أعلنت وزارة الدفاع، اليوم، توقيعها 17 عقدًا، ومذكرتي تفاهم، مع شركات محلية وعالمية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لمعرض الدفاع العالمي 2024.

وتستهدف العقود التي أبرمتها الوزارة، رفع مستوى الجاهزية العسكرية لأفرع القوات المسلحة وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها القتالية، إلى جانب المساهمة في دعم وتوطين التصنيع المحلي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية.


وشهد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، توقيع عقدين بين وزارة الدفاع وشركة الخطوط السعودية للطيران الخاص المحدودة، لصالح القوات الجوية.

ووقع العقدين من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب شركة الخطوط السعودية للطيران الخاص المحدودة الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور فهد الجربوع.

كما وقعت وزارة الدفاع، ستة عقود مع شركات وطنية وعالمية، جرى في إطارها توقيع اتفاقيات مشاركة صناعية بين هذه الشركات والهيئة العامة للصناعات العسكرية ممثلة في نائب محافظ الهيئة محمد بن صالح العذل، ووقع العقود الأربعة الأولى من قبل الوزارة معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية وممثلي الشركات الدولية، وأُبرم العقد الأول مع شركة إل آي جي نيكس ون الكورية، لصالح قوات الدفاع الجوي، ويشمل توطين تصنيع منظومات متقدمة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى التطوير المشترك لجزئيات من المنظومة، فيما وقع العقد الثاني لصالح قوات الدفاع الجوي مع شركة ريثيون العربية السعودية، بالإضافة إلى عقدين مع شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة، لصالح القوات الجوية.

وشهد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، توقيع وزارة الدفاع عقدًا لصالح القوات الجوية مع شركة سامي إيرباص للطائرات وخدمات الصيانة المحدودة، حيث وقعه من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب شركة سامي إيرباص للطائرات وخدمات الصيانة المحدودة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالسلام الغامدي.

كما وقعت الوزارة عقدًا مع شركة سامي للأنظمة الأرضية السعودية، لصالح القوات البرية، وقعه من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب شركة سامي للأنظمة الأرضية السعودية الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد.

وعلى صعيد متصل، وقَّعت وزارة الدفاع والهيئة العامة للصناعات العسكرية، مذكرتي تفاهم الأولى مع شركة لوكهيد مارتن والثانية مع شركة ريثيون للدفاع، لتأمين المتطلبات المستقبلية المرتبطة بمنظومات لقوات الدفاع الجوي في وزارة الدفاع.

وتضمنت العقود التي وقعتها وزارة الدفاع، عقدًا لصالح القوات الجوية مع شركة ساب السعودية، وقعه من جانب وزارة الدفاع مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومن جانب شركة ساب السعودية الرئيس التنفيذي للشركة أنش ماغنوش لندشتروم.

وشملت العقود التي تم توقيعها، عقدًا مع شركة الحاج علي حسين رضا، لصالح القوات البرية، وقعه من جانب وزارة الدفاع معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومن جانب شركة الحاج علي حسين رضا، رئيس مجلس إدارة الشركة علي حسين علي رضا.

وأبرمت الوزارة كذلك، عقدًا مع شركة تاليس إنترناشيونال العربية السعودية، لصالح القوات البحرية، حيث وقعه من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب شركة تاليس إنترناشيونال العربية السعودية الرئيس التنفيذي للشركة برنارد روكس.

وتضمنت العقود الموقعة، عقدين مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، الأول لصالح القوات الجوية، والثاني لصالح القوة المشتركة لدول الساحل G5 لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وقعهما من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية الرئيس التنفيذي للشركة المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد.

ووقعت وزارة الدفاع عقدين مع شركة اللؤلؤة الكبيرة الزرقاء، لصالح القوات البرية، وقعهما من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومدير عام الإدارة العامة لقطع الغيار والصيانة والإصلاح بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح اللواء المهندس عطية بن جديع العطية، ووقعهما من جانب شركة اللؤلؤة الكبيرة الزرقاء الرئيس التنفيذي للشركة عبد العزيز السياري.

ووقعت الوزارة كذلك عقدًا لصالح القوات البرية مع الشركة الحديثة للتقنية، حيث وقعه من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب الشركة الحديثة للتقنية رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المهندس فرحان بن نايف الفيصل.

كما وقعت عقدًا مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، لصالح الإدارة العامة لتقنية المعلومات بوكالة الوزارة لخدمات التميز، وقعه من جانب وزارة الدفاع وكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد، ومن جانب الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت» نائب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس ماجد العمري.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الدفاع مذكرات تفاهم معرض الدفاع العالمي الخدمات العسكرية للصناعات العسکریة العربیة السعودیة الشرکة السعودیة شرکة السعودیة من جانب شرکة شرکة سامی عقد ا مع مع شرکة

إقرأ أيضاً:

شركات السيارات الكهربائية الغربية تخذل موردي البطاريات الآسيويين

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة كورية جنوبية رائدة في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية أنها في « أزمة» نتيجة معاناة عملائها من مبيعات «مخيبة للآمال» للسيارات الكهربائية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

سجّلت إس كيه أون، رابع أكبر شركة لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، خسائر لمدة 10 أرباع متتالية منذ انفصالها عن شركتها الأم عام 2021، وتضاعف صافي ديونها بأكثر من خمس مرات، من 2.9 تريليون وون نحو 2.1 مليار دولار إلى 15.6 تريليون وون خلال الفترة نفسها، إذ انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية الغربية بفارق كبير عن التوقعات.

ويهيمن المنتجان الصينيان «سي إيه تي إل» و«بي واي دي» على صناعة البطاريات العالمية بحصة سوقية مجتمعة تبلغ 53.2 في المئة، وفقاً لشركة «إس إن إي» للأبحاث، ومقرها كوريا الجنوبية، ولكن إنتاج الشركتين لا يزال مرتكزاً في السوق المحلية، المعتمدة بصورة أكبر بكثير على السيارات الكهربائية مما هو عليه الوضع في الدول الغربية.

ومع سعي واشنطن وبروكسل إلى منع تدفق البطاريات المستوردة من الصين، مُنحت شركات التصنيع الكورية الجنوبية، الفرصة للاستفادة من النمو المستقبلي في الأسواق الغربية، وعلى رأس هذه الشركات: صاحبة ثالث أكبر حصة عالمياً «إل جي»، ومنافستاها المحليتين، «إس كيه أون»، و«سامسونغ إس دي آي»، إلى جانب شركة «باناسونيك» اليابانية.

وفي الولايات المتحدة بالذات استفادت شركات تصنيع البطاريات غير الصينية، بما في ذلك شركة «إس كيه أون»، من مليارات الدولارات من الإعانات بموجب قانون الحد من التضخم الذي أقره الرئيس جو بايدن.

لكن محلل البطاريات في بنك استثمار يو بي إس الكوري الجنوبي، تيم بوش قال إن شركات صناعة السيارات الكهربائية الأميركية خذلت صانعي البطاريات في كوريا الجنوبية بشدة، «بعد أن فشلت في إنتاج سيارات كهربائية جذابة للمستهلكين في هذا السوق الضخم ما أفشل فرص تلبية التوقعات المرتفعة لمبيعات البطاريات الكورية»، مضيفاً «حتى العام الماضي كانت شركة جنرال موتورز تتوقع بيع مليون سيارة كهربائية عام 2025، وقد باعت أقل من 22 ألف سيارة فقط في الربع الثاني من هذا العام».

وأشار بوش إلى أن صانعي البطاريات الكوريين لم يقوموا باستثمارات عمياء، كل ما استثمروه كان يعتمد على طلبيات واضحة فيما يتعلق بالسعر والحجم، «لكن شركات صناعة السيارات لم تستثمر ما يكفي في إنتاج سيارات كهربائية عالية الجودة وبأسعار معقولة».

يرى المحللون أن شركة «إس كيه أون» في وضع أسوأ من منافسيها الكوريين الجنوبيين، لأنها دخلت متأخرة في سباق البطاريات العالمي وقدمت عروضاً سعرية سخية لعملائها، وبينما تقلص «إل جي» و«سامسونغ إس دي آي» استثماراتهما، تقوم «إس كيه أون» بتسريح العمالة وتأجيل الاستثمارات.

وبعد أن قامت شركة «إس كيه أون» بسلسلة من الاستثمارات القوية في الولايات المتحدة وأوروبا في السنوات الأخيرة، مراهنةً على طفرة متوقعة في الطلب على السيارات الكهربائية، اضطرت- منذ ذلك الحين- إلى تسريح العمالة في مصنعها في ولاية جورجيا الأميركية، وأجلت إطلاق مصنع ثانٍ في كنتاكي، وهو مشروع مشترك مع عميلها الرئيسي في الولايات المتحدة «فورد».

ومع تزايد الخسائر أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «إس كيه أون»، لي سيوك هي، الاثنين الماضي، سلسلة من إجراءات خفض التكاليف وتحسين ممارسات الأعمال، مشيراً إلى أن الشركة تمر بحالة «إدارة الطوارئ»، وكتب في رسالة إلى الموظفين «ظهورنا إلى الحائط.. يجب أن نتكاتف».

وتجري المجموعة الأم مناقشة المزيد من الحلول الجذرية، ومنها دمج شركة «إس كيه انفوشين»، الشركة الأم لشركة «إس كيه أون»، مع «إس كيه إي أند إس»، شركة الطاقة التابعة للمجموعة، والتي تحقق أرباحاً مُرتفعة نتيجة تخصصها في إنتاج الغاز الطبيعي المُسال، ومن المقرر مناقشة الاندماج المحتمل على مستوى مجلس الإدارة هذا الشهر.

مع ذلك يرى بوش أنه على الرغم من أن التوسع في اعتماد السيارات الكهربائية كان أبطأ من المتوقع، إلّا أن التحول إلى السيارات الكهربائية يظل «حتمياً»، وطالما «استمرت مجموعة إس كيه في تقديم الدعم اللازم لإس كيه أون للتغلب على العاصفة الحالية، فمن المرجح أن يكون مستقبلها على المدى الطويل مضموناً».

مقالات مشابهة

  • "أدير " توقع اتفاقية تطوير مشروع عقاري شرق القاهرة باستثمارات 150 مليون دولار
  • أدير العلمية توقع اتفاقية تحالف لتطوير مشروع عقاري شرق القاهرة
  • «إم آي إس» توقع مذكرة تفاهم لدراسة تأسيس نشاط الخدمات السحابية للذكاء الاصطناعي في السعودية
  • بورصة السعودية تستقبل 24 شركة جديدة خلال 2024
  • شركات السيارات الكهربائية الغربية تخذل موردي البطاريات الآسيويين
  • معرض مشروعات صيدلة الجامعة الألمانية لمنتجات مستحضرات التجميل المبتكرة
  • جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية
  • «زايد العليا» توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • زايد العليا توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • “زايد العليا” توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع