كونكت تنجح في توقيع عقد استشاري مشروعات التحول الرقمي للقابضة للقطن والغزل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركة كونكت الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول التحول الرقمي عن توقيع عقد أستشارات فنية لمشروعات البنية التحتية للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وكذلك الشركات التابعة لها.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة القابضة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والارتقاء بمخرجاته الانتاجية و تعزيز فعالية العمليات وتحسين أداء التشغيل في الشركة القابضة والشركات التسع التابعة وهم ( مصر حلوان للغزل والنسيج، مصر للحرير الصناعي والياف البوليستر ، الدقهلية للغزل والنسيج، مضر وجه قبلي للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، مصر للغزل والنسيج بالمحلة، مصر للغزل والنسيج والصباغة بكفر الدوار، مصر لتجارة وحليج الأقطان) من خلال اعتماد التقنيات الحديثة والحلول الرقمية في إطار خطة الوزارة للنهوض بهذه الصناعة الاستراتيجية بجميع مراحلها مرورا بتجديد المصانع وصيانتها وصولا الي التصدير وجذب الاستثمارات الاجنبية.
ونظرا لما لدي شركة كونكت من خبرات ناجحه وكوادر فنية متميزة أنجزت بها كبرى المشروعات الاسشارية لتكنولوجيا المعلومات سواء داخل السوق المصري أو بأسواق المنطقة العربية و التي اسهمت بالاسراع من وتيرة التحول التقني في مجالات صناعية متعددة وذلك عبر تقديم حزم واسعة من الخدمات المتخصصة والتي تشمل تحليل الأنظمة، وتصميم الشبكات والحلول المبتكرة والبرمجيات المتخصصة، وتحسين الأداء لنظم واجهزة الشبكات وتهيئة أنظمة الدفاع والأمن السيبراني وحلول البنية التحتية وهو ما أهلها للنجاح في تولي مهام الأعمال الاستشارية في مثل هذا المشروع القومي يدا بيد مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج من خلال المكتب الفني لشركة كونكت لترجمة خطط التحول الرقمي الاستراتيجية للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ودراسة متطلبات مشروعات الشركة القابضة وتقديم التصور الفني الامثل لها ليتم طرحها علي الشركات الموردة العامله في مجال البنية التحتية و ومن ثم الإشراف على تنفيذ تلك المشروعات خلال المراحل المختلفة الي أن يتم تسليمها طبقا لمعاير الجودة المحددة بكراسة الشروط وصولا لأعمال الصيانة والتشغيل.
أعرب محمد محب الرئيس التنفيذي لشركة كونكت عن تفاؤله بهذا التعاون، مؤكدا على حجم المسؤولية تجاه هذا الصرح الصناعي الكبير والتي توليها الشركة أهمية قصوي وكذلك أهمية مشروعات التحول الرقمي في تعزيز القدرات التنافسية لشركات قطاع الأعمال العام والمساعدة الفاعلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لها والعمل جنبا إلى جنب مع رؤية الدولة المصرية لدعم الصناعة وسياسة دفع عجلة التحول الرقمى والتدريب علي برامجها وتحسين الأداء وضبط النفقات وزيادة الإنتاج وثقل مهارات العامل المصري للتعامل مع مستجدات سوق العمل في كافة القطاعات ، مشيرًا أن شركة كونكت تفتخر بكونها شريك نجاح لرحلات تحول رقمي متعددة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع اتفاقية بين «راكز» و«تي إتش آي القابضة» لإنشاء مجمع صناعي في رأس الخيمة
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، حرص الإمارة على الاستثمار في قطاعات المستقبل، وإرساء منظومة متكاملة تستقطب الشركات الرائدة والعقول المبدعة، وتدعم مسيرة التنوع الاقتصادي القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفّر الإمكانات كافة اللازمة لتسريع نمو الشركات التكنولوجية، وتمكينها من تطوير حلول مبتكرة تواكب التحديات العالمية، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً استثمارياً عالمياً، وتعزيز تنافسية الإمارة إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً ممثلاً لعدد من الشركات، ضم شركة «تي إتش آي القابضة»، السنغافورية - الصينية الرائدة في إدارة العقارات الصناعية ومقرها مدينة شنغهاي في الصين، وشركة «إس سي كابيتال بارتنرز» الرائدة في إدارة الاستثمار العقاري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومقرها سنغافورة، وشركة «كابيتال لاند للاستثمار»، إضافة إلى «مركز الابتكار الصيني في الإمارات»، وذلك بحضور محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ورامي جلاد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وشهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال اللقاء، توقيع اتفاقية بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وشركة «تي إتش آي القابضة»، تهدف إلى إنشاء مجمع صناعي في رأس الخيمة لدعم واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة من مختلف أنحاء العالم.
يوفّر المجمع بيئة متكاملة تدعم النمو المستدام، وتعزز تنافسية الإمارة في القطاع التكنولوجي، وذلك على مساحة 300 ألف متر مربع في الحمرا.
وأشار سموه إلى أن إنشاء المجمع الصناعي المتطور يُجسد رؤية الإمارة نحو بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويعكس التزامها الراسخ بدعم رواد الأعمال والمستثمرين والمواهب الشابة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والتقنيات المتقدمة، حيث يُعد المجمع إضافة نوعية إلى البنية التحتية الداعمة للابتكار والتحول الرقمي في الإمارة، ومركزاً إقليمياً يُساهم في صياغة مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً.
وأشاد سموه بالتعاون البنّاء الذي يجمع إمارة رأس الخيمة بكبريات الشركات الإقليمية والعالمية، والتي تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، الذي يُعد أولوية مشتركة بين الجانبين، ويُرسخ نموذجاً رائداً للتعاون الاقتصادي والاستثماري القائم على رؤى تنموية مشتركة، موضحاً سموه أن هذا التعاون يعكس حرص رأس الخيمة على بناء جسور تواصل فعّالة تُساهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يعود بالخير والازدهار على الجميع.
وقّع الاتفاقية كل من رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، وفرانك وو، مؤسس شركة «تي إتش آي القابضة».
وستُنفذ الاتفاقية الاستثمارية، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار أميركي، على مراحل، مما يعكس جاذبية دولة الإمارات المتنامية كمركز عالمي للاستثمار الاستراتيجي.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى شركة «تي إتش آي القابضة» تطوير المشروع وتشغيله وإدارة أصوله، بالتعاون مع «إس سي كابيتال بارتنرز»، المملوكة بنسبة 40% لشركة «كابيتال لاند للاستثمار»، الرائدة عالمياً في إدارة الأصول العقارية المدرجة في بورصة سنغافورة.
ويستند هذا المشروع الاستثماري الاستراتيجي إلى مذكرة التفاهم التي وُقّعت العام الماضي بين «راكز» و«تي إتش آي القابضة»، والتي مهدت للتعاون في مجالات التنمية الصناعية والتعليم.
ويُتوقع أن يستقطب المشروع أكثر من 50 مستثمراً في قطاعات متقدمة، ويوفّر أكثر من 1800 فرصة عمل، مما يعزز مكانة رأس الخيمة كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي في الدولة.
من جانبهم، أشاد ممثلو الشركات بالمكانة الاقتصادية والاستثمارية المتنامية لإمارة رأس الخيمة كوجهة عالمية لنمو وازدهار الأعمال، لما توفره من بنية تحتية حديثة ومناخ اقتصادي مثالي يدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويعزز تنافسيتها وجاذبيتها في القطاعات التكنولوجية، مؤكدين أن إنشاء المجمع الصناعي المتطور في رأس الخيمة لدعم واستقطاب شركات التكنولوجيا المتقدمة يشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً للابتكار والتقنيات الحديثة، ووجهة جاذبة للمبتكرين والشركات التكنولوجية الرائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.