مذكرة تفاهم سعودية قطرية لتعزيز قطاعي الدفاع والأمن الإقليميين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
على هامش فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024.. وقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، وشركة "برزان القابضة – قطر"، الثلاثاء، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف لتعزيز تعزيز قطاعي الدفاع والأمن.
و"سامي"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المتبادل في عمليات الصيانة والإصلاح والتطوير الشامل المتعلقة بقطاع الدفاع، واستكشاف فرص الاستثمار داخل القطاع، وغيرها من فرص التعاون.
وحسب الوكالة قال الرئيس التنفيذي لشركة "سامي" وليد عبدالمجيد: "سعداء بتوقيع هذه المذكرة التي تتيح الفرصة للتعاون المثمر بين الشركتين بما يُسهم في تطوير قدراتنا في قطاع الدفاع والأمن والمساهمة في توطين الصناعات الدفاعية في المملكة وقطر."
وأضاف: "تعمل (سامي) على تعزيز شراكاتها الوطنية والإقليمية، والعالمية بما يسهم في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية بتوطين 50% من الإنفاق الدفاعي، والتي تأتي ضمن أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030".
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "برزان القابضة- قطر"، عبدالله الخاطر توقيع الاستراتيجية بالإنجاز الكبير الذي يُجسد أول تعاون إقليمي بين شركات الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: "هدفنا المشترك هو تحقيق التكامل في الصناعات الدفاعية، والاستفادة من الدروس المتبادلة، وتلبية متطلبات المستخدمين النهائيين، ونتطلع معاً للتعاون مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية في الفترة القادمة ونأمل أن نتمكن من تحقيق نتائج رائعة".
اقرأ أيضاً
أكاديمي مصري: التطبيع مع إسرائيل بدون إقامة دولة فلسطينية مصيدة أمريكية للسعودية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي : تأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
احتضنت الجزائر العاصمة، اليوم الأحد، أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، الذي شهد تأكيدا من الجانبين على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية.
ونظم هذا اللقاء من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بمشاركة عدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ووفد من رجال الأعمال السعوديين، الذين يزورون الجزائر بهدف استكشاف فرص الشراكة والاستثمار، لاسيما في قطاعات الصناعات الغذائية، الزراع، السياحة والبناء.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى، أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أن الشراكة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. تتوفر على إمكانيات واعدة للنمو, داعيا إلى استغلالها من خلال استثمارات فعالة وتبادل للخبرات، بما يسمح بخلق فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة.
كما شدد مولى على أهمية هذا المنتدى كفرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، الصناعات الزراعية، الحديد والصلب، السياحة والترفيه وكذا تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
من جهته، نوه سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر. عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري، بأهمية هذا اللقاء في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، واصفا إياها بـ”العميقة والمتجذرة”، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات.
وأشار السفير إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب مليار دولار, إلا أن هذه القيمة - حسبه – “لا تعكس مستوى العلاقات المتينة”. مضيفا أن الاستثمارات السعودية في الجزائر شهدت نموا ملحوظا. خاصة في مجالات الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية والزراعة.
ودعا السفير رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة في الجزائر. لاسيما في ظل التسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد.
ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم لقاءات أعمال ثنائية (B2B) بين ممثلي الشركات الجزائرية والسعودية. إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات والشراكات بين الجانبين.