تغطي ثلثي القطاع.. أين وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
باتت أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تغطي حاليا، ثلثي مساحة القطاع، بواقع 246 كيلومترا مربعا، حسبما قال مراقبو الشؤون الإنسانية التابعون للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا مكدسين حاليا في مدينة رفح على الحدود مع مصر والمناطق المحيطة بها، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".
وبسبب الحرب، يعاني ربع سكان غزة الآن من الجوع، كما اضطر 85 بالمائة من السكان إلى مغادرة ديارهم، وتكدس مئات الآلاف في مخيمات مؤقتة.
في وقت مبكر من الحرب، شرع الجيش الإسرائيلي في إصدار أوامر للفلسطينيين في الشطر الشمالي من القطاع بالإخلاء، فيما كان يعود ظاهريا إلى إبعادهم عن طريق القتال البري المرتقب آنذاك.
وفي الوقت نفسه، واصلت الطائرات الإسرائيلية مهاجمتها الشطر الجنوبي من القطاع، حيث صدرت توصية للسكان بالاحتماء.
قالت إسرائيل إنها تلاحق أهداف حركة حماس فقط، متهمة الحركة بالمسؤولية عن الأذى الذي يلحق بالمدنيين لأنها تعمل من داخل مواقع مدنية.
وتشير تقديرات مسؤولو الصحة في قطاع غزة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع من جراء الحرب تجاوز 27 ألفا.
ولا يفرق هذا الإحصاء بين القتلى المسلحين والمدنيين، لكنه يشير إلى أن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.
وعلى مدار الحرب، توسع نطاق أوامر الإخلاء في نهاية المطاف ليشمل مناطق من جنوب القطاع، بما فيها مدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها، وهي محور الهجوم البري الإسرائيلي الحالي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطالب إسرائيل برفع القيود فورًا عن المساعدات الإنسانية لغزة وتحذر من العواقب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم، دعوتها للحكومة الإسرائيلية إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون تأخير.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، في تصريح رسمي، أن منع وصول المساعدات الإنسانية لا يُعد وسيلة مشروعة لممارسة الضغط في أي مفاوضات، مشددًا على أن استمرار هذه القيود يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويزيد من معاناة السكان المدنيين.
وأضاف أن ألمانيا، إلى جانب المجتمع الدولي، تواصل جهودها لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار منع وصول الإمدادات الأساسية، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يشهدها القطاع منذ أشهر.