صناع فيلم "السيستم" يحتفلون بالعرض الخاص للعمل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أقيم مساء اليوم الثلاثاء العرض الخاص لفيلم " السيستم" في سينما كايرو فيستيفال مول بحضور عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
ورغم اعتذاره عن الحضور لظروف التصوير قال النجم طارق لطفي، إن فيلم "سيستم" يُعد أول عودة للسينما بعد ٤ سنوات غياب، وما شده للعودة هو اختلاف الموضوع وجودته، فخلال الفترة الماضية لم يُعرض عليه ما يشجعه على العمل في السينما من جديد.
وتحدث الفيشاوي عن شخصيته في الفيلم وقال: "شخص له باع في دنيا النساء أو بالمعنى الدارج شخص " صايع " يقوم بتعليمه أصول هذا التعامل وهذه التيمة تم تقديمها أكثر من مرة في السينما المصرية والأجنبية ولكن النقطة التي لم ينتبه إليها من قدموا أفلاما شبيهة كانت كيف تحول هذا الشخص من النقيض إلى النقيض فكل فيلم كان يقترب من هذه النقطة باختصار قد يخل بالتيمة كلها فمعظمهم اكتفوا بأن البطل يغير من ملابسه ويردد علي أسماع البنات كلمات حلوة فقط وبالتالي يعتقد المشاهد أن هذا هو الأسلوب الأمثل.
وقال:" لم اقتنع بهذا التناول فقررت أن اتعامل مع هذا الخط الدرامي بصورة أوضح وأكثر تفصيلا فبطلنا في سيستم يحب السيدات الجميلات ولكنه لا يعرف كيف يتعامل معهن وفي أحد خطوط الفيلم يقول له الرجل " الصايع " " كلنا بنخاف من الستات الحلوين " لإن الست الجميلة ليس سهلا علي كل الرجال التعامل معها واكيد هناك رجل جرئ يمكنه التعامل وآخر لا يمكنه فهذا يختلف من من شخص لآخر وكلنا مرت علينا هذه الفترة في حياتنا ولكن ليس بصعوبة ما حدث لبطل الفيلم فهي فوبيا حقيقية موجودة ممكن أن تتحول إلى مرض ولكننا في الفيلم نتعمق في مسألة المرض لأنه فترة يمر عليها البطل سريعا وشاهدناها في البداية ثم يتحول البطل بعيدا عن مرضه".
فيلم السيستم
واختتم حديثه قائلًا:" في النهاية هو فيلم كوميدي خفيف يعتمد علي كوميديا الموقف وليس الفارس وممكن أن يحقق ابتسامة علي وجه المشاهد، لم يكن هناك ممثل بعينه أمام عيني وانا أكتب ولكن اختيارات المخرج والمنتج فيما بعد أسعدتني جدا خاصة اختيار طارق لطفي في دور جديد عليه تماما وهذا الاختيار هو التساؤل الذي وضعنا المشاهد أمامه والذي قد يرفض تصديقه قبل المشاهدة ولكنه يتقبله بقوة مع كلمة النهاية وهذا يرجع لبراعة طارق لطفي وشجاعة المخرج الذي اختاره".
فيما قال المخرج أحمد البنداري إن المشروع بدأ بالفعل منذ عشر سنوات وظل مُصرًا علي تقديمه.
وعن طارق لطفي قال البنداري إنه قدم دورًا جديدًا عليه وداخل اللوكيشن تتصادم شخصية الفيشاوي الذي يريد أن يلعب علي طول الخط مع شخصية طارق لطفي الجادة الهادئة ولكن أمام الكاميرا يتبادلان الشخصيات وسوف يكون هذا التبادل مفاجأة للجمهور.
وأضاف أن أول أفلامه كان أكشن كوميدي وهذا الفيلم رومانسية كوميدية ويعتقد أن الكوميديا هي الأقرب للجمهور في هذه المرحلة من حياتنا.
فيلم السيستم تفاصيل فيلم السيستم:
الفيلم يدور عن شخص لديه فوبيا من الستات الجميلات ويتعرف بالصدفة علي رجل آخر يساعده علي التخلص من هذه الفوبيا، من بطولة طارق لطفي وأحمد الفيشاوي ونسرين طافش وبسنت شوقي، من تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم السيستم أبطال فيلم السيستم العرض الخاص لفيلم السيستم طارق لطفی
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات