باتت أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تغطي حاليا، ثلثي مساحة القطاع، بواقع 246 كيلومترا مربعا، حسبما قال مراقبو الشؤون الإنسانية التابعون للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا مكدسين حاليا في مدينة رفح على الحدود مع مصر والمناطق المحيطة بها، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".

وبسبب الحرب، يعاني ربع سكان غزة الآن من الجوع، كما اضطر 85 بالمائة من السكان إلى مغادرة ديارهم، وتكدس مئات الآلاف في مخيمات مؤقتة.

في وقت مبكر من الحرب، شرع الجيش الإسرائيلي في إصدار أوامر للفلسطينيين في الشطر الشمالي من القطاع بالإخلاء، فيما كان يعود ظاهريا إلى إبعادهم عن طريق القتال البري المرتقب آنذاك.

وفي الوقت نفسه، واصلت الطائرات الإسرائيلية مهاجمتها الشطر الجنوبي من القطاع، حيث صدرت توصية للسكان بالاحتماء.

قالت إسرائيل إنها تلاحق أهداف حركة حماس فقط، متهمة الحركة بالمسؤولية عن الأذى الذي يلحق بالمدنيين لأنها تعمل من داخل مواقع مدنية.

وتشير تقديرات مسؤولو الصحة في قطاع غزة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع من جراء الحرب تجاوز 27 ألفا.

ولا يفرق هذا الإحصاء بين القتلى المسلحين والمدنيين، لكنه يشير إلى أن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.

وعلى مدار الحرب، توسع نطاق أوامر الإخلاء في نهاية المطاف ليشمل مناطق من جنوب القطاع، بما فيها مدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها، وهي محور الهجوم البري الإسرائيلي الحالي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا

وصفت منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ،  الاحتياجات الإنسانية في غزة بـالهائلة رغم زيادة تدفق المساعدات إليها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني الماضي.

وقالت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي إنهما تمكنا من زيادة تسليم الإمدادات إلى القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، مشددين على أن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة وسط الدمار الواسع النطاق للنظام الصحي.

وكشفت منظمة الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة سعة أسرة المستشفيات وتأمل في إنشاء مستشفى جاهز في غضون 4 إلى 5 أسابيع في شمال القطاع، لافتة إلى أن سعة مستشفيات غزة كانت تتراوح بين 3500 و4000 سرير قبل الحرب، بينما تتراوح الآن بين 1500 و1900 سرير، على أمل رفعها إلى 2000 أو 2500 سرير في أقرب وقت ممكن خاصة أن العبء الصحي النفسي في القطاع لا يمكن تصوره.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه منذ بدء وقف إطلاق النار دخلت نحو 600 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود، لافتا إلى أنه سلم في الفترة الممتدة بين 19 و28 كانون الثاني الماضي أكثر من 10,300 طن متري من الغذاء، وهو أكثر من ضعف الكمية التي سلمت في كانون الأول الماضي بأكمله وثلاثة أمثالها في تشرين الأول الماضي.

وأفاد البرنامج بوجود إمدادات كافية مخزنة مسبقا تنتظر على الحدود، لدخول غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر، في ظل مساعي لإعادة تأهيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، خاصة أنه جرى تسجيل بداية انخفاض في أسعار المواد الغذائية الأساسية داخل القطاع رغم أنها لا تزال مرتفعة للغاية.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أنها ستواصل إسناد الجهود الإغاثية في القطاع رغم مضايقة الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما فلسطين: تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع أساور على الأسرى المفرج عنهم.. ماذا كتب عليها؟
  • منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
  • عائدون لشمال غزة يحكون للجزيرة نت عن صعوبات تدبير الشؤون اليومية
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟