الجديد برس:

أفاد موقع “Truthout” الأمريكي أن غزة تتجه نحو المجاعة، وهي بالفعل في كارثة ما لم يتم وضع حد للأعمال العدائية النشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وما لم يتم تنفيذ مجموعة كاملة من عمليات الإغاثة، بعد نحو 4 أشهر من العدوان المستمر.

وعلى الرغم من أشهر من التحذيرات الدولية التي تطالب “إسرائيل” بفتح قنوات المساعدة، أكد المدير التنفيذي لـ”مؤسسة السلام العالمي” في جامعة “تافتس”،  أليكس دي وال، أن المجاعة في غزة حتمية في ظل تجاهل التحذيرات.

وفي وقت يحاصر الاحتلال القطاع ويفرض قيوداً شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية، قال دي وال إنه “ليس من الممكن خلق مجاعة عن طريق الصدفة”.

وشدد الموقع على أن استمرار “إسرائيل” في هذه السياسة الممنهجة بعد أن أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءاتها المؤقتة التي تأمرها بضرورة القيام بالإجراءات الرئيسية للحد من الكارثة، فإن استمرار ذلك، والذي لم توقفه الولايات المتحدة، يجعلها مذنبة لارتكابها جرائم التجويع.

ونقل الموقع أن “إسرائيل” متهمة باستخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، معرفاً جريمة الحرب هذه المتمثلة بأنها: “استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب من خلال حرمانهم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك تعمد إعاقة إمدادات الإغاثة”.

وأوضح أن العنصر الرئيسي في هذه الجريمة هو تدمير الغذاء والمواد الغذائية والمستشفيات والرعاية الطبية والصرف الصحي والمأوى، وما إلى ذلك.

وأشار الموقع إلى أن العنصر الأساسي، والحقيقة الأساسية بشأن ما يحدث في غزة،”هو التخفيض المتسارع والمركز بشكل استثنائي والمتعمد بشكل واضح للسكان إلى حالة من المجاعة الصريحة”، مؤكداً أن هذا لم نشهده في العصر الحديث. ولم يكن هناك مثيل لهذا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن الأزمة الصحية من جراء الحصار الإسرائيلي، وذكرت أن مرضى السرطان والسكري وأمراض القلب في قطاع غزة، يواجهون نقصاً مزمناً في العلاج، مشيرةً إلى أن السكان هناك يبحثون عبثاً عن الأدوية.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن نحو 100 شاحنة تحمل إمدادات إنسانية تدخل قطاع غزة يومياً، مقارنة بـ 500 شاحنة كانت تدخل قبل الحرب، ما أدى إلى ندرة الإمدادات الطبية، من التخدير إلى الأدوية الأساسية اليومية.

بدورها، صرحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أنه “مثل الأنواع الأخرى من الإمدادات الإنسانية، لا تدخل الأدوية إلى قطاع غزة بكميات كافية لتلبية الاحتياجات”.

وتابعت في هذا الإطار أن “المستشفيات في حاجة دائمة إلى الإمدادات، مثل الأدوية المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وأدوية الحروق، مضيفةً أن القطاع يشهد نقصاً في علاجات السرطان والمضادات الحيوية، ويواجه أصحاب الأمراض المزمنة صعوبة في تأمين الدواء.

ومن جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات الأمراض المعدية ترتفع في القطاع، وتشمل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والعديد من حالات التهاب السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء، إضافة إلى تفشي التهاب الكبد الوبائي (أ) واليرقان بسبب الظروف غير الصحية.

وفي ظل غياب العلاج الطبي المناسب، يحاول بعض المرضى الخروج من القطاع لتلقي العلاج عبر معبر رفح البري، لكن الصحيفة البريطانية أكدت أن هذه العملية “بطيئة وتتطلب موافقة إسرائيل على خروج المرضى وأفراد أسرهم المرافقين لهم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

راصد الزلازل الهولندي يحذر: "الشرق الأوسط على موعد مع كارثة"

أطلق راصد الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، يوم الاثنين، تحذيراً عاجلاً يهدد بوقوع "كارثة" في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار هوغربيتس من خلال فيديو نشره على صفحته الخاصة على "فيس بوك" إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 7 ريختر أو أكثر نتيجة الهندسة الكوكبية والقمرية المحددة في النظام الشمسي.
وأوضح أن هذه الهندسة من شأنها أن تفاقم في زيادة النشاط الزلزالي في النصف الثاني من شهر يناير (كانون الثاني)، مع احتمال حدوث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أو أكثر.

وقال هوغربيتس إن "هناك أربعة اقترانات كوكبية تشمل الشمس والزهرة والمشتري والأرض، إلى جانب الزهرة وزحل، وكذلك عطارد والزهرة والمشتري".

ولفت إلى أنه في 20 فبراير (شباط) ستكون الشمس وعطارد والمشتري على خط واحد، فيما حذر من اقتران مهم في 24 فبراير (شباط) بين عطارد والأرض والمريخ، مؤكداً أن هذا النوع من الاقترانات مرتبط بحدوث زلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة.


وبين أنه "أيضاً الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول، يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضاً"، مستطرداً بالقول "ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال".
كما لفت إلى إيران بالقول: "يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيراً، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضاً".

 وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.



مقالات مشابهة

  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • تعيش مدينة الجزيرة أبا كارثة إنسانية بكل ماتعني الكلمة من معني
  • الصحة تبدأ المرحلة الرابعة من المرور الميداني على المنشآت الطبية.. تحقيق وتوفير نواقص الأدوية
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • الدفاع المدني بغزة: يجب إعادة تأهيل المنظومة الطبية
  • بعد 15 شهرًا من العدوان.. كارثة غزة تحديات إعادة الإعمار تعمِّق المأساة الإنسانية الضحايا حوالي 156 ألف قتيل وجريح.. والأنقاض تتجاوز الـ42 مليون طن
  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
  • راصد الزلازل الهولندي يحذر: "الشرق الأوسط على موعد مع كارثة"
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة