 2-0 الثلاثاء.
وساهم التعمري بشكل كبير في حسم النتيجة لصالح "النشامى" أمام كوريا الجنوبية فصنع الهدف الأول الذي جاء قمة في الروعة من زميله في خط الهجوم يزن النعيمات قبل أن يضيف التعمري بنفسه هدفا ولا أروع بعد مجهود فردي ليتم اختياره أفضل لاعب في المباراة.
وقال التعمري في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "كنت أحلم بهذه الكأس قبل شهر من بدايتها. إنها تعني لي الكثير. في حال قُدّر لنا الفوز بها سيكون الأمر رائعا".
إقرأ المزيد درب تشافي وعاش تجربة لا تتكرر في الملاعب مع الخميسات.. من هو عموتة صانع مجد الأردن في كأس آسيا؟وأضاف التعمري الذي بات أول لاعب أردني يحترف في الدوري الفرنسي وتحديدا مع مونبلييه "الجميع سيتكلم عن بلادي في فرنسا".
وعن الهدف الرائع الذي سجله "لم يكن جهدا فرديا مني فحسب، بل جماعيا لأن لاعبي الوسط قاموا بواجبهم بانتزاع الكرة وإيصالها لي وأنا أكملت جهدهم".
وأعرب التعمري عن أمله في "تواجد جميع لاعبي المنتخب الأردني في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية" بعد التألق الكبير لهم في هذه البطولة.
وعن سر الفوز على كوريا قال النجم الأردني: "ندين بقوة للمدرب (الحسين) عموتة الذي وضع تكتيكا مثاليا للمباراة وطالبنا باللعب بثقة عالية. كما لعب الجمهور دورا كبيرا ووقف معنا منذ الدقيقة الأولى حتى الأخيرة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ عامين.. «شولتس» يجري اتصالا هاتفياً مع «بوتين»
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات هاتفية هي الأولى بينهما منذ نحو عامين.
وكشفت موسكو تفاصيل الاتصال الذي جمع الرئيس فلاديمير بوتين بالمستشار الألماني أولاف شولتس، والذي يعد الأول منذ ديسمبر 2022.
وجاء في بيان الكرملين أنه “جرى تبادل مفصل وصريح لوجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا”.
وذكر البيان الصحفي أن “بوتين” أشار إلى أن الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية، مع تجاهل المصالح الأمنية لبلادنا والدوس على حقوق السكان الناطقين بالروسية”.
كما أبلغ “بوتين” المستشار الألماني، بأن “الاتفاقات المحتملة بشأن أوكرانيا “يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في المجال الأمني، وأن تستند أيضا إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، وتزيل الأسباب الجذرية للصراع”.
وفيما يتعلق بآفاق التسوية السياسية والدبلوماسية للصراع، أشار بوتين إلى “أن الجانب الروسي “لم يرفض أبدا ويظل منفتحا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف”، وأشار إلى أن “المقترحات معروفة جيدا وتم تحديدها في عام 2019، وعلى وجه الخصوص، في خطاب ألقاه في وزارة الخارجية الروسية في يونيو”.
كما تطرق “بوتين” إلى التعاون مع ألمانيا، وجاء في البيان: “تم التطرق أيضا إلى الوضع في العلاقات الروسية الألمانية، وأشار فلاديمير بوتين إلى تدهورها غير المسبوق في جميع الاتجاهات نتيجة للمسار غير الودي للسلطات الألمانية”.
ولفت بوتين، الانتباه إلى أن “روسيا أوفت دائما بالتزاماتها في مجال الطاقة بشكل واضح، ومستعدة للتعاون إذا أبدت ألمانيا اهتمامها”.
وجاء في البيان أن “الزعيمين اتفقا بعد المحادثة على أن يكون مساعدوهما على اتصال”.
وكان المستشار الألماني كشف عن خططه للاتصال بالرئيس الروسي بداية الأسبوع.
وأوضح أن “الوقت المناسب” للتحدث مع بوتين سيأتي قريبا، وأشار إلى أنه يجري منذ فترة طويلة العديد من الاتصالات التي ينبغي أن تسبق مثل هذا الحوار”.
وأفاد مصدر حكومي ألماني، أن “الاتصال بين شولتس وبوتين، “استمر ساعة”، وهو الأول بين الجانبين منذ ديسمبر 2022”.
وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أن “شولتس” قال لبوتين، “إن روسيا يجب أن ترتب لمفاوضات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، مضيفا ألمانيا ستدعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر، داعيا لضرورة إنهاء الحرب في اوكرانيا”.
وكانت اخر محادثة هاتفية بين شولتس وبوتين في ديسمبر 2022، قبل بدء العملية العسكرية في فبراير 2022، حيث تحدثا مطولا، وحاول المستشار الألماني حينها إقناع موسكو بالعدول عن قرارها بشن عملية عسكرية في أوكرانيا، حسب وكالة بلومبرغ.